(الفصل الخامس عشر)🥀( انتقام الافعي)

8.8K 287 10
                                    


بوجودك أشعر بنبض يجتاح قلبي يهز كل أركانى
من الدنيا اكتفيت بك فلا تُخرجني من آسر عشقك
يا سجانى
أحبك

ورد شعرت بفرحة لا تقدر علي وصفها قلبها يرفرف
كعصفور صغير ولكنها تجمدت فجأه وتجمدت تلك
الفرحة علي أعتاب قلبها لتذكرها من تكون إنها مجرد
خادمة تحدثت والدموع في مقلتيها لا تريد اظهارهما:
مينفعش يا سند بيه
سند وقد شعر بما شعرت به فبرائها تجعلها كتاب مفتوح أمامه قادرا علي قراءة صفحاته بسهولة
تحدث بحزن :لا ،ليه يا ورد
ورد وهى تمسك دموعها لا تريد أن تظهر له أنها تعشقه
وان ما ستقوله عكس ما تشعر به فتماسكت وقالت :أنا خدامة يا سند بيه ،مينفعش ابدا ،عمر العين ما بتعلي عن الحاجب أنا اطبخ اكنس اغسل آه هي دي حياتي ،اللي معرفش غيرها

سند بغضب :معتيش تقولي بيه دي تاني سمعاني ،ورد
أنا بجد عاوزك جمبي ،مش فارق معايا حكاية خدامة دي سمعاني لانى بحبك

آه لتك الكلمة من تأثير عندما وصلت لمسامعها جعلت
قلبها وروحها يرقصان فرحا .... تسألت هل حقا يحبني أنا ورد الخادمة اللا شئ ....... نعم يحبني عيناه تفضحاه
ولكن هل يجوز أن يتزوج السيد من الخادم...... هل يجوز بالطبع لا يجوز ........استيقظي يا ورد .....لا تخدعين نفسك وتمنيها بما هو غير معقول ومقبول ....... انتِ مجرد نزوة ستدخل حياته لبعض الوقت ........ وبالنهاية ستجدين نفسك وحيدة ..... سيتركك لأنك لا شئ ...... كل ما يشعر به تجاهك يا ورد هو تعلق فقط ........ انتِ مجرد لعبة سيلعب بها حتي
يشعر بالملل وسيتركها ....... ورد .....استيقظى ...لا تدعيه يدخلك حياة ستكون بالنسبة لكي أسوء من العذاب نفسه ابتعدي قدر المستطاع ........ ابتعدي يا ورررد

ورد :مش أنا المفروض اللي اتحب ،أنا ولا حاجة ،أنت
بتضحك علي نفسك يا سند بيه

سند وقد اقترب منها في غضب حاول حبسه حتي لا
يؤذيها كما أخبره ممدوح ولكنه لم يعد يقدر علي الصمت أصبح الصمت يؤلمه،، فصمتها اوجعه أكثر من كلماتها التي اشعرته بأنها لا تثق به......ورررد بوصلي واسمعيني كويس
أنا بحبك زي ما انتِ كده علي بعضك كنتي خدامة ولا
حتي كنتى وزيرة فهماني يا ورد زي ما انتِ كده

ورد :أنا مش من مقامك ولا من توبك ،اللي من توبك جمبك وبتحبك روح لها هي مراتك اقربلك مني و أنا سبني زي منا الله يخليك كفايه اكون خدمتك مش عاوز اكتر من كده

سند وقد استدار بالكرسي بعيد عنها لنافذه ضيقة في تلك الحجرة الصغيرة وتحدث : فكرتك هتتبسطي من طلبي يا ورد معرفش إنك مش عاوزاني ،عمري ما هفرض نفسي عليك

كانت تبكي ورد من تلك الكلمات التي نزلت علي مسامعها كالسيوف التي مزقتها بلا رحمه لأشلاء صغيرة ..... حدثت نفسها هل حقا يحبني بهذا القدر ......أم أنا اتوهم ذلك .

تحدث وهو مازال علي وضعه: لو بتحبيني يا ورد متعمليش كده متبعديش عني عشان وضعك انتِ عندي حاجة كبيرة صدقيني
فكري يا ورد في كلامي ومش هسمع قرارك دلوقتي
ورد كانت تلاشي النظر له فمجرد النظر له يجعلها في عالم آخر ولن تثبت علي قرارها ،تحدثت :حاضر
واقترب منها مرة اخري متحدثا :مش عاوز حاجه مني قبل مطلع
هزت رأسها بالنفي
حدث نفسه :ياااه يا ورد حتي مش عاوز تبصيلي ولا تردي عليا
وهم بالذهاب وهو يشعر بالألم
هي بعد خروجه :متزعلش مني بس أنا عمري ما هكون استغلالية وأوافق علي جوزنا أنا لو وفقت يبقي كده بدمرك وأنا نفسي تبقي احسن حد في الدنيا و مكنش صفحة سودة في حياتك أنا آسفة واخذت تبكي وتصبر نفسها ورد انتِ لازم تبقي قوية قدامة ميحسش انك زعلانه فاهمة ..... فاهمة واخذت تبكي
بشهقات تجرح من أعماقها.

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن