الفصل الثاني

734 11 0
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


بعد ان تناولت مريم وتوحيده الغداء ذهبت مريم الي غرفتها وفتحت الحاسب الخاص بها وبدأت بالعمل فهي تملك شركه صغيره للمعملات التجاريه الالكترونيه وتباشرها من خلال الانترنت وتربح منها ربح  ليس بالقليل ففكرت بالذهاب لتكمل عملها ف الجنينه فالوقت قد قارب علي العاشره وهي تعشق االجنينه باليل فهو الوقت الوحيد المسموح لها بالخروج للحديقه به

ثم نادت علي خادمتها سلمي لتحضر لها القهوة الخاصه بهاف الحديقه الخلفيه ذهبت سلمي لتحضر القهوه لمريم ولكن اثناء ذهابها سمعت صوت يناديها بهمس فذهبت لتستكشف الامر لتجد علي ابن خالها وخطيبها

سلمي:
علي بتعمل ايه هنا يا منيل مش خايف حد يشوفك تبقي وقعتنا سودا انت عارف البيه الكبير مبيحبش المسخرة وقله الحيا
علي بهيام :

وحشتيني يابت ومش قادر ع بعدك

سلمي:

ما انا بشوفك ف البيت كل يوم محبكتش تيجي مكان اكل عيشي البيه لو شافك هيطردني وانا مصدقت لقيت شغل بالمرتب ده عشان نعرف نتنيل ونتجوز
علي بضيق:
شوف البت اقلها ايه تقلي ايه بقلك وحشتيني وبحبك ومقدرش اعيش من غيرك يابت حسي بيا بقي وبعدين ف البيت مبقدرش اقلك كلمتين من امك الى قاعده تحرسنا زي حارس الجون مبتفوتش حرف وانا نفسي اعبرلك عن اللي ف قلبي يابت

سلمي بخجل:
وانت كمان يا علي بس البيه لو شافك هيبهدلنا

علي:
متخفيش محدش شافني وانا بنط السور

سلمي:
بجد ياعلي انت عملت كده عشاني

علي:

امال  دا عشان خاطر عيونك انا ممكن ارمي نفسي ف النار متيجي يابت ف حضني شويه

سلمي:

اختشي ياعلي لما نبقي ف بيتنا ونتجوز

علي وهو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم:
   مش قادر نفسي ف العسل

لما تري سلمي وعلي زوج العيون الذى يراقبهم من خلف النافذه ليفتح النافذه  يصرخ ف الغفر من حول القصر لتسمعه سلمي وعلي ،فيلوذ علي بالفرار وتركض سلمي فاتجاه الفيلا ف نفس وقت نزول راغب ليذهب للغفر ويسالهم .

  راغب للغفير:

مين يا بهايم اللي تعدي علي حرمة بيتي شوفولي مين ف الجنينه بسرعه
ليركض الغفر فلم يجدوا احد الا مريم التي غلبها النعاس وهي تعمل ع اللاب الخاص بها فيذهب الغفير لسيده ويخبره بوجود مريم فقط فيذهب لها الجد غاضبا ليراها نائمه فيشدها من شعرها ويصفعها علي وجهها بقوة لتصحو مريم صارخه  مندهشه لاتعلم مايحدث ولكن الجد الغاضب لا يعطيها فرصه للرد ليجذبها من شعرها متجها الي البيت صارخا بها لتنزل توحيده من غرفتها ع اصوات الصراخ

انا وانتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن