chapter يوم التدريب

700 24 22
                                    

"آنستي إستيقظي لقد حل صباح يجب أن تستقظي ستتأخرين " كانت تلك الخادمة وهي تحاول إيقاظ هاندا منذ مدة التي أكدت عليها البارحة أن توقظها في وقت مبكر خشية أن تتأخر على أول يوم في تدريب...
" آنستي أرجوك إستيقظي "
كانت هاندا فقط تهمهم لها بصوت ناعس دون القدرة على فتح عيناها داكنة التواجهها
أجابتها بصوت ناعس " إليزا دعيني...أنام"

" آنستي....الساعة أصبحت الثامنة يجب أن تستقظي القد تأخرتي كثيرا " قالتها الخادمة وهي تهز كتف هاندا برفق ...فتحت هاندا عيناها على آخرهما ماإن تذكرت أمر تدريب جلست بسرعة وأزاحت تلك الأغطية التي عليها ونظرت إليها بوجه ناعس وقالت
" لما لم توقظني في وقت أبكر إليزا...أخرجي ملابس لاأريد أن أتأخر أكثر "
وفور إنهائها الجملتها أسرعت نحو الحمام...أنهت حمامها سريعا أخذت ملابسها التي تركتها لها الخادمة على سريرها وأرتدتها بسرعة أخذت حقيبها ووضعت فيها بعض مستحضرات تجميل وهي تقول
" ليس لدي الوقت لوضع شيئ الآن سأضعها في طريق "
خرجت من غرفتها ثم من المنزل ركبت سيارتها ونطلقت بها إلى وجهتها...وقفت أمام الإشارة إستقلت ذالك وأخرجت مساحيق تجميل من حقيبتها وبدأت تضع منهم...لفت إنتباهها صوت أحدهم وهو يقول " بس بس هيه أيته المثيرة "
أولا قررت تجاهله لاكنه ظل يطلق عليها الكلمات البذيئة هو وأصدقائه لذين يركبوا معه إلتفتت إليهم وقالت بحدة
" أدبو ألفاظك أحسن لكم ياحثالة المجتمع" عند كلمتها تلك ضحكوا بصخب وقال أحدهم وهو الأقرب لها
" ياإللهي تبدين شرسة جدا...أتساءل كيف ستكونين في السرير " قال كلماته العاهرة بطريقة مقرفة ضحك أصدقائه عليها وأجابه أحدهم بنفس الطريقة
" مأكد ستكون مشاغبة وقد تخدشك أحيانا "
عادت هي التجاهلهم وبدأت تضع أحمر شفاه وأبرزت شفاهها الأمام وهي تنظر في مرآة سيارة الأمامية
سمعت أحدهم يقول
" أنظر مايك يبدوا لذيذا طعمه أليس كذلك " أنهى كلامه وهو يلعق شفتاه بطريقة مقززة شعرت هاندا بالقرف والخوف في الوقت ذاته ونطلقت بسرعة فور رأيتها للعلامة الخضراء تظهر...وصلت إلى الجامعة كانت البوابة مفتوحة وسيارة ناثان موجودة وسيارة الآنسة أيضا...تأكدت أنهم سبقوها لتركض إلى البوابة دخلت وبدأت تركض في الممرات لتصل أخيرا إلى المصعد دخلت بسرعة وضغطت على زر طابق الثالث
خرجت منه وسارت بسرعة حيث الأستيديوا فتحت الباب ودخلت منه ...نظر ناثان والآنسة روز إليها بفزع...كانت تلهث وأنفاسها متسارعة وقفت إليها الآنسة روز وكان ناثان سيفعل المثل لاكنه توقف فور تذكره لما حدث البارحة...
" مابك لما تلهثين هكذا هاندا؟!!" سألتها الآنسة هزت هي رأسها إلى الجانبين وقالت بصوت متقطع
" أنا...آسفه...على تأخير...لاكنني...لست معتادة على...الأستقاظ مبكرا...خصوصا في ...أيام العطلة "
أومأت لها الآنسة روز وقالت بتفهم
" حسنا لامشكلة...لاكن لاتتأخري مجددا هيا أجلسي"
أجلستها على أحد الكراسي الموجودة وأردفت موجهة كلامها لناثان
" ناثان لما تجلس هناك...أعطيها ماء لتبلل حلقها وأنا سأذهب الأخضر الأوراق من المكتب وأعود "
قالتها وذهبت بعدها...إستقام ناثان من مكانه وأخذ قارورة ماء وأعطاها أياه رفعت نظرها إليه وجدته ينظر إلى الجهة لأخرى أخذت قارورة الماء منه وقالت بصوت منخفض
" شكرا " أخذت تشرب منها...عاد هو إلى مكانه وأردف بسخرية
" لاداعي أنا لا أفعل هذا من أجلك..لاكن إن ظللت هكذا بإنفاسك المتقطعة هذه لن تستطيعي الغناء..ووقتها ستكون نسبة خسارتنا في المسابقة أكبر...وأنا لست معتادا على الخسارة...ولن أعتاد "
كانت هي تحدق به وتشعر أن دماء دماغها تغلي لذالك لم تتردد أبدا في رد عليه
" حسنا طالما أنك متأكد أنني سأكون سببا في خسارتك لما إخترتني...لما لم تختار ليانا أم أن عقلك المنحرف وقتها كان غائبا في تلك الحظة "
أغمض ناثان عينيه محاولا أن يهدأ من غضبه وأجابها بهدوء عكس توقعاتها
" إسمعي هاندا إدوارد كارابلوت ماسأقوله جيدا وضعيه في رأسك الفارق...أنا إذا كنت أريد أن أبحث عن تسلية لي فالدي ألف طريقة لفعلها ومع أي فتاة أريد ولا أحتاج أسباب لذالك...أما عن أختيار لك فأنا كنت أريد أن أخطو أول خطواتي نحو حلمي مع شخص يعرف قيمته لدي وأنتي من الأشخاص القلة لذين يعلمون قيمة هذا الحلم لدي لهذا إخترك ولم أختر ليانا أتمنى أن تكون وصلت الفكرة لك "

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن