وجهة نظر يوكي
لماذا على أن اطيعها!؟
لا بأس على أن انتظر قليلا فقط، على كسب ثقتها.ان استطعت كسب ثقة هذه البشرية فبالتأكيد ساتحرر من هذا السجن،. كان على حقا قتل ذلك العجوز الغبي قبل أن يموت... كم انا غبي.
هل ستصدق انني اطيعها و اتبع اوامرها لأنها انقذتني؟؟
على قتلها في أقرب وقت، علي ان اتبع الخطة التي رسمتها سابقا : كسب ثقتها ببطئ من خلال مساعدتها في عملها و أمورها الشخصية ثم على أن استغل فرصة و....
قاطع حبل أفكاري صوت طرق الباب، من الطارق في هذا الوقت؟؟
كدت انسى انه ذلك الشخص، ابتسمت ابتسامة جانبية او لنقل ابتسامة شيطان القيها على نظر تلك البشرية و أسرعت لفتح الباب.
ما أن وصلت إلى الباب حتى افتح القفل، إذ بي أتراجع و التفت ناحية تلك القزمة لاقول لها :"سيدتي، عليك فتح الباب، هذا بيتك بعد كل شيئ و كما ترين انا لا يراني احد غيرك و ان رأني احد سيفزع مثلك فأنا كما تعلمين اطفو.."
ضحكت ضحكة خروف وديع لتصدق كذبتي بوقت اسرع، على أن اتحرر.
"اه، حسنا ساقوم بفتح الباب"
وقعت في الفخ، و لكن ليس فخ و إنما نجحت خطوتي الأولى لازال لدي العديد من الخطوات لا مجال للفشل هذه المرة.
أدخلت يدي في جيب سترتي، ثم في جيب سروالي لاخرج المال و أقدمه لها و اقول
"اذن، هذا هو المال تفضلي"فتحت الباب لأرى شاب متوسط الطول، على ما اظن انه في العشرين من عمره فهو يبدو يافعا خاصة بشعره البني الداكن الذي قام بتغطية جله بقبعة حمراء كتب عليها كلام باللون الأسود لم أفهمه و لكن اظن انه اسم المحل، اما بالنسبة لملامح وجهه فهي شبه منعدمة، فقد أنساب شعره على عينيه مما لم يسمح لي برؤيتهما.....
ما فاجئني انه نظر في اتجاه وقوفي و ضحك ضحكة ساخرة كما لو انه يراني، قدمت له المال و شكرته بعدما حملت صندوقا متوسط الحجم لتضعه على الأرض، ما ان أدارت ظهرها نحو ذلك الصبي حتى رأيته يحرك شفتيه كما لو انه يقول "مغفل!!"
هل قال للتو عني مغفل؟ انتظر لحظة هل استطاع رأيتي؟ هل من الممكن انه....
"ايها الوسيم، هل يمكنك غلق الباب من فضلك؟
نظرت نحوها و انا مصدوم لاسرع و اتدارك موقفي لاجيبها
"حسنا سيدتي"
اغلقت باب البيت بعد أن ألقيت نظرة اخيرة نحو ذلك الصبي، ثم اتجهت نحو تلك البشرية بخطوات متزنة حتى لا تدرك اي شيئ.
أنت تقرأ
شبح الخزانة الوسيم
Misterio / Suspensoحُزْنٌ ، أَلَمٌ؟؟ عَن أَي حُزْنٍ تَتَحَدَثُنْ؟ إِنْ كَانَ اِنْفِطَارَ قَلْبك المِسْكِينْ مِنْ قِبَلِ مُجَرَدِ شَخْصٍ أَطلَقْتِ عَلَيهِ لَقَبَ الحَبِيبِ... إِذَنْ مَاذَا أَقُولُ عَنْ أَلَمِي و حُزْنِي؟ أَنَا مَنْ إِرْتَبَطَ قَدَرِي بِمَنْ يُحَرِرْنِي...