الفصل السادس

589 14 0
                                    

استيقظ هاشم من نومه علي صوت زوجته رشا: هاشم حبيبي اصحي  سربرايز
هاشم باستغراب :
حبيتي ايه اللي جابك انتي مش كنتي ف فرنسا
رشا بدلع :
وحشتني يا بيبي فحبيت اعملهالك مفاجأه
هاشم وهويحتضنها :
احلي مفاجأه بس انتي وحشاني اوى ياروحى
لتجيبه رشا قائله:
وانت كمان.......
ولكنها يقاطعها ليحتضنها فتصبح اسفله  وينظر الي عينيها ثم ينقض علي  شفتيها يبثها حبه وشوقه

غريب امر الرجل مهما كان سفير او غفير عالم او جاهل يشبه الاطفال  تجذبه دائما الحلوى الملونه وهذا هاشم بالرغم من ذكاءه ف عالم الاعمال الا انه يحب افعي رقطاء تحتضنه وترسم عليه الحب ولا يمكنه رؤيه خداعها هل يفوق يوما ما ام ان الاوان قد فات

عند مريم ف مصر
تستيقظ من نومها سعيده جدا فاخيرا قد حصلت ع حريتها كما تعتقد لتلبس ملابسها بسرعه تفتح باب شقتها وتنتظر ولا تسمع صوت عمتها تنهرها خوفا من جدها  فتركض  بسرعه ع السلم ولا تستخدم المصعد لتنزل للشارع تشاهد الماره فتعبر الشارع لتقف ع الكورنيش وتضحك بشده ينظر لها الماره باستغراب شديد من هذا الذي يضحك لمنظر النيل من شده آللام  الناس ومشاغلهم بحياتهم واطفالهم وهمومهم وفي حضن هذه الحياه المتلاطمه نسوا ان يستمتعوا باقل المتع ف الحياه كمنظر النيل او ان تخرج للشارع لتشاهد فقط الحياه هذا رجل عجوز ينتظر اللحاق باحبابه وهذا طفل صغير يتمسك بيد امه كانها هي الحياه بالنسيه له وهذا شاب يبحث عن عمل وهذه فتاه تبحث عن الحب كانت تشاهد كل هذا وهي سعيده فهي ليست المره الاولي التي تخرج من بيتها ولكنها المره الاولي التي تخرج ولا تخاف ان يراها احد فيخبر جدها او تظل قلقه خوفا علي عمتها اذا علم جدها انها خارج المنزل او بما كن يخططن له  لتفيق من شرودها لتضحك علي نفسهاو تكمل جولتها تراقب الناس ثم تدخل لمطعم للوجبات السريعه فتطلب طعامها وتراقب في الناس فهي هوايتها المفضله تظل مريم تتمشي بالشوارع حتي تغرب الشمس ثم تعود لغرفتها .
ان المسجون يظل يحلم باليوم الذي يخرج فيه من سجنه وينتظر هذا اليوم طويلا وعندما ياتي لا يعلم ما الذي يفعله بهذا الوقت  فقد اعتادت كل خليه ف جسمه علي هذا السجن وهو نفس حال مريم التي اعتادت علي الخوف
لتتصل بعمتها توحيده
مريم  وبمجرد ان تفتح عمتها الخط تقول:
انا تعبانه وحاسه اني لوحدي من غيرك
توحيده بحنان ولهفه:
حاسه بيكي يا ضناي وكنت مستنيه مكالمتك
مريم:
اعمل ايه انصحيني
توحيده:
مريم بنتي قويه وذكيه وعندك الوقت والحريه اللي كان نفسك فيها
مريم :
قصدك اااا.......

توحيده بحنان:
ايوه مش كنتي عايزه تكبري شركتك يلا ابدأى مستنيه ايه
مريم:
مش عارفه منغيرك كنت هعمل ايه ياعمتو ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا

لتبدا مريم بالعمل ع حاسبها الالي  لتتمم بعض الاعمال

ا
امافي امريكا عند هاشم وتلك الحيه
يقوم هاشم عاري الجذع بعد ان ارتدي بنطاله ويتجه للحمام اما رشا فقد قامت بلف جسدها العاري في الفراش شاردة في خطوتها التاليه وتتذكر مكالمتها مع محاميها سمير زكريا
فلاش بااك

انا وانتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن