(الفصل السابع عشر ) 🥀 (انتقام الافعي )

8.3K 278 11
                                    


هل حقا مكتوب لي الفرح بجوارة أم تلك هي مزحة
تداعبني بها الأيام
هل سيكون بجواري سندي وفرحي أم هو حلم جميل
سينتهي واستيقظ علي فراقه والألم
هل ما اشعر به هو حب أم أنه شئ أكبر من الحب لا
اقدر علي وصفه او الاتيان بمعانِ
فقط بجواره أشعر بكل شئ جميل فحبه قد ملئ
كل حياتي وحلم جميل لا اريد ان استيقظ منه
اريد ان أذوب فيه واستشعر كل همسه من تلك
الأحلام ......... بجواره فقط .

في المستشفي......

كان يقف حزين يفكر بما حدث فيما أخطأ لتصبح حياته هكذا ما ذنب تلك البريئة التي ترقد علي السرير ...... هل الطيبة اصبحت خطيئة........ أم أصبحنا في مجتمع قاسي لا يرحم الانسان ينهش في اقرب ما له ...... ولكنه فاق علي تأوه خرج منها وهي مازالت تحت تأثير المخدر فعاد بذاكرته للخلف
ذهاااااب .....
خرج من البوابه وقد وجد اصتدام بين سيارة حبيبته زوجته وبين شخص آخر طار قلبه وعقله اتجه لها وهو يكاد لا يرى من شدة الصدمه كانت الدماء تسيل من رأسها .....عند رؤيتها بذلك المنظر شعر بدوار اقترب يفتح السيارة وأصبح قلبه هو الذي ينزف .... جذبها برفق حتي لا يؤذيها وحملها وهو يصرخ في المجتمعين حولهم ... ابعدوااااا
ركض سريعا حتي وصل لسيارته وضعها بها وهي كانت فاقدة للوعي .....وأسرع يقود السيارة ..... حتي وصل للمشفى وحملها لاعلي تم استقبلها في الطوارئ ...... ثم تحويلها فورا للعمليات كان قلبه يتمزق عليها ........ الآن بدأ يشعر بخوف .... يتسلل قلبه ...... هل ممكن ان اخسرها ....... مجرد تلك الكلمة هزته اشعرته بالضياع........ هل أحبها بذلك القدر ........ فماذا لو
خسرتها........ سؤال جعله يتألم ...... ما كان يريد شئ سوا سلامتها .... حتي لو تركته ...... ساعات مرت كدهر مضني من الألم....... واخيرا انفتحت غرفة العمليات ......وخرج منها الطبيب....... توجه له بذعر متحدثا : طمني يا دكتور
الطبيب : مفيش حاجه تستدعي القلق ،الكتف الشمال كان مخلوع وردناه وطبعا هيبقي في الشيالة اسبوع لحد ميستعيد وضعه من تاني وجروح في جسمها وكدمات بس في جرح واحد هو اللي صعب شويه وحمد لله علي سلامتها

راشد بثقل :الله يسلمك يا دكتور
دقائق وتخرج علي سرير (تورلي) لغرفتها عندما رأها
تحدث بصوت مذعور :أنتم لفينها كده ليه هي مالها مش الدكتور قال كويسه
الممرضه:متقلقش يا أستاذ دا عشان الكدمات اللي في جسمها هي كويسة اطمن
تنهد بحزن فرؤيتها بذلك المنظر مزقته جعلته أشلاء متناثرة دخلت الغرفة الخاصة بها وتممت  الممرضه علي كل شئ قبل خروجها

ظلت فترة بدون حراك ولا صوت .....تقريبا جسد بلا روح
عودة.......
فدوى :اه ،اممم ......تمتمات اشعرته بما تعاني من الم ود لو يستطيع التخفيف عنها ........ جلس بجوارها الدموع تتلألأ في مقلتيه ....... اقترب يقبل يدها أو الشاش الملفوف عليها بمعني اصح وتحدث :قومي يا فدوي .... وغلوتك عندي معت هعمل حاجه تزعلك بس قومي .....متسبنيش......انا من غيرك زي العيل اللي بيدور علي مامته ........أنا من غيرك مليش وجود
...... فدوي والله انا بحبك وعمري ما خنتك ولا عمري هعمل كدا .....قومي يا حبيبتي خليكى جمبي
كانت تشعر كأنها في حلم .. سكون .. لم تشعر بشئ .. سوى كلماته تلك ...أنا أحبك ....لم اخونك قط .

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن