chapter 3

1.1K 34 4
                                    

إنتهت الحصة تجهت هاندا ورفاق إلى الكافيتريا وجلسنو في مكاننا المعتاد فقد حان وقت الغداء شعرت هاندا بالجوع لأنها لم تأكل شيئا منذ صباح نظرت إليهم وقالت:هيا أحدكم يأتينا بطعام فأنا لم أكل شيئا منذ صباح أشعر أن معدتي تلتصق بعمودي الفقري
آرورا: لما لم تأكلي شيئا ألم تأتي باكرا ؟
هاندا "كنت فاقد شهية "
لوك: ماسبب أهو ناثان
هاندا بنفاذ صبر : لما تعتقد واللعنة أن ذالك الغبي يهمني إلى هذه درجة أنا حتى لم يخطر في بالي لدي ماهو أهم
لوك بنبرة هادئة "حسنا إهدئي لا داعي لكل هذا الغضب أنا فقط أستفسر "
هاندا:حسنا أقلق هذا الموضوع وأجلبلي شيئا أكله "
وقف لوك من كرسيه وكان سيذهب لاكن آرورا اوقفته وهي تقول : إنتظر سآتي معك لاكن أولا أخبرينا ماذا تريدين أن تأكلي؟"
هاندا: أجلبا ماتستطيعون صدقيني أنا لآن أشعر أنني أستطيع أن ألتهمكم جميعا؟"
ضحكت بخفت وهي تقول "ههههه أصبحت تشعريني بالخوف يافتاة "
هاندا "أقربي عن وجهي أيته الغبية "
ذهب لوك و آرورا لتبقي هاندا مع أيلا لتي تجلس صامتة منذ خروجهم من المحاضرة هي تعلم أن أيلا لاتتكلم كثيرا لاكن سكوتها طيلة الوقت ليس من طبيعتها ربما سبب هو توم كما قالت آرورا صباحا لاكن يجب ان تعرف سبب حتى تستطيع مساعدة صديقتها حمحمت هاندا حتى تلفت أنتباهها وطبعا نجحت في ذالك فآيلا رفعت نظرها لها لتقول لأخرى
"هل ستخبرين ماذا يحدث معك أم أذهب وأكسر رأس ذالك الغبي توم وأسحب الكلام منه "
أبتسمت أيلا على كلام صديقتها المتهورة "هل حقا أنتي جاده ؟" سألتها وهي تضيق عيناها
هاندا بنبرة واثقة "تعلمين أنني أستطيع فعلها لذالك أنقذي حبيبك المسكين وتكلمي "
أيلا "هههههه أنتي حقا مجنونة "
هاندا بنفاذ صبر "حسنا تكلمي ياحمقاء "
أيلا  "حسنا في الحقيقة أنا مشوشة قليلا ولا أعلم كيف أقول هذا فأنا أخجل من قوله حقا "
نظرت إليها هاندا بستغراب وهي تفكر ماذا يمكن ان يكون سبب لتقول أول ماخطر في بالها " هل خانك توم؟
أيلا "طبعا لا كيف تفكرين هكذا "
هاندا " لا أعلم عندما قلت أمر مخجل لم يخطر في بالي إلى هذا غير ذلك واللعنة بدل أن تلعبي معي لعبة الحزازير هذه أخبرين بصراحة حتى أستطيع مساعدتك"
تنهدت أيلا وهي تستعد لأخبارها لاكن وصول أيمليي وتوم ونثان جعلها تسكت
إيميلي "مرحبا يافتيات " أنهت جملتها وهي تجلس في جانب توم الذي جلس في جانب أيلا وطبعا نثان لم يفوت الفرصة لمضايقة هاندا لذى سحب الكرسي ليجلس عليه لاكن قبل أن يجلس عليه أمسكته هاندا وهي تقول "أبحث عن غيره "
نثان بنبرة ساخرة " ولما لا هل يجلس أحد عليه وأنا لا أراه أبعدي يدك فالكرسي فارق ولاتستطيعين أن تستحوذي عليه "
أخذت شنطتها ووضعتها عليه وهي تقول "لم يعد فارقا "
نثان "هل تمزحين معي "
هاندا وهي ترفع أحد حاجبياها "لا"
بدأ الغضب يظهر على ملامح نثان وعندما لاحظ ذالك توم كان ينوي تدخل لاكن تفاجأ من كارلا التي أمسكت بيد نثان ولم تكن هاندا أقل منه تفاجئا عكس نثان لذي إلتفت إليها بستغراب من فعلتها وكان ينوي سؤالها عن سبب فعلتها لاكن كارلا سبقته وهي تقول بنبرة العوبة له " مرحبا أيها الوسيم لما تحاول الجلوس في جانب غبية مثلها تعال معي وأنا أجلسك حيث تريد "أنهيت جملتها وهي تغمز له أبتسم هو لها ولم ينكر أن الفكرة أعجبته لذالك أجابها وهو يقول" يافتاة أعجبتني عزيمتك لاكن ليس لآن أتركيها لوقت أفضل "
أقتربة منه كارلا وهي تناظره بمتعة وتتحسس وشوم صدره "هل أفهم أنك ترفض عزيمتي؟"
نثان " ومن قال ذالك أنا فقط أقول لنأجل الموضوع"
كارلا " مارأيك أذا بالليلة أيه المثير "
نثان بإبتسامة لعوبة "هذا يناسبني "
كارلا " إذا انتظرك الليلة " أنهت كلامها وهي تتمايل مبتعدة عنهم جلس نثان وهذه المرة بعيدا عن هاندا
Handa's pov

  كنت أحاول سيطرة على مشاعري الهائجة وعلى أعصابي لتي كادت أن تنفجر عند سماعي كارلا وهي تتغزل به وهو يجاريها بذالك ؛لقد شعرت وكأن هناك نيران تلتهم قلبي وحتى بعد شربي للماء لم تنطفأ أنا لاتستطيع تفسير هذا شعور فقط أحاول أن أتصرف بلامبالاة مع نثان ولاكن في نفس الوقت أريد قتله بشدة لكي أهدأ من ثوراني قليلا كيف يمكنه أن يكون زير نساء هكذا كيف يعجب بالجميع إلا أنا هل لأنني  ليست جميلة كفاية أم بسبب ضعفي لذي يظهر كل ماأقترب مني اللعنة عليه هل يجب عليه كسر قلبي كل مرة نكون فيها سويا ألا يكفي عاهراته في الماضي لذين أشغلوني عن مراهقتي هل سأتحمل لآن عاهراته في شبابي أخرجني من شرودي لوك لذي وضع طعام وجلس بجانبي وجلست آرورا في جانب لوك ظللت أنظر إلى طعام أمامي حتى سمعت لوك يكلمني :هاندا ماذا تنتظرني لما لا تأكلين؟"
آرورا " ألم تكوني ستلتهمينا قبل قليل ماذا تنتظرني لما لا تباشرين بالأكل؟!"
اللعنة لم تعد لدي شهية لشيئ وكله بسبب ذالك اللعين وعاهرته
" أجل ولاكن لما كل هذا طعام هل تروني حيوانا بريا حتى تأتوني بكل هذا طعام " اجبتهم بعصبية وأنا أعلم أن ليس لهم ذنب ولاكن يجب ان أفرق غضبي في شيئ حتى لا أنفجر
آرورا :يافتاة هل تمزحين معي ألم تقولي لنا أن نأتيك  بكل مانستطيع ماذا يحدث معك اليوم "
ياليتني أستطيع فقط أن أخبرك لعلك تخففين عني قليلا
نثان " يبدو أن تأثير عليك قوي جدا "أنهى كلامه بسخرية طبعا فهو لا يتذكرني إلا وقت سخريته
أبتسمت له بتصنع وأنا أقول "مضحك جدا " رأيته يبعد نظره عني وأنا أستطيع أن أقسم أنه لآن يشتمني في داخله
.
.
بدأ الجميع في لأكل غيري فأنا كنت ألعب فقط بشوكة في صحن لأستطيع أن أكل وأنا متضايقة فهذه عادة لدي لم أعد أتحمل لذالك وقفت من مكان وكنت أنوي ذهاب ولاكن آرورا أوقفتني " إلى أين؟ لم تأكلي شيئا "
"سأذهب إلى الحمام وأعود " أنهيت كلامي وأنا أمشي بعيدا عنهم وقعت عيناي على تلك ساقطة كارلا وهي تضحك بعهر مع العاهرات لأخريات لذين لايفارقناها قبلت عيناي بملل وذالك سبب لي وجع في رأسي لأعلم أن ذالك بسبب عدم فطوري صباحا أعلم أنني يجب أن أكل لاكن معدتي الغبية لاتتقبل شيئ
دخلت الحمام ومن حسن حظي لم يكن فيه أحد لذالك سمحت لدموعي بنزول بعد ماكنت أحبسهم فأنا لا أحب نظرات شفقة لذالك أرتدي قناع القوة ولبرود لأخفي ضعفي وانجحت في ذالك دائما لاكنني أخشى أن يخونني بعد ماعاد هو ويكسر كل شيئ بنيته في لحظات سمعت أصوات تقترب مسحت دموعي وبدأت أغسل وجهي لكي أخفي آثار دموع سمعت صوت فتح الباب إلتفت ورأيت آرورا تنظر إلى بقلق وهي تسأل "ماذا حدث لما تأخرت هكذا "
حاولت أخفاء حزني وأنا أقول بمرح"هيه يافتاة أصبحت تقلقين كثيرا ماذا يمكن أن يحصل لي"
أنهيت كلامي وأنا أسحبها إلى الخارج
---------------------------------------------------------
عدت إلى المنزل بعد أنتهاء يوم دراسي طويل ودخلت إلى غرفتي فورا ورمت معطفي شنطتي بإهمال ودخلت إلى الحمام فتحت الماء البارد ليس لدي مزاج للأستحمام بالماء ساخن؛أنهيت  بالفعل من حمامي لأخرج وأرتدي ملابس مريحة
نزلت إلى لأسفل لأسأل عن أبي وأكل فأنا أصبحت أشعر بدوار وهذا لايطمأن أبدا
دخلت إلى المطبخ والغريب في الموضوع أنني لم أرى حتى لآن رأس ضفضع تلك جلست على لكرسي وطلبت من ليزا تحضير شيئا لأكله وبالفعل لم تتأخر علي بعد مانتهيت كنت سأذهب لاكن اوقفني صوت ليزا وهي تقول "آنسة هاندا لقد نسيت أن اخبرك أن سيد أدوارد وسيدة ماريا سافروا اليوم إلى إيطاليا سبب عمل طرأ عليه وهو يقول لك انه سيكلمك فور وصوله "
أبتسمت بخيبة وأنا أقول "ممتاز والدي انت كل يوم تثبت لي أنني لا أعني لك شيئ "
صعدت إلى غرفتي وستلقيت على سرير وأنا أفكر كيف سأستغل غياب أبي وتلك شمطاء استعدت لنوم وأنا أطفأ الأضواء...

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن