الفصل الثاني عشر
تركت الطبيبة قلمها قبل أن تردف بنبرة جادة :
-ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺬﺭﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ صح ولا مش صح ؟قال لها بتضايق :
-والله يا منال ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻋﻠى ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ اللي كتبتهالها ﺑﺲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻛﺪﺓ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻨﺎﻝ بحزن مما جعل مروان أكثر توتراً فتساءل عن زوجته بإهتمام فقالت له بتأسف :
- ﺑﺺ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ.وضع راحت يديه على المكتب وهو يتابع :
-قولي يامنال انتي ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ كدا .أردفت بحزن :
- ﺑﺺ ﺑﻘﻲ ﺭﺣﻢ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺿﻌﻴﻒ جدا ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺟﻮﺍﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﺩﺍ ﺟﻌﻞ ﺑﻄﺎﻧﻪ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﺿﻌﻒ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ فحصل نزيف ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻣﻬﻴﺎﺋﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﻞ ﺩﺍ بردو ..أبتلع ريقه وهو يقول :
-ﻣﺎﻟﻪ .تابعت قائلة :
- ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ.أتسعت حدقه عيناه وهو ينظر لها فقال :
-ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ؟أكملت قائلة بتضايق :
-ﻟﻼﺳﻒ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻻﻣﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻻﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻮﻟﺪﻩ ﻭﺩﺍ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻘﺪﻣﻨﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ.قال لها بحزن :
- ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﺍﻗﺘﻞ ﺍﺑﻨﻲ.أجابته بإستنكار من رده :
-ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻫﻲ.أردف قائلاً :
-ﻧﺴﺒﻪ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺎﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ؟أجابته قائلة :
- عشرين في الماية ﻫﺘﻌﻴﺶ.تابع قائلاً :
-ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻟﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻞ.قالت له بغضب :
-ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻧﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ.نظر لها وهو يكمل بحزن :
-ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ.أردفت قائلة :
- ﻋﺎﻭﺯ ﻧﺼﺤﺘﻲ ﺑﻼﺵ ﺗﻐﺎﻣﺮ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ.أجابها بعصبية:
- ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺟﻬﺎﺽ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺘﻤﻮﺗﻲ.قاطعته قائلة :
-ﺗﺤﺐ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻬﻤﻬﺎ.تابع بحزن :
- ﻻ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﻳﻬﺎ ﻣﺜﺒﺘﺎﺕ ﺣﻤﻞ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ.
أنت تقرأ
رواية دميمة ولكن عشقني بقلمي أية أحمد
Romanceقال الجميع أنها دميمة ولكنه لم يري ذلك فأن ذلك الوجه الطفولي لم يكن يوماً دميماً أحبها بل عشقها فأعلن قلبه أنه لن يسكنه أحد سواها