الفصل السادس عشر

125 6 0
                                    

صباح يوم جديد
تستيقظ بسمه علي صوت جرس الباب الذي يدق بشده لتهرع لفتح الباب ولكن قبل فتح الباب تسال بسمه من لتسمع صوت اختها ع الجهه الاخري لتفتح بسمه الباب بسرعه وترتمي ف احضان اختها وتبدأ في البكاءولكنتبتعد عن اختها عندما تشعر بجفاءها ناحيتها وتسالها
بسمه باندهاش :
مالك يا نهي في ايه
نهي بغضب :
في أن زهقت منك ومن قرفك
بسمه بصدمه ودموع ف عينيها:
انا مش فاهمه حاجه
نهي :
ايه اللي جابلك طارق امبارح
بسمه
معرفش انا اتفجات بيه عالباب
نهى
يعني مش انتي اللي اتصلتي بيه
بسمه
لا طبعا 
نهي بسخريه :
وطبعا حاول يتهجم عليكي مش كده

بسمه تنظر للفراغ امامها ولا تجيب

لتكمل نهي بتهكم :
متتكلمي سكتي ليه انا اللي مستحمله قرفك من ساعه ما بابا وماما ماتوا وعملت معاك اللي ما فيش حد ممكن يعمله يكون دا جزائي من ساعه ما جيتي عشتي معانا وانا ملاحظه اهتمامك ب طارق والارتباك اللي بيحصل كل ما ادخل عليكم ولما سالت طارق قال انك طفله واخته لكن انتي اللي دايما تقول انك بتحبيه كل ما نخرج لازم تلاقي حجه عشان تقعدى ف البيت وتخلي طارق يرجع جرى عشان ظروفك لكن خلاص انا زهقت منك واحب اقولك كمان اني عارفه كل حاجه من اول ما قلتي لطارق انك بتحبيه وهو صدك لحد ما سافرتي قلت يمكن تعقل لكن توصل بيكي البجاحه  انك لسه بتفكري ف جوزى لا ولما عشيقك يظهر تقولي أن جوزى  بيتهجم عليك عشان تخلي عشيقك يضربه
كل ده وبسمه بتسمع كلام اختها ودموعها بتنزل ع خدها ومش بتنطق
لتكمل نهي كلامها
انا من النهارده مليش اخوات ومش عايزه اعرفك ابتعدي عن حياتي وسيبيني اربي اولادى مع جوزى وياريت متتصليش بيا تاني لتتركها وتخرج
لتنهار بسمه ع الأرض تزداد ف البكاء ليقترب منها صخر كلبها الوفي ويضع رأسه ع كتفها كأنه يحتضنها
بينما بدر خلف باب حجرة النوم يستمع إلي شهقاته ويشعر كأنها تعتصر قلبه ويتمني لو يستطيع احتضانها والتخفيف عنها  لينظر أمامه بإصرار وقد عزم علي أمر ما

في قصر هاشم

تستيقظ مريم وتقوم بتغير ملابسها وتتجه لغرفه الطعام لتجد الجميع مجتمعين لتجلس بجوار عمتها
فتقوم رشا لتقبل هاشم من خده ثم تقول
باي يا روح عشان طيارتي معادها قرب
ثم تنظر لمريم بازدراء لتبادلخا مريم نفس النظره ثم تتحرك رشا للخارج
لترتسم ابتسامه خبث ع وجه الجد
لينظر الي توحيده ويقول لها :
وانتي كمان يا توحيده اجهزى عشان هننزل نروح مسجد  الحسين
لتنظر له توحيده باستغراب :
ليه يا بابا وانا من أمتي بتحب تروح  تزور آل البيت
مريم في عقلها وهو من أمتي صلي اساسا
الجد :
عندى ندر ولازم تيجي معاي
توحيده بقلق فقد كانت تقوم بتجهيز مريم للسفر:
يبقي ناخد مريم معانا
الجد بغضب
لا مريم هتستني هنا مع جوزها
توحيده بارتباك وهي تطالع مريم باستغراب
حاضر يابابا انا هطلع اجهز حالا

مريم وهي تنظر لهاشم
ممكن اتكلم معاك في موضوع
هاشم بدون أن ينظر لها
تمام تعالي وراي ع المكتب وهاتي القهوه بتاعتي معاكي
مريم بهمس
كنت الجاريه اللي جبهالك ابوك
ليتكلم الجد ويقول
بتقولي ايه انت
مريم
لا ابدا يا جدى انا بكح بس
الجد طب روحي ورا جوزك وانا هبعتلكم القهوه
مريم ف سرها
هو ماله النهارده رايح المسجد وهيوفي ندر وهيبعت  كمان القهوه والله جدى شكله هيتجنن

انا وانتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن