"أنا لست بخير هناك غصه في حنجرتي تخنقني وضيق في صدري ودمع يجعل لعيني بريق الحزن حتى قلبي يؤلمني كثيراً."
بعد يومين......
نايمه بحضنه وبين ايديه حلم وتحقق كان اغبى انسان لمى صدق كذبتها بس القدر لعب لعبته ورجعهم لبعض من بعد كل هالسنين الطويلة انتبه عليها ، تململت بحضنه وفتحت عيونها وقابلت عيونه حكالها ..."صباااح الورد ..." ردت عليه بابتسامه ع شفافها وبصوت ناعس من النوم ..."صباح النور"، ضمها اكتر لحضنه وهو عم يشم بشعرها وكل الدنيا مو واسعته من الفرحة اللي هو عايشها كل شي تصلح و رجع حبيبته ناهد لبين ايديه من بعد كل هالسنين اللي راحت فعلا رب العالمين ما بينسى عباده ، قاطعت افكاره لمى قامت من حضنه عقد حواجبه وحكى "شو لوين رايحة !!" .....عم تلف شرشف السرير على جسمها بس خلصت ، تطلعت عليه بعتب وانزعاج "لوين يعني بدي اتحمم واعمل اكل من مبارح وانا بدون اكل وجوعانه كتير و فك عقدة حواجبك هاي .." تركته وراحت للحمام وسكرت الباب وراها وهي عم تضحك على منظره كأنو ولد صغير واخدو لعبته منه .
صفن هو من بعد ما راحت للحمام بعدين صحي ع حاله إنها تركته وراحت تتحمم لحالها العمى كيف تركها هيك قام وتوجه للحمام بدو يفتح الباب ما عم ينفتح وبلش يخبط على الباب بعصبية ...
"ماشي ناهد انا بورجيكي ،المره هاي فلتي مني بس الجايات كتار ....."ضحكت بصوت عالي وحكت بمكر و استفزاز...
"تعيش وتاكل غيرها حبيبي ..."صفن ع حاله شوي بالكلمة اللي حكتها صراحة كان ناوي يكسر الباب ويدخل بس ابتسم لمى حكت حبيبي ،العمى اللي بيشوفني ما بيقول رائد بالجيش وهيبه وكذا والله ورجعت مراهق على قولة ناهد يا محمود ههههه.
بعد فترة ما بين مناوشات محمود لناهد وهيه عم تجهز الاكل ومحمود وحكيه اللي بيخليها تخجل منه وبنفس الوقت تشوف حالها وتدلل عليه، بعد ما خلصوا من الاكل تطلعت ناهد على محمود ومسكت ايده وحكت بحنان "حبيبي خلينا نرجع للبيت وآلله بيكفي هاي النا تلات أيام هوون قلقانه على جوري ..."
تطلع عليها تنهد وحكى...
"مو قدي مش عارف كيف بدي افتح معها هالموضوع انا خايف من ردة فعلها كيف رح تكون ما بدي اجبرها ع شي وبنفس الوقت ما بقدر ارفضه لصخر حاسس حالي واقع بين نارين ...."
ناهد بابتسامه....
"انت توكل على رب العالمين وان شاء الله رح يختارلها الافضل ما تاكل هم وهلأ يلا خلينا نرجع ...."
هز براسه وقاموا لحتى يجهزوا حالهم .......قبل أسبوع.......
واقف قدام عمه بمكتبه بكل هيبه وحكى بجدية ..."عمي انا عاوزك بموضوع اذا في مجال..."..
اتطلع ابو جوري عليه وتنهد كأنو عارف شو رح يحكي صخر ...."تفضل ابني اقعد واحكيلي شو بدك ...."
فك زرار بدلته وقعد مقابل عمه وتطلع عليه وحكى ...."عمي انا طالب جوري منك على سنة الله ورسوله بظن انو خلص صار الوقت توفي بوعدك لإلي بتذكر ، لم حكيتلي جوري إلك و مو لغيرك ...."
أنت تقرأ
في مواجهة الصخر (نوفيلا)..مـگتمـلهہ✔️
Romanceان كنت انت الصخر فأنا الماء الذي قد فتت هذا الصخر،،، مضت حياتها بعيدة عن عيلة ابوها عايشين لوحدهم براحة لكن للقدر راي تاني انه يرجعوا يجتمعوا مع بعض... *هل من الممكن وردةالجوري تقدر تتحمل قساوة هالصخر الي عم يقسى ويتجبر عليها بتحكماته فيها كأنها وحد...