الخاتمة ~~انتقام الافعي

13.4K 450 73
                                    


بقلم /إيمان سالم

ورد :هنروح فين يا سند ؟
سند : تعالي بس يا ورد مش هخطفك يعني متخافيش!
ورد بتزمر: ماشي .… هو انا قلت لا !

في الطريق ……
ورد بتعجب : أنت رايح فين كده …. سند قولي الله
يخليك …. أنا حاسة قلبي مقبوض مش عارفه ليه
سند : مكنتش عاوز اقولك الا أم نوصل .... بس بدال
اصريتي خلاص …. هنروح الملجأ يا ورد

شعرت بزيادة في ضربات قلبها ….واحست بتخبط شديد في مشاعرها لا تعلم لماذا …. ولكن الاكيد هو الخوف من المجهول القادم الذي ربما يقهرها لكنها تحلت بالقوة لتعرف من تكون

بعد مدة ……وصل سند ….
سند بحنان: انزلي
ورد بخوف شديد: حاضر .… نزلت وهي مقبوضه لا تعلم لماذا ؟؟
دخل سند وهو ممسك بيد ورد يحاول أن يهديء من روعها ينظر لها نظرات مطمئنة

وصلوا لمكتب المديرة …..
كانت كلما تسير خطوة تستعيد جزء من ذكرياتها التي مر عليها سنوات عديدة …..تتذكر اشياء بتلك الاماكن

سند : السلام عليكم
المديرة : وعليكم السلام …اتفضل …اقدر اساعدك في ايه
سند : لو سمحتي عاوز أسأل عن ملف واحده كانت هنا
في الدار من فترة
المديرة : من فترة قد ايه يعني ؟؟ ….. عشان احنا الملفات القديمه ممكن تكون مش موجودة

شعرت بنغرة في قلبها
تحدث سند وهو يضغط علي يد ورد بحنو لطمئنتها :إسمها ورد محمد سليمان

المديرة : ماشي اتفضل اقعد شويه …. وهشوف اذا كان موجود الملف هنا

بعد ما يقرب من ساعة ….
المديرة الملف اهو …..فتحه سند وورد ترتجف لجواره من الداخل خوفها من أن تكون لقيطه ليس لها أحد أسوء شعور ممكن ان يشعر به الإنسان…. تمنت اي شئ الا ذلك
تمنت ان يكون لها اصل ولاتكون ابنه حرام غلطه

سند : يعني والدها وولدتها ماتوا في حادثه
المديرة : ايوه زي ما هو مكتوب عندك
تنهدت ورد الصعداء شعرت بأن روحها ردت لها فرحه قفزت جليه علي وجهها ....هي ابنه حلال

سند بتسأل:طب اهلها فين ؟؟
المديرة : يا استاذ احنا منعرفش غير اللي مكتوب عندك هنا …… وبعدين أنت تقرب لها إيه عشان تسأل عليها
بعد المدة دي كلها

سند : أنا جوزها …. وهي نفسها تلاقي اهلها …. ياريت
تساعدينا ….. من فضلك …..
المديرة : هو مكتوب عندك في الملف هنا اسم اللي جبها وزارها هنا كام مرة ….. بس معرفش غير كده
سند : تحدث سند أنا حابب اعمل هنا شويه تجديدات
لو مفيش مشكلة عندكم
المديرة بفرحه : لا طبعا … الملجأ محتاج ناس كويسه زي حضرتك وبنقبل اي مساهمات

سند : شكرا …. علي مساعدتك لينا استأذن انا
المديرة : ثواني ….. انا افتكر حاجه هتسعدكم في
اكتر أنكم تلاقوة
وغادرت تحت نظراتهم المتعجبة،بعد فترة جاءت تحمل ورقه مكتوب بها عنوان هذا الرجل
سند : مش عارف اشكرك ازاي دا هيساعدنا كتير
المديرة : ربنا يوفقكم وتلاقوه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن