(الفصل السادس عشر) 🥀( انتقام الافعي )

8.7K 274 4
                                    


عتمة اعترضت طريقي اصبحت لا أرى شئ
ولكني أبصرت نور خافتاً ..…..انه أنت!!

آسر :أنا مش متحرك من هنا الا اما اعرف في إيه فاهم
الظابط : حضرتك متهم بالتهرب الضريبى وكسب غير
مشروع
سند :أنت بتتكلم ازاي يا حضرة الظابط
الضابط :لو سمحت أنا بنفذ شغلي ،اتفضل معانا
آسر:كلم المحامي يا سند
ياسمين:متقلقش هكلمه يحصلك علي طول
آسر: وكلمي راشد كمان
هزت رأسها ياسمين وهي تدعي الحزن والقلق وما ان سار خطوتين حتي ارتسمت ابتسامه جانبية تدل علي الفرح حاولت أن تخفيها عن الجميع وخصوصا سند
بعد ذهابه
سند :كلمي المحامي بسرعة
ياسمين:حاضر يا سند ،،وبالفعل اتصلت عليه وأخبرته بما حدث ،،حدثها بأنه ذاهب له في الحال
سند :اتصلي علي راشد
اتصلت به ولكن هاتفه كان مغلق
ياسمين:موبيله مقفول
سند :دا وقته طيب ،نكلمه تاني
ياسمين: لو عاوزني اروح له اروح
سند:لا اصبري لم نشوف المحامي هيقول ايه الاول
ياسمين:طيب يا حبيبي واقتربت تجلس بقربه أكثر وترتمي بين احضانه
حدث سند نفسه : معقول اد كده الأيام بتغير ……ياااه ياسمين كنت زمان بحس بكل حاجه في الدنيا وانتِ في حضني كان حضنك دا هو دنيتي دلوقتي …….مش حاسس بحاجة كأني حاضن هوا ….. فراغ.……حضن بارد ملوش معني اد كده اتغيرت واتغيرت كل حاجه فيا ويا ترا انتِ كمان حاسة بإيه دلوقتي 
عند ياسمين: مش معقول أنت سند … سند اللي كان بيتمني قربي …..اللي كانت اسعد لحظاته وانا جمبه …..وفي حضنه راح فين دا كله يا سند …….ليه بقيت جاف اوي بالشكل دا معقول مبقتش بتحبني زي الاول ……. كله منك يا ورد انتِ السبب ……. بس انتِ لسه مشفتيش ياسمين بجد … والله لندمك علي دا كله
سند محاولا الفرار …… انا هطلع اكلم راشد تاني وهكلم حد اعرفه في الداخليه يشوف الوضع ايه

ابتسمت له نصف ابتسامة تحاول الظهور بشكل لطيف
وتداري تلك النار التي تشتعل بداخلها مثل البركان

صعد لاعلي وحمد الله ، فقربها ما عاد يشعره بالأمان بل العكس انما امانه أصبح فقط ورد … يتمناها هي فقط …قربها فقط حبها فقط ….. ياليتها تعلم هذا
####################

عند راشد …….
مازال بالمكتب يحاول التفكير بشئ يجعله ينهي الحوار
بدون خسائر ……كان الإرهاق يظهر عليه بشكل واضح
فهو لم يغمض له جفن طوال الليل يفكر …..ماذا سيفعل وطرح بكلام ياسمين عرض الحائط ….فهو لا يراها سوا افعي خبيثه.……عزم الامر علي التوجه للفيلا وإنهاء الأمر ودعا الله ان يكون بجانبه

بعد وقت وصل الفيلا ….

كانت في غرفتها عندما استمعت لصوت سيارته ورأته
من النافذة أغلقت الباب عليها ومازالت حزينه متألمة
جرحها حديث ولكنه مؤلم فشعور المرأه بخيانة زوجها
لها او وجود امرأه اخري في حياته شعور عنيف قاتل
مدمر يبعثر المرأه يجعلها روح بلا جسد ….  صعد لاعلي واقترب من الباب يطرق عليه
ولكن لم تجيب
تحدث بصوت عالي غير مهتم بالخدم او أي شئ آخر
راشد :افتحي يا فدوي ،افتحي مينفعش كده
فدوي بعد مدة من الطرق والالحاح تحدثت :لو سمحت
ملكش دعوة بيا واتفضل امشي مكان ما كنت بايت
اشتد غضبه أكثر فهو كان بالشركة وهي تتهمة بصورة
غير مباشرة انه كان يبيت عند آخره...يا لها من حمقاء
راشد :فدوي افتحي عاوز اتكلم معاكي بلاش لعب العيال دا ،افتحي يا فدوي

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن