"أريد احتضانك ،و استثارة انوثتك ،بقبلة خلف أذنك ،ترتعش منها حتى اصابع قدميك ."
عم يتطلع عليها بغل ولو يطلع بيده يقطعها ما بيقول لا بس لبرودة اعصابها وكيف عم تتعامل معه كأنو شخص غريب انتبه ع صوت ابوه وهو عم يحكي معه ......
"خير محمود في شي شاغل بالك ابني....."
تطلع محمود على ابوه و تنهد وحكى ...
"لا يا بوي ما في شي بس جروحي لسى عم توجعني..."
ووجه نظره لناهد ساعتها عرف اسماعيل انو ابنو عقلو رح يرجعلو ورح تقدر ناهد تمشيه صح..........
"سلامتك يا ابني هاي ناهد بتدير بالها عليك ....." واتطلع ع ناهد ....."مو هيك بنتي ....."
ابتسمت ناهد و حكت .."ولو عمي ابو جوري بعيوني بشيله ما تاكل هم ..."
هز راسه الجد اسماعيل وما حكى شي والكل بلش ياكل بهالوقت دخلوا صخر و جوري صخر ماد بوزه شبرين (معصب او عاقد حواجبه )
وجوري الابتسامه شاقه حلقها .....
وراحت تقعد بحد ناهد وبوستها من خدها وحكت ........
" السلام عليكم الله على ريحة الاكل الطيبه لك شووو هاااد .....وين صحني ماما ...."رد الكل عليها السلام بينما صخر قرب من جده وباس راسه وقعد مكانه مقابيل جده براس الطاوله كون الو مكانه كبيرة بقلب جده وقدر يكسبها بجدارة لدرجة انو الجد اسماعيل عم يفضله ع اولاده لشبهه الكبير منه مو بس بالشكل لكن بالاسلوب التعامل وقوة الشخصيه والهيبه اللي عم تبين عليه ......
"تفضلي حبيبتي هاي احلى صحن ورق عنب لاحلى وردة جوري ....."و باستها من خدها رجعت جوري باستها مرة تانيه وحضنتها فجأة اتنيناتهن فزعن من صوت محمود و صخر وهمه عم يحكوا بنفس الوقت....
"بيكفي بوووس...."......
اتطلعن جوري وناهد عليهم بصدمة بدون ما يحكن شي الجد ابتسم وبينه وبين نفسه عم يحكي" الاثنين شبه بعض الله يعين ناهد و جوري عليهم ...."
جوري بلشت تاكل بنهم كأنها من سنه مو ماكله وناهد عم تتطلع عليها وتبتسم ع البنت اللي ما ولدتها مين حكى الأم اللي بتولد لا الأم اللي بتربي ........
خلص الكل اكله بين نظرات صخر لجوري ونظرات محمود لناهد ......وناهد اللي عم تعمل حالها مو مهتمه صحيح هيه عم تهتم بكل شي بيخصه لكن تعاملها معه ببرود ...جوري بغرفتها عم تدرس وتحل بواجباتها ما حست ع حالها غير غافيه ع طاولتها الصغيرة وحواليها الكتب مفتوحة والاوراق مبعثرة هون وهناك دخل صخر ع الغرفه ناوي يعاقبها ع البوس اللي بوسته لأمها ناهد بس تراجع لمى شاف منظرها كانت لابسه بيجامة لونه احمر عليها ميكي ماوس بكمام طويله وشعرها عاملته جديله متعديه خصرها وكانت نايمه وحاطه راسها بين الكتب تنهد صخر وهو عم يقرب منها ويحملها بين ايديه و تلقائيا تحتضن رقبته بدون وعي،وتدفن راسها برقبته وتتنهد .....
مددها صخر ع السرير وفك ايديها عن رقبته وغطاها منيح قرب منها وترك بوسه ع جبينها وطفى الضو وطلع من الغرفه بهدوء .....
أنت تقرأ
في مواجهة الصخر (نوفيلا)..مـگتمـلهہ✔️
Romanceان كنت انت الصخر فأنا الماء الذي قد فتت هذا الصخر،،، مضت حياتها بعيدة عن عيلة ابوها عايشين لوحدهم براحة لكن للقدر راي تاني انه يرجعوا يجتمعوا مع بعض... *هل من الممكن وردةالجوري تقدر تتحمل قساوة هالصخر الي عم يقسى ويتجبر عليها بتحكماته فيها كأنها وحد...