"من هذا ؟"
"اجلس من فضلك وسأشرح كل شئ لك"
جلس شوقا ليجلسوا ويبدأ الرجل بالتحدث
"اهنئكى"
"شكرا ، فى النهاية كل ذلك بفضلك لانك ارشدتنى"
نظرت له
" وبفضله"
"يا اشرحوا لى ما يحدث الان"
"فى الواقع لقد أتت لى هيون منذ سنه ونصف تقريبًا لقد كانت حالتها النفسيه محطمه وبالتأكيد انت تعرف السبب"
نظر هو للأرض دون رد
"ولكن انت كنت مرضها وكنت علاجها"
رفع رأسه لينظر بأستغراب
"انت كنت مصدر آلامها وانت الأن مصدر سعادتها لانك كنت سبب علاجها من مرضها النفسي"
"انا لا افهم شئ"
"سأشرح لك انتذكر عندما التقيت بك قبل سنتين وانت عاودت التنمر على كما فى الطفولة ....."
—قبل سنة ونصف
دموعها تملئ وجهها و نبرتها مُنكسرة
"انا تعبت لم اعد احتمل هذ الألم ، لما لا استطيع العيش مثل البشر؟
لما هو يعيش بسعاده بينما انا أتألم؟"
"اهدأى فى الواقع ان علاجك اسهل مما تتخيلين"
"كيف"
"علاجك هو ألمك"
"ماذا ؟"
"علاجك هو مواجهة ألمك ، ان عانيت من اى شئ فى حياتك عليك المواجهة مواجهة آلامك ، فشلك ، حزنك
المواجهة هى الورقة الرابحة لكل إنسان حائر ، ضائع ، مهموم
واجهيه ... واجهيه بشجاعة ."
"لكن كيف ؟"
"اعلم انه سيكون صعبًا لن اخدعك وأقول سهل لكن كونى قوية لأجل نفسك ، حاولى وحاولى حتى تصبحى مصدر قوة نفسك ، اجعلى من اى نقطة ضعف مصدر قوة"
—
"لكننى كنت اتنمر عليها قبل أسبوعين فقط"
"فى الواقع كان هذا خطئًا منها ، لانها واقعة فى حبك لم تستطع منعك"
—فلاش باك
"انتظر الاتسمعنى"
امسكت ذراعه لتوقفه
نظر ليديها التى تمسكه ليبتسم بسخريه
"الا تخافين من الذى سيحدث بعد هذه الحركة"
