الفصل الخامس

6.1K 186 5
                                    


شري بتأفف :

- يعنى اية بقى ؟

تامر وهو يضرب على المنضدة بيده :

- بقولك ابن عمها زعقلها وشدها من العربية اية يعنى كنتى عايزانى اقف قودامه بصفتى اية ؟ صاحب الهانم

- أنا مقلتش أنك تقف قودامه بس انت يعنى مكلمتهاش تانى بعدها

- موبيلها مقفول من ساعتها

- وبعدين كدة مش هنقدر ننفذ اللى اتفقنا عليه

- أنا عملت اللى عليا وكنت ناوى اسلمهالك بس مش بايدى يعنى هعمل اية ؟ ادينى بقى حاجتى اللى معاكى وقفلى على الموضوع دة

نظرت له نظرة سخرية وهى تقول :

- يا سلام , بسهولة كدة ؟

ثم نظرت بتحدى أمامها وهى تقول :

- وحياتك أنت أنا هفضل ورا الموضوع دة لغاية ما يتم , أما نشوف بقى يا أنا يا هى

- أنتى بس لو تفهمينى اية اللى وراكى كنت ريحتك

- ريح نفسك انت بس وشوف هتعمل اية مع حسام اللى طلعلنا فى البخت دة

ضحك تامر بصوت عالى

نظرت له مستغربة وهى تقول :

- بتضحك اوى كدة على اية ؟

اسند مرفقيه على المنضدة أمامه وهو ينظر بعينها قائلاً :

- تعرفى أنى كنت فاكرك بتحبيها بصحيح بس طلعتى بتعرفى تمثلى كويس

قالت وهى تضع نظارتها الشمسية على عينها وتهم بالرحيل :

- وأنا كمان كنت فاكراك بتحبها

إتجهت ناحيته ورتبت على كتفه قائلة :

- فكر كويس هتعمل اية ؟ وخليك فاكر ان روحك فى ايدى

ثم غادرت بخيلاء وهى غير مكترثة له وهو ينظر إليها بغل قائلاً :

- ماشى ياشيرى , صبرك عليا

****************

لم تخرج من غرفتها ظلت ماكثة بها طوال اليوم , لم تكن تريد أن ترى أى أحد وأغلقت هاتفها فهى لا تريد أن تتحدث إلى أى شخص أيضاً
فقد تصارعت المشاعر داخلها ولكن أكثر ما كانت تشعر به هو الغضب

سمعت طرقات على باب غرفتها قالت وهى متوسدة فراشها :

- ايوة يادادة

فتحت المربية الباب , وهى تقول :

- وكمان قاعدة فى الضلمة ؟ ليه كدة ياحبيبتى ؟

أشعلت الضوء وهى تستطرد :

- أنا مكنتش اعرف ان زعلك وحش اوى كدة ؟

لم ترد بوسى ظلت صامتة تنظر أمامها فى وجوم
ذهبت المربية وجلست بجانبها وهى تمسح على شعرها قائلة :

رواية قطة مدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن