يضرب هاشم الجرس عده مرات ولكن لا مجيب ليقول له حازم:
اكيد خايفه ومش هتفتح الباب لحدغريب افتح الباب واعمل صوت وانت داخل
ليفاجأ كل من حازم وهاشم من المشهد المقابل لهم فقد كان..........................اما عند السيده رشا
فبعد مغادرة هاشم تركب سيارتها ثم تتجه الي مكتب سمير زكريا المحامي لتصل أي المكتب فتجدالسكرتيره لتسالها :
في معاد سابق
لتقوم رشا بتجاوزها لتدخل المكتب لترى سمير يقوم بتقبيل احدي السيدات ليندهش من رؤيه رشا لتصيح السكرتيره :
واالله يا فندم حاولت اوقفها بس
سمير مقاطعها بشده :
غورى بره وحسابى معاكي بعدين ثم ينظر الي السيده التي تقف بجانبه وتحاول هندمه ملابسها ويقول كده متفقين يا سعاد هانم اتفضلي انتي ومتقلقيش علي القضيه بتاعتك هنكسبها يعني هنكسبها
لتخرج السيده وتنظر الي رشا بارتباك فتبادلها رشا بنظرات استحقار ثم تنظر الي سمير :
عمرك ما هتنضف ابدا
سمير:
قصري يارشا وقوليلي جيتي امتي من امريكا
رشا وهي تجلس علي المقعد المقابل له جيت النهارده وجيتلك علي طول عشان اعرف منك ايه الحكايه وهنتصرف ازاي في جواز هاشم
سمير بغموض:
متخافيش لسه معرفش حقيقتك
رشا بارتباك:
قصدك ايه
سمير:
قصدي انتي فاهماه كويس فبلاش نلف وندور علي بعض
رشا :
انا لا بلف ولا بدور احنا الاتنين في مركب واحده
سمير :
وعشان كده بقولك متخافيش كل الحكايه انه راغب بيه خايف علي حفيدته وجوزك عايز الشركه فدى جوازه نفع واستنفع هاشم يتجوزها وياخد الشركهرشا بسعاده:
معقول يعني كل حاجه بقت باسم هاشم رسميسمير:
لا لسه بعد خمس سنين دا شرط راغب بيهرشا :
لكن انت عرفت كل ده منينسمير وهويقترب منها ليقبلها علي رقبتها ويهمس بجوار اذنها:
انا ليا طرقي الخاصه ومتنسيش اني محامي كبير وحاجه زى دي مستحيل تستخبي عنيرشا وهي تبتعد عنه:
مش وقته يا سمير انا لازم امشي حالالتحمل حقيبتها وتذهب باتجاه الباب وتلقي قبله ف الهواء وتقول هبقي اقابلك فالمكان بتاعنا باي ياروحي
ليبتسم لهاسمير قائلا:
هتوحشيني يا قلبي باي وما ان تغلق الباب حتي يبصق سمير في اثرها ويقول في ستين داهيهاما في شقه مريم
يتفاجأهاشم وحازم من المشهد امامهم ليقول حازم:
معقوله هي دي الشقه انا فاكر اخر مره كنا هنا زي ما يكون قنبله انفجرت ايه اللي حصل معقول بنت عمك تقدر تنضفها بالشكل ده لوحدها
هاشم:
انا مستغرب زيك تمام لينادى بصوت عالي وهو يتجول في الشقه انتي يا زفته انتي يا بتاعه يدخل الي غرفه الرياضه فلا يجدها ثم غرف النوم فلا يجدها ليخرج لحازم دى مش موجوده في كل الشقه يا ترى راحه فينحازم :
ممكن تكون نزلت تشترى حاجه
هاشم:
لا طبعا دي متعرفش حاجه هنا معقول تكون رجعت البلد تاني
حازم بتفكير:
جايز ليه لا
مسك هاشم هاتفه ليتصل بعمته توحيده ولكن يقاطعه صوت انثوى رقيق
مريم بدهشه بعد دخولها الي الشقه تفاجئ برجلين ولا ترى وجوههم لتقول :
انتوا مين وبتعملوا ايه هنا ودخلتوا ازاي
ليلتف اليه كل من حازم وهاشم لتلجم الصدمه السنتهم وهم ينظرون الي كتله اللطافه تلك
ليفيقوا من شرودهم علي صوت مريم:
هو انت ايه اللي جابك مش كنت مسافر
ليقول هاشم :
انتي مين
مريم بسخريه:
في حد في الدنيا ميعرفش مراته دي عيبه ف حقك
ليقاطعهم حازم وهو يقف امام هاشم:
هي دي العفريته امال لما القمرده يتقال عليه خازوق رشا هانم تبقي ايه
ليدفعه هاشم وهو ينظر اليه بشراسه ليخاف حازم فيستاذن بالخروج ليتركهم معا فيقول هاشم:
انتي كنتي فين وايه اللي انتي لابساه ده فقد كانت ترتدي بنطال من الجينز الازرق وقميص ازرق كاروهات مفتوح وقد قامت بثني اكمامه وتيشرت ابيض وتجمع شعرها بلفه عشوائيه وقد شرد هاشم في لون عيونها الجميل وبشرتها البيضاء وشعرها الاسود ليفيق من شروده علي صوتها العالي
أنت تقرأ
انا وانت
ChickLitكان هو سبيلها الوحيد للحياه وكانت هي بالنسبه له عبئ اثقل كاهله هي من عالم لا يشبه عالمه هل يلتقيان وكيف كانت حكايته................................ توحيده : يابنتي استهدي بالله وروحي اغسلي وشك والبسي الفستان الي جبتهولك مريم: لا واذا كان عاجبكم ي...