الفصل السادس :-
القى الدمية التي كان يحملها بالإرض،أﻣﺴﻜﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ليرتطم به فصاح به بغضب :
-ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ مين دي اللي خطبتها ؟
أجابه ﺑﺒﺮﻭﺩ :
-ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺧﻄﺒﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻗﺮﻳﺖ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ معاه .
قال له مروان ﺑﻐﻀﺐ :
- ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ؟
أبتسم بشيطانية :
-ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻣﺶ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﺧﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ.
أمسكه بقوة وهو يصيح قائلاً :
- ﺍﺧﺮﺱ ﻳﺎ ﻗﺬﺭ.
قال له بخبث :
- ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺤﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ.
ﻛﻮﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻗﺒﻀﻪ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺣﺒﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺯﻡ.
أردف حازم قائلاً بثقة مبالغ بها :
- ﻻ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻲ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﻴﺎﻟﻪ ﻟﻴﺎ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻭﻓﻘﺖ ﻋﻠى ﻓﻜﺮﺓ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻨي.
امتلئ عيناه بالدموع فقال له :
- ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺴﺘﻬﻠﻬﺎﺵ اختار اي بنت تانيه الا جميله .
أزاح حازم يديه عنه وهو يتساءل :
- مش معني جميله انا بحبها وبموت فيها وعاوزها ليا .
نزلت دمعة من عيناه وهو يردف :
- جميله متنفعكش دي مش من نوعك يا حازم .
قال له أخيه ﺑﻠﺆﻡ وهو يحاول ان يثير غضبه :
- ياعم خليني اجرب ﺍﺻﻠﻲ ﺯﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺩﻭﻕ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺮﻑ مزاجي .
ﺻﻔﻌﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺻﻔﻌﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ بغضب :
- ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻗﺬﺭ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻚ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﻓﻨﺘﻚ ﻳﺎ ......
دفعه حازم بعيداً عنه وهو يصيح :
-ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻳﺎﻙ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﺘﻜﻠﻤﻬﺎ ﻻﻥ ﺩﻱ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻮﻙ.
قال له مروان بترجي :
- ﺣﺎﺯﻡ ﺍﺻﺮﻑ ﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺭﻭﺡ ﻛﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﺻﺮﻓﺖ ﻧﻈﺮ.
ضحك بسخرية وهو يتابع :
- ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﻻﻗﻴﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪﺭﻧﻲ ﻭﺍﻓﺮﺣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺴﻌﺪﻧﻲ.
تركه مروان وأبتعد عنه قليلاً متوعداً بأن يذهب لأبيهم ليخبره الحقيقةفهو من يريد زواجها وليس أخيه الأكبر فأوقفه حازم وهو يضحك بسخرية من حُمق أخيه فقال له :
- ﺗﺒﻘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻻﺑﻮﻙ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻬﻄﻠﻊ ﻛﺪﺍﺏ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﺑﻨﺎ.
أقترب منه ولكمه بقوة أحس أن فكه قد نزع
امسك ذقنه حكه قليلاً ليقلل من تألمه من اثار اللكمه القوية ولكنه أردف قائلاً بجمود :
- انا مش هضربك كفايه عندي منظرك دلوقتي كدا .
دفعه مروان بقوه بعيدا عنه هرول ناحية الدرج وهو غاضب بشده دلف غرفته فخاطب نفسه :
- ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻓﻴﺎ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺒﺘﻴﺶ ﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﻭﻻ ﻫﺤﺐ ﺣﺪ ﺑﻌﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﺩﺍﺍﻧﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺍﻧﺎ ﺿﺤﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﺍ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺗﻮﻓﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ. صاح ﻭﺍﻟﻘﺎﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﻜﺘﺒﻪ لترتطم بالأرض تصدر صوتاً قوياً .
وقفت زوجته أمامه قبل أن تصيح به بغضب :
- انت اتجننت يا احمد عاوز تجوز حازم لجميله قول كدا بقي البت دي جات وعاوزة تأوش كل حاجه حتي ولادي .
قال لها أحمد بغضب :
- هما بيحبوا بعض.
أردفت بغضب :
- لا انا مش موافقه الجربوعه دي تتجوز ابني انا اللي بنات مصر يتمنوا بصه واحده من عينيه .
أ
أنت تقرأ
رواية دميمة ولكن عشقني بقلمي أية أحمد
Romanceقال الجميع أنها دميمة ولكنه لم يري ذلك فأن ذلك الوجه الطفولي لم يكن يوماً دميماً أحبها بل عشقها فأعلن قلبه أنه لن يسكنه أحد سواها