ضربته على بطنه بخفه ليتألم
عقدت حاجبيها بقلق لماذا يتألم لم تكن الضربة قويه لهذه الدرجه ، فتحت عينيها بصدمة عندما رأت الدماء يسيل من قميصه
"ماذا يحدث ؟ انا اسفه ، لم اقصد"
قهقه بخفة لحماقتها
"هل تظنين حقا أنكى السبب ؟ أنكى مجرد فتاه صغيره ضعيفة كيف ستفعلين هذا ؟""اذا ماذا حدث؟"
"انها مجرد إصابة..."
رفعت قميصه لترى الجرح لتشهق
"انه جرح عميق!!""كيف ترفعيه هكذا ، اللهي المنحرفة"
احمرت وجنتيها لتترك قميصه بسرعه
"اسفه"أبتسم بخفة، كان سيذهب لكن أوقفته بإمساكها معصمه
"إلى اين تذهب بهذا الجرح ! عليك الذهاب للمستشفى"
"يا فتاه ، لقد تعديت حدودك لا تتدخلى فى شئونى"
"اسفه سيد شوجا لكن عندما يتعلق الأمر بصحتك احم اقصد الصحة ، لا تحاول ايقافى"
"لن اذهب للمشفى"
"اذا سأضمد انا الجرح"
"ماذا!"
"هيا انك تخسر دماءًا"
سحبته معها ليذهبوا لبيتها—فى منزلها
"أنكى عنيدة حقا"
بينما تجلب صندوق الاسعافات
"هل انا ام انت ؟ قلت لك ان تذهب للمشفى لكنك رفضت" رفعت قميصه لتبدأ فى التضميد"أنكى تفعلينها للمرة الثانية"
نطقت هي بينما منهمكة فى عملها
"ما هى ؟"أخذ يقترب منها لينزل قميصه
"ماذا تظنين؟""ياااا ، لم انتهى بعد ، ارفعه"
"لم يعد هناك احترام ل....."
صرخت بصرامة تقاطعه
"ارفع قميصك لانهى عملى"اندهش شوقا بصراخها ليرفع قميصه لتكمل هى
كانت منهمكة فى التضميد بينما هو يتأملها والصمت يعم المكان
"لقد انتهيت"
نظرت له لتجده ينظر لها لتلتقى اعينهم ظلوا هكذا لفترة ، انها المرة الأولى التى تنظر فى عينيه عن قرب هكذا ، الفرحة تقتحم قلبها ليدق بقوة"اذا سأذهب"
نهض ليتجه للباب
"ماذا آلن تقولى شيئا ، انا ذاهب""حسنا ، مع السلامة"
"أنكى مزعجة"
عبس بطفولية ليخرج ويغلق الباب بقوة"مهلا ماذا فعلت انا ؟!!! انك انت المزعج"
قالت كلمتها الأخيرة بصوت منخفض خوفًا من ان يسمعها لكنه كان بالفعل ذهب
—اليوم التالى
استيقظت لتنظر للساعة لتجدها السابعة والنصف
"اللعنة لقد تأخرت"نهضت مسرعة لتفعل روتينها الصباحي وتخرج من منزلها
"انت !!! ماذا تفعل هنا"
"كيف تتجرئين !"
"ماذا فعلت انا ؟"
"لقد قلتى انت ، الا تعلمين أننى اكرهها ؟"
"اوه آسفة ، لكن ما الذى احضرك هنا ؟"
"اه ، ل لقد نسسيت شئ هنا"
"شئ ، ما هو ؟!"
"سأدخل لأبحث"
"تدخل إلى اين ؟ أننى متأخرة"
دخل لتلحقه
"يااا ، لقد تأخرت على المدرسة"
"اه لا اجدها"
"شوجا ، مابك ؟ لقد أصبحت غريبا هذه الأيام""لست غريبا لقد أضعت شيئا هنا ، سأذهب"
صرخت بينما تغلق الباب لتلحقه
"انتظرنى ، انت سبب تأخرى ، على الأقل انتظرنى"—فى المدرسة
دخل شوقا وهيون الفصل صدم الجميع لكونهم أتوا معًا
جيمين بعدما جلست بجانبه
"ماذا يحدث؟""ماذا ؟"
"هل اصبحتم أصدقاء او انتظرى ربما حبيبان"
"يا جيمين ما هذا الهراء الذى تتفوه به"
"لقد دخل بإبتسامة لأول مرة منذ ثلاث سنوات""إذا ؟"
"إنتما حبيبان ، أنا متأكد"
"جيمين لا تفترض أشياء من مخيلتك هذا ليس صحيح"
جيمين بإبتسامة خبيثة
"إذا ستصبحان"ضحكت بخجل لتضربه بخفه بينما هناك من يريد المطاف لتطفأ نار الغيرة التى أشعلته لا يعرف لماذا لكنه شعر بأنه لا يريدها مع احد غيره
أشار لها بملامح جامدة
"تعالى هنا"قامت لتتوجه نحوه بينما ينظر الجميع نحوهم فقد كان صوته عاليًا عندما استدعاها.