"هل من الممكن انها....."
"ألم أخبرك سابقا... إن بعد تحريري منها فسوف تختفي، إما اتحرر او اعود إليها لاحبي من جديد "
"و كيف يمكنك أن تتحرر؟"
"آسف، و لكن لا اقدر ان اخبرك حول هذا الأمر"
اتجهت ساكورا نحو غرفتها لتغير ملابسها فهي ستسعى للبحث عن عمل يؤويها هذه المدة بعد أن أعلنت افلاسها على الاقل إلى أن تجد حلا للمانجا خاصتها.
ارتدت تنورة سوداء قصيرة و قميص ابيض اللون ذي علاقات.
لقد كان تنسيق هذه الملابس حقا في غاية الروعة الا ان هذا النوع لم يكن النوع الذي يتلائم مع شكل جسمها... لذا بالتأكيد كنت معارضا تماما لهذا التنسيق.عادت إلى غرفتها لتنتقي مرة أخرى من تلك المشتريات التي قدمتها لها.
هذه المرة ارتدت قميص دموي مع جينز اسود مما جعلها تظهر بمظهر بالغ و ناضج، كما أنه استطاعت ان تظهر منحنيات جسدها بطريقة جعلتها خلابة.
اظن ان هذا هو اسلوب الملابس الذي يتماشى معها.الآن علينا تصفيف شعرها... أعني هو مجعد، لا أعلم ان كان سيتماشى معها بهذه الطريقة ام لا، الا انني
رغم ذلك اخذت هذه المخاطرة و سرحته على شكل ذيل حصان.و اخيرا المايكاب حتى نجعلها جاهزة... بالطبع عليه أن يكون قدر الإمكان طبيعي.
لذا استعملنا خافي عيوب و ماسكارا و القليل من احمر شفاه دموي حتى يتماشى مع لون قميصها.رغم انني قلت انه يجب أن يكون طبيعي و لكنني لا أظن هذا.. المهم انه جيد.
انها حقا جميلة جدا وجذابة... اتمنى لو تقع في ح...
ما الذي كنت على وشك قوله؟
عليها ان تقع في حب سيدي و ليس حبي انا... هو بالتأكيد سيجد حلا لكيفية تحريري.... اتمنى عودتي الى بشري، نعم هذا هو الأمر.. علي مساعدة سيدي."آنستي، لقد أنهينا استعدادك.. كل ما عليك فعله الان هو البحث عن عمل.
لا بأس باي عمل، المهم هو المال"وضعت يدها بجانب رأسها كتحية و قالت "حاضر كابتن"
ثم ابتسمت... تلك الابتسامة التي سحرتني... انها حقا جذابة، انا أريدها ان تكون ملكي، أريدها ان تبتسم لي فقط...." حظا موفقا آنستي "
و هكذا انتهت تلك المحادثة بخروجها من البيت و تركي سارحا في جمالها.~ساكورا ~
رغم انني تشجعت للبحث عن عمل الا انني لا أعلم ما سأفعل؟
هل لدي مواهب اصلا؟؟ أعني انا أجيد الرسم.. هذا فقط!!
"هذا حقا مؤلم"
في لحظة تشتت أفكاري اصطدمت بشخص ما و ها أنا ملقية على الأرض.. و المشكل انني لا استطيع ان ألومه فالخطأ خطئي بعد كل شيئ.لاحظت تلك اليد الممتدة لارفع رأسي لصاحبها، انه فتى التوصيل ذلك الذي ساعدني المرة الماضية.
أمسكت يده حتى ساعدني على الوقوف لابادر بالقول :"أنا حقا آسفة على اصطدام بك، انا حقا آسفة؛"
"انت حقا لست في حاجة للاعتذار و إنما أنا آسف لاصطدامي بك... اتمنى لو تسامحيني"
انه حقل شاب ظريف.. اتمنى لو كان ذلك الشبح الغبي مثله.
"اذن ما رايك باحتساء كوب من القهوة رفقتي كاعتذار؟"
"اذن ساقبل هذا الأمر بكل سرور، لو كنت تسمحين اعرف مكان يمكننا الذهاب اليه، انه قريب من هنا. "
" اذن من بعدك "
و صلنا إلى ذلك المكان حيث تمركزت شجرة ساكورا في المنتصف و حولها العديد من الناس الجالسين.
" واو " كان هذا كل ما صدر مني بعد رأيت ازهار الساكورا متفتحة لأول مرة بعد السكن هنا.
" لنذهب لنجلس هناك! " - و هو يشير باصبعه نحو مكان شاغر تحت الشجرة -
اومئت له برأسي و اتبعته نحو تلك الطاولة الخشبية.
~بعد ساعة و نصف ~
"انا حقا آسفة علي العودة الآن! "
" آه انشغلت بالحديث معك و اظنني قد أضعت لك وقتك.. انا حقا آسف"
" انا حقا آسفة على ان اذهب الان، اتمنى لو استطيع الحصول على عمل بدوام جزئي ، اه آسفة... اذن سأذهب الان"
ما أن ادرت ظهري حتى امسك بيدي ليقول لي
"انا اعرف مطعم يبحث عن نادلة، فهل تريدين ان تقدمي هناك؟ انه نفس المطعم الذي اعمل به!"" نعم ارجو هذا حقا، ستكون قد قدمت لي مساعدة لن انسها لك "
" اذن هل نتبادل معلومات الاتصال حتى اعلمك عن موعد اللقاء من أجل التقدم للعمل؟"
اومئت برأسي له و انا حقا في قمة السعادة.
" اذن سأتصل بك و الآن اتمنى لو تسمحي لي أن اوصلك للبيت فكما تعلمين ان الشارع خطر بالنسبة لفتاة رقيقة و جميلة مثلك "
احمرت وجنتاي من الخجل لدرجة احساسي أنهما ستنفجران.
كان الطريق يسوده الصمت فنحن لم نتجاذب أطراف الحديث الا أمام بيتي من أجل شكره.
فتحت الباب وَ انا في قمة السعادة... فبعد كل شيئ اظنني التقيت بفتاي المنشود.
أنت تقرأ
شبح الخزانة الوسيم
Mystère / Thrillerحُزْنٌ ، أَلَمٌ؟؟ عَن أَي حُزْنٍ تَتَحَدَثُنْ؟ إِنْ كَانَ اِنْفِطَارَ قَلْبك المِسْكِينْ مِنْ قِبَلِ مُجَرَدِ شَخْصٍ أَطلَقْتِ عَلَيهِ لَقَبَ الحَبِيبِ... إِذَنْ مَاذَا أَقُولُ عَنْ أَلَمِي و حُزْنِي؟ أَنَا مَنْ إِرْتَبَطَ قَدَرِي بِمَنْ يُحَرِرْنِي...