"ماذا حدث لرأسك ؟"
وجه سؤاله لروزى التى كانت تضع لاصقه على جبينها
"لا شئ فقط وقعت من على الاريكة. انا لا اتذكر شئ كهذا لكنهم اخبرونى انه حدث."
"هل كنتم تبيتون جميعكم معًا ؟"
"جاى وفر أسألتك لوقت لاحق واخبرنى ماذا حدث ؟"
"المتنمرين عادوا"
"ماذا ؟ متى؟"
"وانا عائد من العمل البارحة وجدتهم لكنهم لم يتحدثوا معى ، شعرت انهم يتبعونى فقط."
"ربما فقط يريدون مالهم."
"انه ليس مالهم ، انا دفعت لهم كل ما اخذت."
"هم فقط يريدون زيادة."
"اذا ؟ هل سنضربهم مجددًا ؟"
قاطع تفكيرهم وتوترهم رنين هاتف جاى ليجيب
"مرحبًا من معـ...انت ؟"
"مرحبًا جينهوان هيونج ، كيف حالك ؟"
"ماذا تريد منى الان ؟"
"لست انا من اريد ، انت من ستريد."
"ماذا ؟"
"لدى شئ تحبه."
"جـ..جينى !"
سمع صوت صراخها لتتوسع عيناه بصدمة
"ماذا حدث لجينى ؟"
"لقد اختطفوها"
"هل المتنمرين ؟"
اومأ بينما يحاول أعاده الاتصال به مُجددًا
"اهدأ لن يرد بالطبع اغلق الهاتف."
"جاى-شى ، هل لديك خاصية تسجيل المكالمات ؟"
"نـ..نعم."
"حسنًا شغل هذه المكالمة لنرى."
فتح ليسمعوا المكالمة كامله
"هذا جيد .. لكن هل سنخبر الشرطة ؟"
"اخى هل لديهم اى شئ ضدك ، اعنى شئ يبتذوك به ؟"
"لا ، لا اعتقد ذلك."
"حسنًا اذا لنذهب لإخبار الشرطة"
"انتظروا ، لا يمكننا فعل ذلك."
"لمَ ؟"
"نحن مراقبون ، يمكن ان يؤذوا جينى إن ذهبنا."
