(الفصل الواحد والعشرون) 🥀( انتقام الافعي )

8.1K 266 2
                                    


في القسم
الضابط :حضرتك دا كل حاجه لقيناها هناك تفيد في القضية وطلع فعلا معاك حق مش هتصدق مين متجوزها عرفي !!

الضابط الآخر: قول علي طول مين
الضابط :آسر السياف
الضابط الآخر: بتقول ايه !!

الضابط :والله ذي ما بقول ليك كده
الضابط الآخر وقد اشعل سيجارة للتو : دا مقبوض عليه في قضيه تانيه خالص ،والله شكله مرزق

الضابط :هنطلب بقي إن يشرف عندنا هنا بكرة عشان التحقيق
الضابط الآخر وهو يهز رأسه :بالظبط كده

######################

في يوم جديد …..
راشد :أنا دورت وكل الرجاله مسبناش مركز ولا مستشفي ولا قسم الا اما دورنا فيه ،شكل كده كلامك مظبوط
سند بغضب :منا قولتلك من الاول ملوش لازمه التدوير
انا عارف مين اللي عمل كده ،بس أنت دماغك حجر

راشد:كان لازم ادور عشان يبقي ضميري مرتاح ،بس متقلقش هنلاقيها، بس أنا عاوزك تكلم ياسمين تقولها عاوز تقبلها واقعد معاها وحاول تخليها تحكيلك كل حاجه وهددها بأي حاجه ،يعني اتصرف

سند :أنت هتعمل زيها ولا ايه
راشد :اتعلمت يا اخوي من كتر مشوفت
سند بحزن: معلش ،احنا قرفينك في مشاكلنا وأنت ملكش ذمب في كل دا

راشد :لا يا اخويا ذنبي الوحيد اني ابن عمكم .. هو مينفعش اتبري منكم

أبتسم سند وتحدث : نرجع ورد وبعدين اتبري برحتك
تعجب راشد وتحدث : يا لهوووي علي المصالح ،ماشي
يالا يا بيه كلمها

وبالفعل اتصل بها ولم تجيب من اول مرة كرر الاتصال
بها ،ردت بجمود :عاوز ايه
سند : عاوز اقابلك ضروري
ياسمين:بخصوص ايه ،احنا معدش بنا كلام
سند :حاجه مهم مش هتنفع في التلفون
ياسمين:وهي ايه اللي مش هينفع في التلفون
سند : نتقابل كمان ساعة في المكان ….. ولو مجتيش هتخسري كتير صدقيني ،وأغلق الهاتف
سند بقلق :تفتكر هتيجي
راشد :اكيد متقلقش

عند ياسمين .… 
دخلت لمخزن مهجور في منطقه ما
وتحدثت :انتِ عارفه مين كان بيكلمني دلوقتي يا رووحي كان سند عاوز يقابلني واتحايل علي كتير اوي
تحدثت ورد مع ابتسامه:طب كويس اوي

ياسمين: بت انتِ والله لو معملتي اللي بقولك عليه هتندمي سمعاني وامسكت شعرها بقوة
ورد : لو موتيني ليمكن اتجوز حد غير سند
ضربتها كف متحدثه : أنا بحايل فيكي بس شكلك مش هيجي غير بالغصب ،أنا ممكن اسبهم عليكى يعملوا ما بدلهم بس انتِ في الاول والاخر بنوته وانا خايف علي سمعتك يا حبيبتي

ورد بدموع : ربنا موجود …. اقوي منك ومنهم كلهم
شعرت بالغضب وخرجت من عندها واعطتهم أوامر
بتأديبها قليلا
دخل احدهم وفتح ازار اكمام القميص ،شعرت بالرعب
الشديد ولكنها تماسكت وظلت تدعي ربها بأن ينجدها
من كل هذا الأمر
اتجه لها وهي مازالت مقيدة فك قيودها واعطاها كف
جعلها تسقط ارضا ثم اقترب منها مرة اخري وفعل نفس الشئ مراراً كانت تبكي وتصرخ من الألم، لم ينجدها سوي رنين هاتفه فتركها أرضا منهكه وذهب للخارج
كانت تتمت بكلمات قبل أن تفقد وعيها سند …أنت فين سند

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن