مر عدة أيام علي ابطالنا لم يحدث جديد سوي سفر شهد
لمؤتمر في الخارج ،تعلق ورد بسند وذهابها له كلما أتيحت
لها فرصة ،العلاقه جيدة بين راشد وفدوى، يريد قصي
التقرب من لمار ،هناك مخطط تحيكه .…….
في شركة قصي …..
دخلت بهدؤ شديد المكتب واسرعت في البحث عن
ما طلبه آسر واخيراً وجدته فتحت القلم الذي يحمل
كاميرا دقيقه وبدأت في تصوير الصفحات واحدة تلو
الآخري بدقه وسرعه
كانت تجلس تباشر عملها جاء من بعيد لم يجد غيرها الكل
لم يحضر بعد جلس علي حافة المكتب مقابلا لها يحدثها
ديما كده أول وحده تيجي
لمار:أنت عارف يا مستر كارم الشغل عندي دا أهم حاجة
كارم :طبعا عارف اكتر حد طِعم اقصد ملتزم في الشركة
لمار :شكراً ،والله كلامك أنت ومستر قصي بيخليني ابقي
سعيدة
كان يحاكيها وعيونه تلمع بشغف الحب
دخلت هدي ،وما ان وجدته هناك يجلس أمامها شعرت
بدوار اجتاح رأسها حزنت كثيراً إلا متي سيظل لا يشعر
بها توجهت لمكتبها سريعاً لم تلقي عليهم حتي السلام
لاحظت دخولها وحزنها حدثتها مفيش ازيكم ولا ايه
هدي بحزن يظهر بوضوح:معلش اصل تعبانه شويه
كارم :لو تعبانه روحي وهما يشيلوا مكانك
حدثت نفسها لا شهم اوي امشي عشان تقعدوا لوحدكم
ااااه ،لا شكراً يا كارم أنا كويسه كل الحكايه شويه
صداع
كارم :طب انا رايح علي مكتبي لم قصي يجي بلغوني
لمار :حاضر ،ذهب ونهضت هي متجه لها تحدثها مالك
انتِ زعلانه
هدي :هزعل ليه
لمار :عشان كارم قاعد معايا
حدثت نفسها سريعا :هو ان للدرجه دي مكشوفه وباين
عليه طب اقولها ولا اسكت
لمار :اتكلمي متخبيش عليا انا صحبتك
هدي :ايو يا لمار لم بشوفه معاكي بموت
لمار :انتِ بتحبيه يا هدي
هدي :ايو بحبه ،بس هو شكل بيحبك انتِ ،وممكن تكوني
بتحبيه
صمتت لمار تراجع أحداث مرت بذاكرتها :بيحبني ،ازاي
هدي :باين جداً علي فكرة مش محتاج كلام
لمار :معتقدش كان قالي ايه هيخليه يسكت ،وبعدين
انا مبفكرش فيه غير كاحد بشتغل معاه وبس وبعدين
في موضوع تاني كده
هدي بحزن :نفسي يحس بيا وبحبي ليه
لمار :انتِ انسانه جميلة بجد ويابخته اللي هيرتبط بيك
بس عوز تغيري من نفسك شويه عشان تلفتي نظرة
هدي: عاوزاني اعمل ايه اخلع حجابي والبس قصير عشان
اعجبه ،أنا عمري من عمله كده حتي لو هخسره
لمار يا بنتي ومين قال كده بس أنت لازم تهتمي بنفسك
خرجي الانثي الي جواكي أنت ملكيش مثيل بس مش عارف
تظهرى دا
هدي: ليه شيفاني راجل قدامك
لمار : ومين قال كده بس أنت اجمل مني بس عاوز شويه فرمته
هي ليه شايفه عليه فيروسات 😂😂
لمار :فيروسات مهو بلسانك الطويل دا عمر ما حد هيبصلك
اصلا ،عموما بكرة الساعة خمسه هتعرفي اقصد ايه
هدي بغيظ :اما اشوف اخرتها ايه معاك ايه ،المهم ايه هو
الموضوع بقي
لمار :قصي عاوز يرتبط بيا وبيديني فرصه اتعرف عليه
اكتر عن قرب
هدي :الله أكبر، قصي بيه مرة واحده ،وافقي وافقي دي
فرصه متتكررش
لمار :بس انا لسه فكراه منستوش
هدي :انا مش عارفه في واحده مخلفتش من جوزها تفضل
فكراه خمس سنين ازاي
لمار :كان بيعملني اني بنته مش مراته حبه حنانه احتواء ليا
في كل حاجه اول يوم اتقبلنا قالي انت حلم عمري اللي اتمنيته
وفضلت احلم بيه كتير ،مبقدرش انساه صعب وسقطت دموعها
هدي :معلش بس انتِ لازم تكملي ادي لنفسك فرصه علي الاقل
لمار :ربنا يسهل اما اقوم اجيب الملف من جوه
اتجهت للمكتب لتفتحه دخلت خطوه فوجدت كارما في
وجهها
لمار :بسم الله بتعملي ايه عندك
كارما وقد ظهر الارتباك عليها :مفيش كنت بحط ملف جوه
لمار :بتحطي ملف بقالك ساعه
كارما :ايه يا لمار هتحققي معايا
لمار :لا انا بهزر معاك انتِ زعلتي
كارما :لا ابداً ،وتركتها وذهبت
لمار :البت دي ملها وشها مخطوف ليه
