"ليس عليك ان تتركنى انزف هكذا ، انا اخوك فى النهاية"
التقط هاتفه ليجرى مكالمة مع شخص ما
"لا اعرف كيف افعل هذا الان ، لكن انا بحاجة لمساعدتك فى امر ما"
"شوقا ! واه تتصل بى شخصيًا"
"فقط توقف عن السخرية لنتقابل فى —- الساعة ١١ مساءًا"
"ياااا بعد ست ساعات فقط كيف سأتى"
"توقف عن التصرف مثل الفتيات ، لمَ ستحتاج اكتر من ذلك لتتجهز ؟"
"حسنًا لكن لمَ ؟"
"ستعرف حين تأتى"
five hours later—
"يونجي ما ستفعله خطأ وسيؤذيك"
"جاى يكفى ما فعلته ببطنى لذا لا تتدخل"
"للمرة الكم على ان اخبرك بهذا انا لا احتاج مساعدتك"
"انا سأنتقم لنفسى ليس لك"
"سآتى معك"
"كدماتك لم تُشفى بعد"
"جرح بطنك لم يُشفى بعد ايضًا"
"اه حسنًا تعال"
"كنت سآتى على اى حال ، انا الكبير لا تنسى"
1 hour later '11pm—
"اه نعم نعم انا آتيه ... ايششش فقط انتظر لحظة"
نهضت من على الاريكة لتفتح لذلك الذى يدق الباب بقوة
"روزى!"
"هيون ، جـ..يـمين"
نطقت بتقطع اثر تنفسها السريع
"جيمين !!!! ما به"
"عليكى ان تأتى معى والآن"
"حسنًا لكن فقط اخبرينى هل جيمين بخير؟"
"لا اعلم"
"روزى كيف لا تعلمين ؟"
"لقد رأيته هو وشوجا ومعهم شخص اخر يدخلون فى زقاق ما .. اعتقد انه ملهى ليلى لكن ليس مشهورًا"
"ملهى ليلى ؟! ماذا سيفعلون هناك"
"لا اعرف انتى اول من فكرت ان اطلب مساعدته ، الان هيا لنذهب"
"اه حسنًا"
"ملابسك ؟"
نظرت لنفسها لتجد أنها بالبيجامة لكنها لم تبالى حقًا ، الأمر به شوقا وجيمين وخطر عليهم هل الملابس ستهُم ؟*
