طلبت ياسمين من المحامي ان يمر عليها بعد الانتهاء من حديثه مع زين واخذت خلود وتوجهت الي حجرة المكتب وقذفتها علي الاريكه الموجوده بالمكتب ..وحاصرتها بذراعيها مما اخاف خلود لتقتلها...جزت ياسمين علي اسنانها وقالت
=انتي مجنونه...انتي عايزاه يطلقك ؟بتستفزيه ليه افهم.
اغمضت خلود عينيها ووضعت يدها علي وجهها وبكت وقالت من بين شهقاتها
=كده كده كان هيطلقني ...قلت لما استفزه واعرفه اني هبقي لغيره يمكن يحتفظ بيا وميطلقنيش عشان يكمل عقابه ليا.
زفرت ياسمين حانقا وابتعدت عنها قائله
=انتي عمرك ما هتقدرى تفهميه ...ابني زين عشان ميضعفش قدامك كان هيطلقك غيابي...وانا كنت هلم الموضوع بس انتي وصلتيه لمرحله انه كان هيطلقك في ثانيه.
هنا طرق الباب الحارس الشخصي لياسمين ليطلعها علي امر تفتيش غرف الخادمات تفحصت ياسمين ما بيده بدقه وجلست وتحدثت بهدوء قائله
=انت لقيت حاجه؟
هز راسه بخضوع
قبضت ياسمين علي يديها وظل صدرها يعلو ويهبط من التوتر قائله
طب لقيت ايه؟
توجه الحارس ووضع رزمه من المال علي سطح المكتب وبدا في التحدث ولكن قاطعته خلود وقالت
=لقيت الفلوس دي في اوضه مين؟
امسكتها ياسمين من معصمها ونظرت لها بقوة وقالت
=انا هنا اللي اسأل .مالك ملهوفه علي الفلوس كده ليه ...تكونيش عايزة تلزقيهم لحد؟
ذهلت خلود من اتهام ياسمين وقالت
=انا ...انتي كمان بتتهميني ..ليه محدش فيكم عايز يصدقني؟
زفرت ياسمين حانقه وقالت
=قلت تخرصي يعني تخرصي...وتطلعي تترزعي في اوضه زين القديمه ومسمعش ليكي صوت.. ثم وجهت انظارها الي الحارس بتكبر وقالت
=.وانت عجبك المشهد ...انطق قول لقيتهم في اوضه مين.
انتظر الحارس خروج خلود واخفض راسه وقال
=في اوضه سميره مديرة المطبخ.
هزت ياسمين راسها وقالت
=تمام عايزة كاميرات المراقبه حالا .
هز راسه بطاعه وذهب ليحضر كاميرات المراقبه وبذلك الوقت كان ياسمين بحاله من التوتر الي ان جاء الحارس وقال
=اتفضلي يا مدام ياسمين.
اطلعت ياسمين علي فيديو الكاميرات وتاكدت انه في يوم دخول زين الي المستشفي خرجت سميره من الفيلا وعادت بعد ربع ساعه بنفس الرزمه التي امامها ...زفرت ياسمين حانقا ورات انه لابد ان تهاتف خليفه لتعلمه بكل الاحداث ...وبعد ان علم خليفه بالامر قرر الرجوع الي مصر ولكن ياسمين منعته بحزم قائله