تفتح بسمه الباب لتفاجأ باكثر صوت تكرهه
طارق بابتسامه كريهه ،ازيك يا بسمه وحشتيني
لتبدأ بسمه بالارتعاش وتحاول غلق الباب لكن يسبقها طارق ويقوم بدفعها والدخول ثم يغلق الباب من ورائه.
ويقول طارق :لا يا بسمه بقي كده عايزه تقفلي الباب فوش طارق حبيبك كده انا ازعل
بسمه بخوف:
انا عاوز ايه امشي أخرج برهطارق:
أخرج بره دا انا بقالي سنين مستني اللحظه دى اللي تبقي فيه بين ايديا
بسمه بخوف :
ارجوك امشي انت عاوز مني ايه
طارق وهو يقترب منه ببطء:
عاوزك انت
تتراجع بسمه بخوف وتقول وهي تتظاهر بالقوة :
لو مخرجتش دلوقتي انا هصوت والم عليك الجيران
ليضحك طارق ويقول :
صوتي واصرخي زى ما انت عايزة انا النهارده يا قاتل يا مقتول ومش هسيبك غير لما اخد اللي انا عايزه
بسمه ببكاء :
حرام عليك انت بتعمل كده ليه دا انت اللي مربيني
طارق وهو يقوم باحتضانها :
لتصرخ بسمه وتبدأ بالمقاومة ليضع طارق يده ع فمها ويهمس بجوار اذنها
لا انت بتاعتي انا وردتي الجميله اللي كبرت قدام عيني
لتهمهم بسمه وهي تتحرك بشده ليرفع طارق يده عن فمها
فتقول بسمه :
حرام عليك انا اخت مراتك
طارق :
قلتلك أطلقها واتجوزك وعرضت عليكي الجواز اكتر من مره وانتي كل مرة ترفضي لكن دلوقتي انت مش هتقدرى ترفضي ولازم تعرفي انا اللي عملته ده من حبي فيكي
لتبدأ بسمه بالصراخ والنداء ع كلبها :
صخر الحفني يا صخر
ليبدأ الكلب بالنباح فقد قامت بسمه بحبسه ف غرفه النوم عندما جاءت صديقتها لزيارتها لأنها تخاف من الكلاب
ليسارع طارق بوضع يده ع فمها مرة أخري
لتقاوم بسمه طارق بشده ليجذبها طارق الي أحدي الغرف ويقوم بالقاءها ع السرير
لتحاول بسمه النهوض بسرعه ولكنه يقوم بجذبها مرة أخري ثم يصفعها عده صفعات لكنها تقاوم بشده فتقوم بعض يده ثم ضربه بشده بين ساقيه ليتركها طارق متالما فتتحسس بسمه طريقها للخروج للغرفه التي تحبس الكلب لتحررة ليحميها من ذلك الوحش لكن طارق يجذبها من شعرها ويقول مكنتش عايز ااذيكي لكن انت لازم تعرفي انك بتاعتي انا ثم يلقيها مرة أخري على السرير ويقوم باحتضانها ومحاوله تجديد اعتدائه عليها ولكنها تشعر بمن يجذبه من فوقه ثم تسمع بسمه الشجار وطارق يصرخ قائلا من انت وماذا تفعل هنا ثم تسمع صوت لكمات متتعده وصوت طارق المتألم ثم يسود الهدوء مرة أخرى وقبل أن تقوم تشعر بطلبها صخر يقوم يلحس يدها ووجهها فتقوم باحتضانه وهي تبكي كأنما تقول له انت هو الوحيد الباقي لي ثواني معدوده وتشعر بأحد ما يجلس جوارها لتبدأ بالصراخ ولكنها تسمع أحد ما يقول :
متخافيش يا انسه هو مشي دلوقتي انت كويسهلتقول بسمه
انت مين
ليجيب صاحب الصوت
انا جارك وسمعت صوتك بتصرخي ودخلت اشوف ف ايه
بسمه :
انت دخلت ازاى
الصوت:
الباب كان مفتوح
بسمه
انت اسمك ايه
صاحب الصوت
اسمي بدر
بسمة ببكاء :شكرا لحضرتك مش عارفه لو كنت اتاخرت انا كان ممكن يجرالي ايه
بدر
تحبي تروحي المستشفي
بسمه
لا شكرا
بدر
طب تحبي تبلغي البوليس
بسمه بخوف شديد وصراخ
لا بوليس لا
بدر بغضب
ليه انت كده بتضيع حقك
بسمه بعصبيه أكثر
وانت مالك
بدر
انا أنقذت حياتك من دقيقه واحده بس
بسمه ببردود
محدش طلب مساعدتك
بدر
حقك عليا انا غلطان ياريت كان قتلك
بسمه بخضه
انت بتدعي عليا امشي اطلع بره
بدر بعصبيه
انا سيبهالك بنت مجنونه صحيح
ليتركها ويخرج فتسمع بسمه خطواتها المتجه خارج الغرفه لتشعر بالخوف مره أخرى وقبل أن تقوم بالنداء ع منقذها تسمع خطوات مرة اخري لتقول مين مين
ليقول بدر
ايه ما كنتي اسد من شويه
لتطمئن بسمه قليلا
فتقول انت ما مشيتش ليه لتشعر به يضع قطن ع وجهها ليقول هعالج جرحك الاول وبعدين همشي لتهدا بسمه ثم تقول :
شكرا ليك مكنتش اعرف هعمل ايه من غيرك
لكن بدر ينظر لها ولا يجيب وعندما ينتهي يقول أنا ماشي ثم أمسك هاتفها وسجل رقمه ثم قال
لو احتجتني اي حاجه كلميني
لتهز بسمه رأسها
ثم تسأل
هو راح فين
ليفهم بدر سوالها ويقول
هرب لما ضربته جري
لتتنهد بسمه باسي وهي تداعب راس كلبها الرابض بجوارها بدر
طب انا همشي دلوقتي ولو احتجتني اي حاجه كلميني سلام
لتسمع بسمه خطواته المتجه للخارج ثم تسمع غلق باب الشقه لتقول لكلبها ريحته نفس الريحه
الغريبه اللي بشمها
بسمه
انا حاسه أنه لسه موجود ليبتسم يدر الجالس امامهافي نفس الوقت ف قصر هاشم وبعد انتهاء الحفل
يصعد هاشم الي غرفته ويقوم بتغير ملابسه وتأتي زوجته لتحتضنه ولكنه ييعتذر منها بأن لديه عمل ويجب أن ينهي ف مكتبه ويتركها ويرحل لتنظر إليه بلا مباله وتتركه وتنام
أما هاشم يجلس ف غرفه مكتبه وهو يفكر في خطوته التاليه مع مريم وجده فبرفض مريم التوقيع ببيع حصتها أصبحت الكلمه الأولي والأخيرة لجده ويمكنه أن يبيع شركه والده بسهوله ل فارس الزيني وهو الشي الذي لن يسمح به ابدا
كانت فكرته أن يشتري أسهم مريم وعمته وسيدفع لهم حتي أكثر من قيمتها ولكن مريم ذات اللسان الطويل دمرت خطته
بالاضافه الي قصه الوريث فهو لا يملك الجرئه ليخبر جده أنه هو العقيم وليس زوجته ولكنها من طلبت أن يقول انها هي العقيم حتي لا يتعرض هو للاحراج والانتقاص من رجولته وهذا سبب تمسكه بها بالرغم من كل خصالها السيئه لا يمكن أن ينسي أنها وقفت بجانبه في هذا الموضوع بل ومتابعتها مع الأطباء بنفسها ولكن مريم ماذنبها أن تعيش معه وهو لا يمكن أن يكون اسره فهي صغيره وجميله وجذابه ليوقف سئل افكار ه عند هذا الحد
ويقول في نفسه ولكنها اصغر مني بكثير ووطايشه والا ما كانت أصبحت اخلاقها بهذا السوء وربما كما قال جده هي ليست عذراء وعليه التأكد ولكن من جانب آخر هو لايريد إيذاءها ربما أساء جده التقدير ظل هاشم ع هذا الحال حتي قرر ف النهايه الصعود الي غرفته
في غرفه مريم
بعد انتهاء الحفل صعدت مريم مع عمتها الي غرفتها فهي اشتاقت إليها والي حضنها الدافئ وإرادته النوم ف احضان عمتها
لتقول عمتها :
زمان ابوكي طلب من اسيب جدك واهرب واعيش واتجوز بس انا رفضت واخترت اني اعيش مع جدك ولا مزعلهوش ابدا وضحيت بحب عمري وشبابي واني اكون ام وزوجه عشان جدك بس انا دلوك بقولك يا مريم امشي وسيبيهم كلهم اختاري سعادتك وعيشي حياتك
مريم :
اول مرة يا عمتي تطلبي مني الطلب ده طول عمرك انتي اللي بترفضي
توحيده :
عشان مش عايزاكي تبقي زى وحيده وبعد اللي حصل نهاردة حاسه ان فيه حاجه غلط ف حاجه بتحصل انا وانت مش عارفين هي ايه ولازمي تهربي من عش الدبابير ده مهما كان هاشم كويس لكن جدك هيفضل وراكم
مريم :
طب وهنعمل كده ازاى
توحيده :
انا مجهزه كل حاجه
مريم :
بس المرة دى مش زى اى مرة انا طلبت أن اهرب
توحيده :
ليه يابتي
مريم :
المرة دى انا ع زمه راجل ولا نسيتي ولو عايزة اعيش حياتي زى ما انتي قلتي يبقي لازم أطلق من هاشم
توحيده :
طيب ويه الحل فيها دى
مريم
مش عارفه
توحيده
يبقي تد ي ل هاشم اللي هو عاوزه اتنازلي عن نصيبك ف الشركه مقابل طلاقك
مريم :
طب وجدي
توحيده
ملكيش دعوه سيبي عليا
مريم
طب وانت مش هتيجي معي
توحيده
لا انا مقدرش اسيب والدى بعد العمر دهفي غرفه الجد بعد انتهاء الحفله
الجد متحدثا ف الجوال:
انت متاكد من اللي بتقوله ده
الطرف الآخر:
طبعا يا حاج زى ما قلتلك بالضبط
الحاج:
يبقي خلاص اول ما رشا مرته تسافر ع فرنسا
انا هاخد توحيده بتي وهنفضي البيت لازم كل حاجه تحصل زى ما مرسومه اوعي تغلط يا زفت انت
الطرف الآخر :
اي زفت دى انا دكتور قد الدنيا
الجد:
بس يا واكل ناسك وأمام وجهز كل حاجه زى ما طلبت للعريس والعروسه
الطبيب:
متخافيش يا حاج دا حاجه مضمونه ومجربهتم الفصل
بعتذر بشده عن التاخير بس الحساب ضاع وفتح النهارده بالصدفه
أنت تقرأ
انا وانت
ChickLitكان هو سبيلها الوحيد للحياه وكانت هي بالنسبه له عبئ اثقل كاهله هي من عالم لا يشبه عالمه هل يلتقيان وكيف كانت حكايته................................ توحيده : يابنتي استهدي بالله وروحي اغسلي وشك والبسي الفستان الي جبتهولك مريم: لا واذا كان عاجبكم ي...