اقتباس

59.2K 812 149
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

انا نويت والنيه لله اكتب اولي كتاباتي واتمني تعجبكم

ممكن تتابعوني وتقولوا رايكم

*رواية *غدر الزين*

ركضت شهيرة وراء زين كالمجنونه ...التي لم تستطع( السيطره)علي افعالها ...بعد ما قام بطرد عائلتها من منزله ...علي امل ان يعدل عن قراره في البعد عنها...وصل الي البوابه الحديديه للفيلا ...وارتدي نظارته السوداء القاتمه ...واستعد لدخول سيارته الفخمه وهي ما زالت تنادي باسمه غير عابئه بتحذيرات والدها ...

هي فقط تركض وراء حب طفولتها البريئه ...البعيده كل البعد عن تربيه ابيها الصارمه ...والتي اثرت في زين اكثر ما اثرت بها هيا واختها .

.........وبالرغم من علمها بان زين لا يحبها سواء قبل تركيبه لساق صناعيه ام بعدها .......

صرخت شهيرة مناديه له

=-زين... يا زين ...اسمعني بس يا زين ارجوك.

-تنهد بقله صبر:

=افندم ي شهيرة هانم ...ايه هو شرف بيه باعتك تتوسطيله عندي.

تالمت من سخريته لها:

=شهيرة هانم ...ايه يا زين ...انا شهيرة حبيبتك.

استشاط غضبا من كلمه حبيبتك وشدد علي حروف كلماته:بغيظ قائلا

قلتلك ميت مرة انا مبحبش حد ...وان كنت عاملتك كويس في يوم من الايام .اللي فاتت

اوحتي ابتسمتلك ...مع اني مش فاكر اني عملت كده قبل كده ...فده من منطلق انك كنتي هتبقي في يوم من الايام مراتي ...لكن دلوقتي خلاص زين معدش ينفع ........زين معدش يليق بربه الصون والعفاف.

_ابتلعت ريقها بمرارة وتحسرت علي حالتها وتحاملت علي نفسها فهي تحبه كثيرا .

-وتحدثت بصعوبه :

=بس انا بحبك اوى يا زين ...وانت عارف كده ومقدرش ابعد عنك ...ومستعده نتجوز وماما موافقاني علي كده ...حتي ولو بابا مش موافق... مسيره لما يشوفني سعيده هيرضي .

ابتسم بسخريه لساذجتها ايعقل ان تكون هذه البريئه ابنة شرف الرجل المتسلط ولكن هذا لا يعني له شيء بالنسبه له قد حسم قراره

رد عليها بجمود

=-اسف يا بنت عمي ...انا اللي عندي قلته ...انا خلاص هتجوز.

صدمت من قراره وهبط عليها الخبر كدلو ماء مثلج ... لانه حب طفولتها...ودائما تراه في مكان كبيرفي قلبها ...ونصيبها منذ المحتوم منذ الصغر...بدات التحدث بتلعثم.

-ب س ...ان ت ...مبت حبهاش يا زين.

-ابتسم بسخريه:

-وهو انا كنت حبيتك اصلا؟

شهيرة بالم

-بس كفايه اني بحبك ...ومستعده ابيع الدنيا علشانك .

زفر حانقا:

وانامبحبكيش ولا عمرى فكرت فيكي ...ولو كنت هتجوزك ...فهو رد جميل مش اكتر .

تحدثت بمرارة:

يعني ده اخر كلام عندك ي زين .......زين ممكن تفكر تاني في الموضوع.

.وبدات دموعها في النزول علي خديها المتوهج من حزنها الشديد.

ولكن دون جدوى فهو بارد المشاعر غير متاثر بها مرددا بصرامه :

ايوة ده اخر كلام ي بنت عمي... انا يوم ما افكر ارتبط بيكي لازم السيد الوالد يقبل بكل شروطي ...مش زين السرجاني اللي حد يشرط عليه حتي لو كان عمي اللي رباني.......عشان ظروف حصلتله ...وساعتها افكر اربط اسمك باسمي.

اندهشت شهيرة لحديثه المتعالي :وقالت

.يعني انت مفكر اني ممكن اكون زوجه تانيه ليكي .

ابتسم بسخريه وتحدث بكل ثقه:

.ورابعه لو حبيت.

انصدمت من كلامه ايعقل هذا ...اهذا الذي احببته منذ طفولتي وهمست لنفسها بمرارة:ا

فعلازى ما والدته بتقولي ...اني غبيه ومغفله .

حاولت ان تتمسك ببعض القوة ومسحت دموعها وقالت:

.وانا ايه اللي يجبرني علي كده.

-ضحك ضحكه صاخبه وقرب وجهه من وجهها ونظر لها نظرته الخبيثه قائلا:

عشانك بتحبيني يا شهيرة ...مش كده ولا ايه؟

اغمضت عينها وندمت علي ضعفها وعلي ساذجتها وردت بجمود مصتنع

انا ساعتها مش هكون شهيرة اللي تعرفها ي زين

استهزا من كلامها وثقتها المصطنعه ورد بكبرياء

=:متستعجليش الاحداث بكرة تشوفي ان زين السرجاني الدنيا كلها تيجي تحت رجليه ازاى.......واه قبل ما امشي حافظي انتي وعيلتك المحترمه علي شويه الكرامه اللي عندكم........عايز ارجع مشفش وش واحد منكم هنا في فيلتي......مفهوم ي شهيرة؟

ابتسمت بمرارة وعينيها تترقرق بدموع خيبة الامل هامسة

=صحيح صدق من قال خافي من غدرالزين .

زين كان يمتلك حاسه سمع رهيبه ...استمع الي همساتها الرقيقه وانفجرت اسراريره وتوجه الي سيارته بمنتهي الثقه ...وصعد سيارته ورحل ...وهي مازالت عيناها المغيمه بالدموع تحدق في غبار سيارته الراحله.

غدر الزين 🌚(مكتمله)❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن