اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
└─────────────────┘
توقفت عن الجرى بينما تلهث أسندت يديها على ركبتيها بسبب الألم "لقد جلبتهُ لكَ"
ألتفت المعني ليرى التى تتحدث
"هل كله ؟ تعلمين اذا وجدت حرفا ناقصا سأحزنك"
"اعلم ، فقط اتركنى اذهب ف انا لم انام بسببك"
توجه نحوها ببرود "الا يفعل الإنسان كل شيئ من اجل من يحب؟"
"هل انتهيت من الاستهزاء ؟ سأذهب" ذهبت مسرعة كى لا يوقفها وأيضا كى لا يرى دموعها
—اليوم التالى
دخلت الفصل لتتنهد براحة لعدم وجوده لتجلس فى مقعدها بصمت ، لم تمضى سوى دقائق حتى دخل يونجى الفصل ولكنه جلس دون حتى ان ينظر لها ، استغربت من فعلته ولكنها تجاهلت ذلك فهل ستذهب لتقول له تنمر على!
الوقت يمضى وهو مازال يتجاهلها وهى مازلت تتأمل به كالعاشقة وتبتسم بالرغم من انه لايوجد شى يفعله يجعلها تبتسم وهو فقط يجلس ببرود وغضب ربما ، اختفت ابتسامتها عندما رأت تلك الساقطة وهى تقترب نحوه و تجلس بجانبه لتتغزل به ، أحكمت قبضتها محاولة إمساك غضبها ، هى ليس لديها الجرأة الكافية لتفعل شيئا ولكن ربما احكام قبضتها سيمنعها عن البكاء او الغضب ولو قليلا
"لماذا لا تبدو بخير ؟"
ازال هو يديها ليستقيم ويخرج ببرود ، فعلته جعلتها تريح قبضتها و تعود لتبتسم مرة أخرى لتقول فى نفسها : 'ربما لا يحبنى ، لكنه لا يخوننى' ضحكت بخفة لتخفى وجهها بيدها بخجل عندما استوعبت ما قالت
—قبل سنتين
"لدينا طالبه جديدة ، عرفى عن نفسك من فضلك" نطقت المُعلمة لتنظُر للتي دخلت خلفها
"مرحبا أسمى هيون أتمنى ان تصبح أصدقاء"
فورما وقعت عينها عليه وجدته ينظر اليها لتلتقى اعينهم فى هذة اللحظه ، لقد كانت هذه اللحظة التى وقعت فى حبه لكنها لم تعلم ان هذه بداية جحيمها إلى جانب كونها بداية قصة حبها ، انها قصة حب من طرف واحد
"هيون ، اذهبى لتجلسى بجانب جيمين"
"اه حسنا"
"مرحبا ، انا جيمين"
مد يده ليصافحها ابتسمت لتصافحه "أتمنى ان نصبح أصدقاء"
"بالطبع" ابتسم ابتسامة اللطيفة
"هل يمكننى ان أسألك سؤال ؟" "همم بالطبع"
"الطالب الذى يجلس هناك ما هو اسمه ؟ انا أظن انى رأيته من قبل"
