(الفصل الثاني والعشرون ) 🥀(انتقام الافعي)

8K 257 6
                                    

بدونك قد حل الظلام علي حياتي و دنيتي
اقترب لتشرق شمس عشقي من جديد فقربك
هو سعادتي

في القسم.……
تم استدعاء آسر مرة اخري للتحقيق معه من جديد
الضابط : الامضا طلعت بتعتك فعلا يا آسر  هاااااا
ايه رأيك بقي نقول كل حاجه علي طول ؟؟
آسر بتفكير: ايو هي كانت مراتي بس نكرت لان حضرتك عارف مركزي وانى راجل اعمال ومكنتش عاوز شوشرة مش اكتر

الضابط : كويس جدا ….. طب ايه رأيك إنك متهم بقتلها
آسر: وأنا هقتلها ليه وازاي وأنا هنا محبوس اصلا
الضابط :لا منت مش اللي قتلتها بأيدك بس اكيد حرضت علي قتلها وخصوصا انها هي كانت حاسه انك ممكن تعمل كده

آسر: وأنا هعمل كدا ليه
الضابط : عشان كانت حامل وأنت مش عاوز الطفل
آسر بصدمة : مين اللي حامل
الضابط : هي كانت حامل ولم جات زرتك في الحبس
يوم …..  هددتها مش كده ولما مسمعتش الكلام اكيد قتلتها

آسر بحزن : أنا مكنتش اعرف انها حامل ولا موتها وبعدين حضرتك  جبت الكلام دا منين

أعطاه مفكره تخص كارما وأشار له علي صفحه معينه
وتحدث : اقرأ كده
(النهاردة احلي يوم في حياتي مش مصدقة اني حامل
ياااااه احلي شعور في الدنيا ،بس خايفه من آسر لما
يعرف ياترا ممكن يموته ولا يموتني ….. لا مش معقول
حد يموت ابنه مهما كان  )

كان آسر في وادي آخر بالفعل حقق تنبئها بقتل ابنه يا لهُ من شعور بغيض كم هو مؤلم حتي علي من ليس له قلب

الضابط :هتنكر بردة … اعترف احسنلك
آسر: اعترف بإيه وبعدين دا مجرد كلام فين الدليل
الضابط :الدليل محاولتك لطمس الحقيقه وانها متظهرش المحامي بتاعك اتقبض عليه ودا صعب موقفك في القضية

آسر: أكيد أنتم فهمتوا الموضوع غلط …. وبعدين انا مالي هو اتصرف من نفسه مليش دخل انا في الموضوع
الضابط : كله هيبان متقلقش

#####################

عند ورد …….
التصقت بالحائط شعورها بالذعر جعلها ترتعد ولما لا، فهي الآن في قبضه شئ ربما يطلق عليه وحش
مسعود : أنت مش عاوزاني ليه هو انا وحش
جاهدت لا خراج صوتها بنبرة كانت ترتجف بشده متحدثه لا مين قال كده ،حضرتك كويس جدا ،بس أنا مش عاوز اتجوز ،الله يخليك سبني وفي ميه واحده غيري اختار اللي تعجبك

مسعود : بس الست ياسمين اختارتك ليا وأنا بصراحة
انتِ عجباني اوي
شعرت برعب أكبر من ذلك التصريح الأخير
حاولت استعطافه لتتجاوز قدرٍ ربما مؤلم وتحدثت : الله يخليك سبني والله أنا غلبانة ومعلتش حاجه

اقترب أكثر وأمسك يدها حاولت نزعها ،أحكم اطباقه
عليها فيديها بالنسبه له يد طفل تحدث هتوفقي ولا ايه

هزت رأسها بالنفي دون كلام
حاول الاقتراب منها لتقبيلها صفعته كف بكل ما أوتيت
من قوة
اندهش من فعلتها وانتابته موجه غضب وتحدث بقوة
بتضربيني يا ………. ،……….. والله لعرفك مش مسعود اللي يضرب

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن