chapterأنا أموت هنا أمي

1K 35 2
                                    

Nathan's pov

أستيقظت من نوم وأنا أشعر بصداع لايحتمل،نظرت إلى المكان وأتذكر ماحدث البارحة الفت إلى جانبي رأيت كارلا "اللعنة" نظرت إلى ساعة لأجدها تاسعة صباحا وقفت من مكاني لأتجه إلى الحمام أنهيت من حمامي
وخرجت وجدت كارلا تنظر لي وهي تسير تجاهي أقتربت مني وهي تقول "كيف كنت البارحه مثيري "
كيف ستكونين مثل أي عاهرة أخرى أبتعدت عنها وأنا أقول "دعينا من هذا لآن لقد تأخرنا" أنهيت كلامي وأنا أخذ ملابسي وأبدأ في أرتدائهم نظرت إليها فوجدتها تحدق بي لاكنني تجاهلتا أنهيت إرتداء ملابسي وأخذت هاتفي لأجد مايقارب 50 مكالمة من لوك ومكالمات أخرى من رفاق الآخرون وضعت هاتفي في جيب بنطالي وكنت سأخرج لاكن صوت كارلا أوقفني "أنتظرني حتى نذهب معا " أومت لها وأنا أقول "حسنا لاكن استعجلي "
.
.
بعد أن وصلنا إلى الجامعة إتجهت إلى الكافيتريا أنتظر رفاق هناك فلم يتبقى لكثير على خروجهم لازالت كارلا تلتصق بي
لم أنتظر كثيرا وبدأ طلاب يملؤون الكافيترياوأولائك
الأغبياء لا أثر لهم أخذت هاتفي لأتصل بالوك لاكنه لايجيب اللعنة عليه ذالك العاهر كنت سأعيد لأتصال لاكنني رأيته يدخل ورفاق ورائه وأخيرا

The writer***

"لما تأخرتم هكذا واللعنة أين كنتم كل هذا الوقت "
صرخ بها ناثان نظرو هم جميعا إلى كارلا لتي تجلس في جانب ناثان
"أظن أننا نحن من يجب أن نسأل هذا سؤال لما لم تأتي صباحا ولما لم تجب على هاتفك واللعنة " أجابه لوك وهو يجلس كما فعل الجميع
" أستيقظت متأخرا وهاتفي كان في الوضع الصامت لذالك لم أسمعه " أجابه ناثان بختصار يريد إنهاء هذا لأستجواب لآن
توم بسخرية "لا داعي لأن تبرر فعذرك يرافقك "أنهى كلامه وهو يشير إلى كارلا لتي لاحظت ذالك وقررت أن تتدخل "نعم وعليكم لأعتياد على ذالك فأنا ونثان أصبحنا معا " أنهت كلامها وهي تمسك بيده....تفاجأ الجميع لاكنه وقع كصاعقة عليها هي لتي فضلت خيار صمت منذ جلوسهم كانت تتألم منذ رأتهم سويا وهي تحاول تحكم في نبضات قلبها التي كانت على وشك الخروج من قفصها ولاكن لآن بعد ماسمعته تشعر بغصة في حلقها عيناها تحرقانها تريد أن تذرف دموع وقفت من مكانها بعد أن أدركت أنها لم تعد تستطيع تحمل ...نقل الجميع نظرهم لها بعد ماكانو مشغولين مع ناثان وكارلا التي تدعي أنها أصبحت حبيبته
آرورا وهي تعقد حاجباها بأستغراب" إلى أين هاندا"
أخفضت هي رأسها وهي تحاول أخفاء وجهها بين خصلات شعرها طويل "لا أشعر أنني بخير سأذهب إلى المنزل أراكم لاحقا " أنهت كلامها وهي تنسحب لاكن يد آرورا أوقفتها وهي تنظر لها بقلق كما هو حال الجميع حتى هو لاكنه لم يتحرك من مكانه ظل ينظر لها ينتظر ماستقول
آرورا بقلق "مابكي هل أنتي مريضة بماذا تشعرين "
كان ذالك سؤال كفيلا بجعل هاندا تضعف ... شعرت بدمعة خانتها وبدأت تزف على خدها تداركت نفسها بسرعة ومسحت قبل أن يلاحظها أحد ... " أنا بخير لاتقلقو فقط أشعر أن رأسي يؤلمني لذالك سأذهب لأرتاح قليلا "قالت بنبرة حاولت أن تجعلها قوية لاكن طغى عليها الحزن لاحظت هي ذالك لذالك قالت بمرح محاولة تلطيف لأجواء لكي لايلاحظوا ذالك الحزن لذى احتل وجهها "هيه أيها الحمقاء لما تناظرونني هكذا أغربوا عن وجهي ودعوني أذهب واستمتع بقيلولتي " ضربها لوك بخفت على رأسها وهو يقول ممازحا " لحق علينا لأننا نخاف على غبية مثلك " ضحك الجميع وشاركتهم هي رغم لألم لذي كان يعتصر قلبها ودعتهم هي وخرجت وتوجهت إلى سيارتها وبدأت القيادة بسرعة مبتعدة عن ذالك المكان
عادوا جميعا إلى مكانو يفعلونه وبدؤو يأكلون عدا آرورا لتي لم تقتنع بما قالته هاندا وهي متأكدة أن بها خطب ما
-------------------------------------------------------------
وصلت إلى وجهتها أخيرا دخلت إلى المنزل تركض إلى غرفتها ..... أقلقت باب غرفتها وتكت عليه

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن