في مواجهة الصخر (نوفيلا)..مـگتمـلهہ✔️

15

الكل ساكت و الصدمة على وجوههم ما توقعوا هالقرار صخر ابتسم ابتسامه خفيفه يا دوب بينت على شفايفه ، تطلع عليه الشيخ فيصل وحكى.."جوري بامانتك من اليوم وطالع دير بالك عليها هالمرة عديناها على خير بس غيرها ما بظن جوري غاليه علينا وما في إنسان ما بيغلط لهيك بتمنى ما تعيد غلطك مع جوري .."
صخر وقف و مشى بخطوات واثقه وكلها هيبه باتجاه الشيخ فيصل انحنى لعنده وباس راسه وحكى بنبرة صوته القويه والواثقه..."جوري بعيوني هالمرة مستحيل خليها حتى تشكي من أي شي..."
ابتسم الشيخ فيصل بوجهه وحكى "قدها يالصخر.."وتتطلع على جوري وحكى ..."يلا بنتي روحي مع جوزك على بيتكم "
وقفت جوري وراحت سلمت على الكل من بعد ما يا ست جدها فيصل وجدها إسماعيل وطلعت من الصالة لحقها صخر لقاها واقفه جنب سيارته تطلع عليها بكل لهفه و شوق قرب منها بس هيه بكل هدوء لفت للجهة التانية من السيارة بمعنى انو أفتح السيارة فتح السيارة وركب من بعد ما ركبت طول الطريق وما تطلعت عليه ولا حتى طلع من تمها حرف واحد وصلوا لبيتهم و تطلع عليها صخر بدو يحكي بس هيه ما اعطته مجال ونزلت من السيارة وفتحت باب الفيلا ودخلت شافت  على ام فاطمه مرة كبيرة بالعمر بتهتم بالفيلا وبتشرف على باقي الخدم ، "مدام  الحمد لله على سلامتك شو بتحبي نعمل على الغدى ."تطلعت عليها جوري وابتسامة على وجهها غافله عن اللي واقف ومركز بكل تفاصيلها وحكت بحب "أولا أنا مو مدام انتي متل امي لهيك بتمنى تناديني بنتي تانيا عنجد مشتهيه المسخن اذا ما فيها غلبه ..."تطلعت عليها ام فاطمه بكل حنيه وحب وحكت ..."من عيوني ورح اعملك معه اطيب تبولة .."حكت جوري بضحكة على شفايفها" بس على شرط تكون حارة ماشي هلأ انا رح أرتاح شوي بس يجهز الغدا صحيني اوك "هزت براسها ام فاطمه وتركتها وراحت لشغلها ، انتبهت جوري لصخر واقف ومركز فيها تجاهلته وطلعت للطابق اللي فوق لحتى ترتاح كانت واقفه قدام باب الغرفه وسرحانه انتبهت على صخر واقف حدها وحاسس فيها انها عم تمر احداث اللي صار معها بدون ما يتطلع عليها حكى...."فيكي تنامي بالجناح الغربي ..."هيه تجاهلت حكيه وفتحت باب الغرفه ودخلت من بعد ما استجمعت قوتها توجهت لغرفة الملابس لحتى تغير مع تجاهلها انها تتطلع على السرير او أي ناحيه من الغرفه دخلت اخدت بيجاما ودخلت بسرعه للحمام اول ما دخلت بسرعه نزلوا دموعها بدون استئذان حطت ايدها على تمها لحتى تكتم شهقاتها اللي عم تطلع غصب عنها ، تنهد صخر بيأس وندم وقعد على السرير يستناها بعد ربع ساعه طلعت وهيه لافه المنشفه على شعرها ومبين عليها انها كانت عم تبكي من عيونها المنفخه وانفها الاحمر وقفت قدام المرايه وبلشت تمشط بشعرها الطويل وكل هاد وتحت عيون صخر اللي متابعها بكل تركيز لفت شعرها على شكل كعكة وراحت وقفت قبال صخر وتطلعت عليه بكل هدوء و مسكته من ايده ووقفته وكل هاد و صخر مستغرب من اسلوبها وهدوئها مشى معاها بدون وعي وقعدته على الكنبه وراحت للسرير حملت مخده وشرشف وحطتهم بحضنه وهو متفاجئ وحكت وهيه رافعه حاجبها وحكت ببرود وعارفه انو رح ينجن..."انا رح نام على السرير وانت على الكنبه اعتراض واحد منك او كلمه تغث بالي الفيلا كلها ما بتدخلها ف أشكر الله انو رح تنام معي بنفس الغرفه صدقني مو على شانك بس لحتى ما حدا يشك بعلاقتنا مو اكتر من هيك"
و بعدت عنه وراحت للسرير و نامت وهيه عم تحاول ما تتذكر شو صار على السرير وعم تردد على لسانها آيات قرآنية لحتى تنام بسلام وفعلا ما طولت خلال فترة قصيرة قدرت تنام .
أما صخر رمى المخدة والشرشف على الارض بغيظ مكتوم وتمدد على الكنبه وعم يحكي بينه وبين حاله ..."يلا عيش وشوف شو رح تعمل فيك جوري كنت متأكد انو رجعتها مو لله والله شكله رح تكون ايامك الجايه سودة يا صخر الله يصبرني بس لحتى تقدر تسامحني وتلين معي شوي وترجع الأمور متل قبل  وساعتها لكل حادث حديث و الله اخرتك يا صخر بكل هيبتك تنام على الكنبه فعلا على قولة فؤاد طارت الهيبه يا حبيب أمك اااااااااااخ ..."
ولف راسه بالمخدة ونام من قهره بس بيستاهل اللي من ايده الله يزيده دائما العصبية بتعمي الإنسان وما بتخليه بوعيه لهيك قبل كل شي لازم الواحد يعد مو للعشرة للمية قبل ما يعمل أي شي يندم عليه ويخسر الأول والتالي ويضيع صبر سنين ومشاعر كبيرة  بسبب سوء ظن ومكيدة من ناس حقودة وما عندها ضمير .