الفصل السابع

5.4K 184 8
                                    


إعتدل فى الفراش وهو يعبث بشعرها قائلاً :

- بس تعرفى شكلك كدة أحلى

وضعت يدها على صدره وهى تنظر فى عينه وتقول بعتاب :

- دة بدل ما تقولى متزعليش منى على اللى عملته فيكى

أبعدها وقام من الفراش وهو يقول :

- انتى المفروض تعوضينى عن الليلة اللى انتى بوظتيها عليا

- انت لسة مش مصدقنى ؟

- لو عايزانى اصدقك اثبتيلى ولاءك

- كل دة ولسة ما أثبتش ولائى يا ياسر ؟ دة انا من اول ما عرفتك سلمتلك نفسى

تعالت ضحكاته , ثم قال :

- دى حاجة رخيصة اوى بالنسبة لك يا شيرى

- رخيصة ؟ هو الشرف بقى رخيص دلوقتى ؟

إقترب منها وبدأ يلتمس وجهها بأنامله وهو يقول :

- الشرف ؟ بتهيألى الكلمة دى غريبة عليكى شوية

ثم إتجه إلى خارج الغرفة وهو يقول :

- ياريت متنسيش انى مشربتكيش حاجة صفرة قبل ما أخد شرفك , يا شريفة

وتركها وقد شعرت أنها بالفعل رخيصة , مجرد جسد قد يزهده فى أى وقت , مجرد رغبة يأخذها وقتما يشاء
وهى من فعلت ذلك بنفسها , منحته كل شئ بكل سهولة وبدون أى مقابل

**************

حسين السائق :

- جيبت العربية يا أحمد بتاعت الأنسة بوسى من عند بيت الأستاذ حسام

إحمد بوجوم :

- ايوة جبتها

ثم غادر الحديقة إلى الغرفة قائلاً :

- انا داخل انام شوية

كان فى قمة غضبه فها هى محبوبته ليلة أمس كانت بمنزل حسام , فقد بدأت تحن له وسوف تتزوجه قريباً بالتأكيد
وسوف تفشل كل أحلامه فى أن تصبح فقيرة مثله ويستطيع وقتها التقدم لخطبتها
ولكن بعد الآن هو لا يضمن ما سيحدث فهو كان يثق بأن تامر كان سوف يتركها بعد أن تصبح فقيرة ولحظتها لن تجد غيره أمامها فهو يحبها بحق دون أى مطامع فى ثروتها , هو فقط يريدها له , وله هو فقط
ولكن يجب عليه الآن أن يعيد حسباته من جديد , كى لا تذهب بوسى لسواه

*****************

والدة حسام :

- بس بوسى باين عليها طيبة اوى , يعنى فى الاول كنت فاكراها مغرورة بس طلع دمها زى العسل

ليبتسم حسام وهو يقول :

- اية دة بقى دة انتى شوية كمان وهتقولى فيها شعر

- انا بقول الحق , وبعدين اللى بصحيح عايزة اقول فيه شعر هو انت ياحبيبى متتصورش فرحت بيك اد اية لما رميت كل حاجة وراه ضهرك قصاد كرامتك راجل بصحيح

رواية قطة مدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن