الفصل الثامن

22.9K 538 68
                                    

دخل زين الي جناحه سعيدا لفوزه بالصفقه ولبرائه خلود عازما امره ان يستعمل معها اسلوبا جديدا يشمل القليل من الرفق واللين...تفاجئ بحضورها الطاغي وهيئتها الجديده حيث كانت ترتدي قميص نوم ابيض عارى الظهر واكمامه كاجنحه ملاك جحظت عيناه من منظرها وهيا تتمايل وتتراقص علي انغام ولكنه لم يسمع شيئا لانها كانت تضع سماعات الهاند فرى في اذنها ...اسرع باغلاق باب الجناح حتي لا يراه احد ثم تقدم اليها وكانت تعطيه ظهرها وكانت تتقدم برقصاتها الي الامام وتتراجع الي الخلف شرد في انوثتها  ورشاقتها ثم افاق من شروده علي ارتطام ظهرها بصدره ليمسك بها  بقوة ويقعا سويا علي الاريكه...صدمت خلود مما حدث  وفتحت عينيها رويدا والتفت اليه ببطء فشهقت وكادت ان تنهض من بين احضانه الا انه تمسك بها جيدا...توترت خلود من محاصرته لها باحضانه وظلت تفتح اعينها وتغمضها وتتخيل انها ما زالت تحلم حلمه اليقظه الخاص بها حيث انها اقدمت علي اغماض عينيها وهيا ترقص لتحلم بزين يحتضنها ويداعبها  ...ايعقل ان هذا زين القاسي ...كيف لحلم ان يتحول لواقع ملموس ...ولكي تتاكد انها في الواقع نظرت الي ساعه الحائط  الموضوعه فوق الاريكه لتجدها الواحده ظهرا...معني ذلك انه حلم ..حاولت النهوض لتنفض تخيلاتها كانها سقطت من اثر الدوخه من الرقص لكن زين منعها من النهوض وابتسم لها ورفع لها حاجبه ...هنا عزمت امرها علي التحدث معه حتي تسمع صوته لتفيق تنحنحت وقالت

=هو انت جيت بدرى ليه ...ولا الساعه غلط؟

بدا يمرر اصابعه علي شعرها  الناعم المبللل من اثر الاستحمام والذي لم تمهل نفسها فرصه لتمشيطه ...يبدو ان الرقص كان اهم بالنسبه لها ...ومرر يده علي رموشها التي ترمش بيهم كثيرا غير مصدقه وجوده وشفتيها التي كانت ترتعش كثيرا ...ثم امالها اكثر له حتي تسارعت نبضات قلبها خاصه عندما نظر الي صدرها ذكرها بنظرته لها في المكتب ولكن هذه النظرة تختلف تماما عن نظرته لها في المكتب ...حاولت خلود افاقته وافاقه نفسها من هذا الوضع فقالت

=هو احنا هنفضل كده كتير

فهم زين ان خلود تحاول فصله فابتسم ليها وقربها له اكثر حتي تلاصق جبينه بجبينها وامال وجهه حتي وظل الي اذنها ولكنه غير رايه عندما وجده عنقه ينبض بسرعه فقبل ثنايا عنقها حتي تاوهت من قبلاته ثم حرك شفتيه علي خديها الناعم متجها الي شفتيها ليقبلها ببطء قبلات رقيقه ...رفعت خلود راسها لتستنشق الهواء ولكنه احاط راسها بيديه وامالها اليه دفعه واحده والتهم شفتيها في قبله قويه جعلتها تفتح اعينها من الصدمه ...قام زين وهو مازال يحملها في احضانه وعدل جلسته علي الاريكه حاولت ات تتملص منه لتنهض من شده خجلها ولكنه ثبتها علي رجله اليسرى متمسكا به كطفل صغير يخاف ان يسقط منه ...ظل ينظر لها نظرات شغوفه وقربها اليه مرة اخرى وقبلها قبلات متفرقه حول شفتيها لدرجه انها ارتعشت منها ومن لمساته  الناعمه علي ظهرها العارى...حاولت خلود ان تفيقه مرة اخرى مما يفعله لانها متاكده انها بدافع الرغبه فقالت

غدر الزين 🌚(مكتمله)❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن