البارت العاشر

23.9K 556 119
                                    

اجتاح زين كيان خلود بقبله عاصفه كسرت كل القيود فقد استجابت له خلود استجابه كامله ولم تمنعه من فعل اي شئ بها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...افاق زين بضغطه اصابعها  خلف راسه تريد التنفس فاعطاها واعطي لنفسه مساحه للتنفس وظل يتاملها بدقه ويتمناها بقلبه زوجه له بينما عقله يرفضها وبشده جراء ما قامت به من افعال ظل يبحث عن كلام ليحدثها به ليخرج من تحت تاثيرها عليه فتلعثم قائلا

=عايزة تعرفي انا كنت هعمل ايه؟

همهمت وهي مغيبه قائله

=امممممم...عارفه.

اغمض زين عينيه واعتدل في جلسته علي الفراش وابتعد عنها قائلا
=للاسف انتي متعرفيش حاجه ...متعرفيش انه مينفعش يحصل حاجه بينا ...في الوقت الحالي.

قطبت خلود جبينها ونهضت من الفراش قائله

=ليه ...هو انت عندك حاجه تمنع ؟ولا انتي مش عايزني اصلا.

نهض من الفراش وذهب باتجاه الشرفه ليغلقها واعطاها ظهره قائلا

=لازم لما يحصل حاجه زى دي لانا ولا انتي نندم عليها بعد.كده..بالنسبه لي انا مش هندم ...مش هيفرق بالنسبه ليا اصلا ...المشكله عندك انتي ...لازم لما يحصل حاجه زى دي تكوني متاكده ان حياتك بعدها هتمشي في اتجاه يسعدك مش يسببلك التعاسه .

جزت خلود علي اسنانها بغيظ وقالت

=لا وعلي ايه لا اندم ولا انت تندم يا زين باشا ...بالناقص من دي علاقه ...اوعي تفكر اني راميه نفسي عليك ...لا دي تهيؤات في دماغ سيادتك ...وعشان اثبتلك كده ...افسم بالله ما انا بايته في قلب الجناح ...ولو عملت اللي عملته قبل كده ...ساعتها مش هنتحر ...لا انا هحطلك سم في الاكل عشان اخلص منك

ثم اتجهت الي الباب وفتحته والتفت له قائله

=تصبح علي خير يا زين باشا ...يالا مبتحبش تندم ولا تخلي غيرك يندم يا حونين .

وخرجت وصفعت الباب ورائها ...وضع زين يده علي راسه مستغربا لاقولها وافعالها كيف تجراءت لفعل وقول ذلك وكيف صمت علي هذا ...ولكنه استدرك انه المخطأ فقد طعنها في كرامتها ...كان يخاف عليها ان تندم يوما في معاشرته كان يريدها ان تعطيه اغلي ما تملك وهيا بنفس راضيه وليس تحت تأثير الغيرة من اخرى او من لحظه ضعف منها كان يريدها في قوتها وليس ضعفها...ولكن ماذا يفعل هيا ما زالت صغيرة وطائشه فيها تصغره بعشر سنوات ...بالنسبه لها فرق السن صغير اما بالنسبه له كبير فهو يتحمل المسؤليه وهي في العاشرة من عمره فعقله اكبر منها بمراحل ...لم يجد زين حل لهذه الليله الا ان يتركها علي راحتها وبالفعل تركها ونام واستيقظ ليجد ملابسه محضره وحمامه  كذلك...وبعد خروجه من الحمام وجد ايضا فطوره وقهوته وكل شئ كانها كان تنام معه ...كان يود ان يراها ليخفف حده التوتر بينهم قبل ذهابه الي الشركه لكن لم تعطيه الفرصه لذلك فظلت في المطبخ الا ان رحل.

غدر الزين 🌚(مكتمله)❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن