"ماذا تريد ؟""واااه أنكى تتحدثين معى بعدم احترام ، لقد اعتدتى على طيبتى أليس كذلك ، انظرى ليس لانه سمحت لكى بتضميد جرحى البارحة ، ان تتصرفى كما يحلو لكى كاننى لست هنا".
" لماذا تشعرنى كما لو اننى ارتكبت جريمه ، انا فقط قل.."
"حسنا انتهى ، اذهبى"
هو لم يكن يريد ان ينتهى الحديث هكذا لكن شعر بأنه يتصرف بغرابه واللعنة هل أغار عليها انها مجرد شخص أتسلى عليه بتنمرى عليه اه انها تتلاعب بعقلى ، هذا ما كان ينبس به داخله ... انها المرة الأولى التى يتبادلون بها الأدوار ليصبح هو مشوش الأفكار عندما تتركه وترحل ، دب على الطاولة بغضب محدثًا صوت مفزعًا به من كان فى الصف لينهض ويخرج بعصبية
"ماذا حدث ؟ لما هو غاضب هكذا ؟"
"لا اعلم لكني قلقة، سأذهب لأراه"
"لقد اصبحتى جريئة الا تخافين ان يؤذيكى"
"لم يعد ذلك يؤثر بى حقًا"
نهضت لتلحقه لتجده لم يبتعد كثيرا لتنادى بأسمه
"ياااا شوقا انتظر"
لكنه تجاهلها ليكمل سيره"انتظر الاتسمعنى؟"
امسكت ذراعه لتوقفهنظر شوقا ليديها التى تمسكه ليبتسم بسخريه
"الا تخافين من الذى سيحدث بعد هذه الحركة؟""لا لست كذلك"
"اه احقً ..."
قاطعته
"أتظن انك مخيف حقًا ، اعترف انك مخيف بعض الشئ لكنى اسكت على تنمرك ليس خوفًا منك لكنى اعتقد انك سترتاح هكذا لكن هذا لم يعد يجدى معك فأنت كنت تبكى البارحة وعلاوة على ذلك ما هذا الجرح الذى فى بطنك ؟"رمش بصدمة
"مهلا ما كل هذا الذى قولتيه للتو ؟"ضحكت بخفه
"ايها الشوجا انت تصبح لطيف فى بعض الأحيان هل تعرف ؟""ماذا لطيف !!!؟ هذا مستحيل"
"بلي انت كذلك"هو ببرود او يتصنعه
" اتركى يدى لأذهب""هل تطلب اذنى؟"
" انتِ ايتها ال...."
تركت يده بسرعه
"حسنا حسنا تركتها ، هيا انا ذاهبه"
لتركض مبتعده عنه ليبتسم بخفهضرب وجهه بخفه
"لما تبتسم هل انت احمق ؟ عد لوعيك"—بعد انتهاء اليوم الدراسى