الفصل الثامن

608 13 2
                                    

كيد النسا

عادت رشا من الخارج في التاسعه علي غير عادتها لتسال الخادمه عن هاشم فتخبرها انه قد عاد من الخارج ويعمل في مكتبه لتدخل له رشا لتحتضنه من الخلف وتقول :
وحشتني يا بيبي

هاشم:
وانتي كمان اتبسطتي في النادى
رشا:
عادي يعني وتهم بالخروج وهي تقول هاخد دش واريح شويه

هاشم:
مش هتتعشي

رشا:
مليش نفس

هاشم:
طب حبيت اقولك ان مريم بنت عمي جات النهارده وهتقعد هنا شويه

رشا وقد صدمت من حديثه وتصرخ:
انت بتقول ايه

هاشم بتعجب:
في ايه يا رشا

لتتدارك رشا الموقف فتقول:
قصدي ايه اللي جابها

هاشم بنظرات غامضه:
مشكله مع جدي وهتقعد فتره وبعدين هتسافر تاني البلد

رشاوهي تحاول التحكم في اعصابها:
تمام يا قلبي هغير هدومي وانزل عشان ارحب بيها

لتصعد لغرفتها وهي تحترق بالغيظ ولكنها تنظر للمرآه وتطمئن نفسها وتقول:
مش معقول انه يسيبني ويبص للفلاحه دي انا اجمل منها مليون مرة هو اكيد زي ما قال سمير هاشم عمره ما هيبصلها وتبتسم لنفسها بهدوء وتدخل للحمام لتستحم

اما عند مريم فقد استيقظت علي صوت الخادمه وتقول لها :
ان العشاء سيعد بعد نصف ساعه لتقوم مريم بكسل فقد نامت كثيرا لتذهب للحمام لتستحم وتلبس هوت شورت وكت يشبه ملابس الجيش
وتقوم بتجديل شعرها الاملس ف ضفيره مميزه
ثم تنزل وفي نفس الوقت بالاسفل يدخل حازم ويصافح هاشم ويتحدثوا قليلا ثم يذهبوا للطعام ليجد رشا تجلس علي الطاوله فيلقي السلام عليها بقرف لترد رشا بكل تكبر وغرور ليلعنها حازم من تحت ضرسه ليرفع رأسه ليجد مريم تقف امامه بكل رقه وانوثه ليفتح فمه من شده زهوله ثم يقول:
متعرفش حد يا هاشم يدخلني الجيش اصلي حبيت الجيش اووى ونفسي اخده فحضني

لينظر له هاشم بدهشه واستغراب من كلامه ليجده يركز في نقطه خلفه ليري مريم في شكلها المغري هذا فيغتاظ منها ومن حازم وقبل ان يتكلم

تقول مريم بكل رقه:
مساء الخير
لتنظر لها رشا فتشرق بقليل من الماء وتقول بدهشه:
مين دي

لتلاحظ مريم نظراتهم فتقول بخبث وهي تقترب منها وتحتضنها ثم تجلس :
انا مريم يا طنط بنت عم هاشم

رشا بغضب:
انتي بتقولي لمين ياطنط

مريم بكل رقه وهدوء:
حضرتك يا طنط اصل ماما علمتني اي لازم احترم الاكبر مني وانتي اكبر مني بيجي ١٢ سنه فانا لازم احترمك واقولك ياطنط

كل هذاوهاشم يراقب بصمت وما ان همت رشا بالرد فيقاطعها هاشم :
خلاص كفايه كده ويلا كلوا
لتغتاظ رشا اكثر وتراقب مريم بغل
وقام حازم بملء طبق مريم وهو يمازحها قائلا:
تعدميني لو ما كلتي وخلصتي الطبق
لتضحك مريم وتظل طول العشاء وهي تمازح حازم ويضحكوا سويا لم يلاحظوا نظرات هاشم ورشا التي كادت تحرقهم

انا وانتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن