"هيى هيون توقفى"
"ماذا تريد ؟"
"اريد ان أسألك سؤال ؟"
"نعم!"
"هل جينى اجمل ام روزى ؟"
نطق بنبرة مستفزة لتضربه فى بطنه وتذهب
"اللعنه عليك وعليهم"
ركض خلفها ليحتضنها من الخلف لتفتح عينيها بصدمة
هيون بخجل
"مـ..ماذا تفـ...عل"
"أتتذكرين عندما احتضنتينى عندما وجدتينى ابكى ذات مره ، كيف كنتِ تتحملين برودى ولم تكرهينى ؟"
"يونـ..يونجي نحن فى وسط المدرسة ، ابتعد"
"هيون"
"يونجي ابتعد انه محرج الجميع ينظر لنا"
"هيون"
هيون بنفاذ صبر
"ماذا هيون هيون ماذا اقـ..."
"انا احبك"
"من ؟ ماذا ؟ اين ؟"
قهقه بخفة ليشد على العناق
"انا احبك ، يونغى يحب هيون ، اين ؟ فى وسط المدرسة والجميع ينظر لنا وجيمين هنا ايضًا ، مرحبًا جيمين"
لوح له بينما الاخر ينظر بصدمة كبقية الطلاب الذين يمرون سريعًا بسبب نظرات شوجا التى تأمرهم بالرحيل
"من الأفضل ان نتحدث لاحقًا"
غمز جيمين لها ليذهب سريعًا
"هيون"
"نعم"
"الن تجيبينى ؟"
"بماذا اُجيب ؟"
"بـ "وانا ايضًا""
"أحقًا ؟"
ابعدته عنها بغضب لتلتفت لتصبح مقابلة له
"اتريد منى ان اخبرك انا احبك ايضًا ، هكذا كأن شيئًا لم يحدث كانك لم ترفض كل اعترافاتى تجاهك ، كأنك لم تجرح قلبى اللعين المتيم بك وبشده وانت تتحدث بكل برود عن كونك واقع لواحده اخرى غيرى ، وايضًا تخبرنى بكل برود اننا اصدقاء ... انظر انا لم اكرهك عندما تنمرت علىّ ، لم اكرهك عندما كنت تعاملنى ببرود ، لكن تتلاعب بقلبى وبمشاعرى ظنًا منك انى بلا كرامة فـ سيد شوجا انا لن أقول لك "انا ايضًا" إن مت"
"هل تحملين كل هذا بداخلك تجاهى ؟"
"وخمن ماذا ؟ عندما اخبرتنى روزى ذلك اليوم عن وجودك انت وجيمين فى مكان خطير كنت سأموت قلقًا عليك رغم معرفتى بانك تحب غيرى ، لم أتردد لو لحظة فى المجئ ومساعدتك او الاطمئنان عليك.. قلبى لم يريد ولو مرة إستيعاب إهانتك له ... حبك جعلنى بلا كرامة وكثيرًا يونجي"
قال كلماتها بينما بدأت البكاء بالفعل
