(الفصل الرابع والعشرون) 🥀(انتقام الافعي )

8K 261 4
                                    


قاد سيارته كالمجنون يصارع الريح ذهب للبيت
واطمئن علي أولاده ووضع حراسه أكبر واتصل
علي سند

عند سند ……
كان في غرفة ورد ولم يغادر بعد كانت شرارة الحب
تملئ المكان بأكمله فحبهم حب أسطورى
جاءه اتصال ..رد وعلي وجه ابتسامة تلاشت عند سماع
صوت راشد وتبدلت لقلق أكبر عند سماع ذلك
راشد : ايو يا سند ،أنتم كويسين ،ورد كويسه
رد سند بخوف :آه تمام …. في ايه

راشد : فدوي اتخطفت … اتخطفت يا سند
نهض من علي المقعد بخوف ولكن يحاول أن يخفيه
علي ورد وراء تلك الابتسامة وتحدث : أنت بتقول
ايه مش سامعك  …. وغادر الغرفة وهو يشير لها
بأن سيكمل  المكالمة
هزت رأسها له مع ابتسامة صافية

خرج سند مسرعا ونزل لأسفل وتحدث بصوت اجش
بتقول ايه … فدوي اتخطفت …. ازاااي …. انت مش حاطط  حراسة يا راشد …. أنا مش منبه عليك ومحذرك

راشد بحزن : متخطفتش من البيت لا من الاتيليه
سند بغضب : ازاي طب والحرس
راشد بحزن أكبر: كانت لوحدها من غير حرس
سند وهو يفرك وجه بيده بشده لعدة مرات متحدثا :
اكيد هي اللي عملت كدا
راشد بتأكيد : هو في غيرها ممكن يعمل كده اصلا
سند تعالي ليا بسرعه هنا وخالي في حراسه جامدة
علي البيت لتعمل حاجه في الولاد كمان لانها اتجننت
خلاص
راشد : عملت حسابي ،اقفل وانا جايلك اهو

أغلق معه واستدار  بجسده ….. فإذا بورد تقف خلفه
تحدث بخوف : نزلتي ليه يا ورد في حاجه
ورد بقلق : أنا السبب في دا كله
سند وهو يحاول معرفة ما استمعت له : تقصدي ايه يا ورد
ورد : انا سمعت كل حاجه يا سند انت لما وشك اتغير
عرفت اني في حاجه وحشه بس مكنتش اعرف انها كده ابدا …..  أنا اسفه وجودي مسبب ليكم مشاكل

سند : ورد يا حبيبتي انتِ ملكيش ذنب في حاجه لو سمحتي متقوليش كده تاني …. ممكن تطلع فوق ومتقلقيش وأنا هتصرف وكل حاجه هتتحل بإذن الله
ورد بإستسلام حاضر يا سند

بعد وقت بسيط وصل راشد  …….
سند : هااا حد كلمك
راشد : لا … هنعمل إيه يا سند
سند : هنكلم الدخلية طبعا
راشد : انتِ شايف كده
سند : ايو طبعا وهما هيوجهونا للصح … عشان نرجع
فدوي بالسلامة ونبقي مشين صح

راشد وهو يجلس كورقة شجر في موسم الخريف سقطت
من علي غصنها : اعمل اللي تشوفه
بالفعل اتصل سند بأحد معارفهم من رجال الشرطة
ودار حوار بينهم مطول بعد وقت
دخل مقتحم للفيلا بشكل جنوني ولمار خلفه تحاول
تهدئته

قصي : بنتي فييييين؟؟ والله لو بنتي ما ظهرت لهموتكم كلكم ..… هي فين

سند وهو يحاول فهم ما يدور :هو في ايه ؟؟
ولم يكمل الا واصابته لكمه من قصي أطاحت بهِ أمتار
عديدة تدخل راشد يحاول تهدئة الامر ولكن تلقي هو
الآخر لكمه مشابه لها
تحدث سند بغضب : في ايه !! هو أنت داخل طايح فينا كده ليه ؟؟
وقفت لمار تمسك به تحاول ان تمتص غضبه

انتقام الافعىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن