توجس زين خيفه من رده فعل امه عندما رات حازم وشرف واستاذنها بقلق
=امي ...ممكن تقعدي وتهدي ...انا اللي قلت لعمي وحازم يشرفوا .
ظهرت ياسمين بملامح جامده وقالت بقسوة
=انا طالعه اوضتي ...هما جايين ليكم ...واعتقد انهم مش مقبولين بالنسبه ليا .
زين برجاء
=ليه بس يا امي ...متصغرنيش ارجوكي ...انا عايز اصفي كل الخلافات .
ياسمين بتخشب
=انا مصغرتكش ......انت اللي استقليت بيا ...كان لازم تعرفني انهم جايين .
زين برجاء
=امي ارجوكي ...انتي قلتي انك مستعده تعملي اللي يسعدني ...واللي يسعدني انك تقعدي معانا دلوقتي .
ياسمين بجمود
=مش هقدر يا زين ...متزعلش مني ...قدر ظروفي .
صرخ بها شرف وقال
=ظروف ايه اللي بتتكلمي عليها يا ياسمين ...الظروف دي انتهت بالنسبه ليا من يوم ما خرجت من البيت ده ...انا خلاص علي حافه قبرى ارحمي وسامحي ده ربنا بيسامح .
ابتلعت ياسمين ريقها بصعوبه وقالت
=انا عايزة اللي يرحمني انا كمان ...انت عملت فيا كتير يا شرف ...ومش قادرة انسي .
ربت زين علي كتفها وقال
=انسي يا امي ...وسامحي ...ربنا كريم وبيسامح .
وضعت ياسمين يدها علي وجه زين وقالت
=انتي مشفتش اللي انا شفته ...انا اتعذبت كتير واتمسكت بيكم لاخر نفس ...ومع ذلك هو ما استسلمش وكان عايز ياخدك مني
ابتسم لها زين وقال=اللي انا عايزاه ...اننا نسي الماضي ...ونبدا من اول وجديد ...كتير عليا يا امي .
صرخت ياسمين قائله
=مش قادرة ...هو اهاني كتير ...من قبل حتي ما اعرف ابوك .
اسرع زين باحتضانها قائلا
=خلاص يا امي ...اهدي ...انا اسف لحضرتك .
ابتعدت عن احضان ابنها قائله
=انا اللي اسفه للكل ...وخصوصا لذكرى حاجه حصلت من زمان ...اعذريني يا تفيده مكنتش اقصد اجرحك.
ابتسمت تفيده وقالت
=ايه اللي انتي بتقوليه ده ...عارفه يا ياسمين ...انا عمرى ما زعلت منك ابدا .
وضعت ياسمين كفها علي راسها قائله
=اناانا ضايقتك كتير يا تفيده ...وانتي ياشهيرة ...وانتي يا نهي .
نظر الجميع اليها بذهول خاصه شرف قائلا
=انتي ضايقتيهم ...انتقام مني ...مش علشان مش يتحبيهم .