(الفصل الثاني )🥀 (انتقام الافعي)

16.2K 364 6
                                    


(بقلم /إيمان سالم)

اتجهت له ياسمين تحدثه بهياج: رد عليا رد يا سند
أم هو فكان يجلس على مقعده المتحرك لم تهتز له شعرة واحده من كلامتها تلك وانفعالها الكبير
كان شارداً كعادته
امسكت المقعد بيديها بغضب شديد متحدثه :
أنت هتفضل كده مش سامعني ولا حتي شايفني
فوق بقي انا زهقت من العيشة دي وتعبت وهزهته بغضب متحدثه: أنا مش هعيش طول حياتي كده أنا خلااااص تعبت واخيراً تركته وجلست على مقعد لجواره تبكي بشدة واضعه رأسها بين يديها للحظات ثم رفعت وجهها متحدثه بنبرة اهدئ وهي مازالت تبكي اااه يا سند ..قوم بقي شوف اللي بيحصل لي من بعدك انا خلاص معتش قادرة استحمل كل دا وذهبت له تضع رأسها على أرجله ومازالت شهقاتها عاليه وامسكت احدي يديه تمررها علي وجهها تريد أن تشعر بوجودة وأنه مازال يشعر بها متحدثه انا محتجالك صدقني انت اكتر حد كان حنين عليا كفايه كده يا سند انا اتعذبت بما فيه الكفاية جمبي سنين ومش جمبي عاوزه حياتي ترجع زي الاول
عاوزاك ترجع ليا من تاني سامعني يا سند وظلت تحدثه فترة طويله ثم وضعته علي السرير وتمددت بجواره ومازال الحزن يخيم علي ليلتها ككل لياليها

في صباح يوم جديد مشرق لبعضهم بالامال ومحمل للآخرين بالاوجاع.…….

عند راشد …….
استيقظت فدوي من نومها جلست على السرير تحاكيه بصوت خافت :عارف يا راشد رغم الفلوس اللي معانا وكل طلباتي المجابه وأن كل اللي نفسي في بلاقيه بس نفسي في حاجات يمكن تكون بالنسبه ليك تافه و يمكن متكونش شايفها اصلا بس نفسي تعملهالي يا راشد نفسي تحس باللي بحسه و عاوزاه من غير ما اقولك عليه
نفسي تكون جمبي القيك وقت محتاجك ياااه نفسي تعرف اللي بحسه وأنت مش جمبي ومش لقياك هو دا العذاب بجد انك مش جمبي دايما بعيد مشغول واحنا آخر اهتماماتك

وجهت يدها نحو وجه ولكنها قبل أن تصل اليه توقفت في الهواء ضمت أصابعها واغمضت عينها للحظه ثم نهضت مبتعده عنه تشعر بأن حزنها منه مازال طاغي متجه لغرفه الاولاد لتوقظهم حتي يذهبوا لمدرستهم

في شركه قصي…….
كانت تناقش لمار مع كارم  بعض الأمور وحكي موقف طريف لها جعلها تضحك ويصادف ذلك دخول هدي وكارما اتجهت كارما لمكتبها وتوجهت هدي بإتجاههم متحدثه :خير ضحكونا معاكم
لمار :الأستاذ كارم يا ستي بيحب يهزر
هدي وهي تنظر له بغيظ شديد اه منا عارفه أنتِ هتقوليلي
كارم :طب تمام يا لمار زي مقولتلك ونظر لها نظره أخيرة
تحمل الكثير وتحدث :عن إذنكم أنا بقي
لمار برقه :اتفضل يا استاذ كارم
هدي :وهي تهز رأسها وتبتسم ابتسامه عابسه 
تحدثت لمار وهي وتضربها علي كاتفها،: مالك في إيه
هدي :مفيش حاجه هيكون في إيه يعني

لمار :ماشي براحتك ،وهنا دخل قصي بطلته المعهودة متحدثا
صباح الخير ،هاتي ملف الصفقة وحصليني علي المكتب يا لمار
لمار :حاضر يا فندم ،اتجهت هي ناحيه الملف تحمله ورفعت سماعه الهاتف تخبر العامل بإحضار القهوة الخاصه بهِ وتوجهت بعدها تطرق الباب وتدخل له

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن