"جاى ؟ وماشأنه ؟""انها حقًا قصه طويلة اشعر بالكسل لأحكيها"
"اذا سأسأل جاى"
امسك يدها بتوتر
"لا لا لا انتظرى جاى لا يعرف شيئًا ولن يعرف""ماذا ؟ كيف بسببه ولا يعرف"
"اجلسى سأخبرك"
—
يتمشى بينما ينظر يمينًا ويسارًا ، هو يشعر ان احدًا ما يلحقه اسرع خطواته لكنه توقف بعد مده اثر تلك الحجارة التى الُقت على رأسه ليضع يده عليها بألم"اوه لم اصدق نفسى حين لمحتك من بعيد ، لم أتوقع انه السيد جاى شخصيًا سيسير من هنا وبمفرده"
يفرك رأسه بألم اثر ضربة اخرى
"انا دائمًا اسير من هنا وبمفردى""اين حاميك ؟"
"حامّى ؟"
"نعم نعم هذا الشخص ذو البشرة البيضاء تعرف حتى معدته هكذا"
قهقه هو و من معه -تابعيه- ليعقد جاى حاجبيه"عن من تتحدث ؟"
"لا يهم والآن اخبرنى هل احضرت المال ؟"
"لكننا اتفقنا على غدًا"
"لكننى أريدها الان"
"لكن انا لم احـ."
اشار لتابعيه ليمسكوا جاى من الجهتين"انا حقًا سا... اه صدقنى غدًا سأحـ..ااه"
شرع الرجل فى ضربه بقوة ....، حسنًا جاى هو شخص ضعيف عكس اخوه لذا يتعرض للضرب الان ولطالما كان يتعرض للتنمر فى مراحل حياته
—
"اعرف انه لا يستطيع حماية نفسه لذا تدخلت"
"هل كنت تضربهم دفاعًا عن جاى ولكن"
قاطعها
"اعرف انهم خطيرون و عددهم كثير لكن اخى الأكبر يتعرض للضرب بقسوة انتى لا تفهمين لقد كان يعود كل يوم للمنزل مليئًا بالكدمات شبه مشوه لم افهم فى بداية الأمر ما هذا لكنه كان يتجاهل ان يجيب علىّ فقط يدخل البيت سرًا معتقدًا انى لن أراه او ارى هذه الكدمات""جرح بطنك ؟"
"نعم نعم بسببهم ، انه جرح سكين"
"جرح سكين !! أولئك الحثالة"
"اخفضى صوتك نحن مازلنا فى المدرسة"