chapter خيبة أمل

758 31 3
                                    

"ولآن ماذا تنوين أن تفعلي؟" قالتها آرورا نظرت لها هاندا وبدت كأنها تفكر لتقول بندفاع
" سأجد حبيب " حدقت بها آرورا مطولا لاكن سرعان مانفجرت ضاحكة نظرت لها هاندا بالنزعاج وأردفت بتذمر " لما واللعنة تضحكين هل لهذه درجة يصعب رأيتي وأنا أمتلك حبيب؟!!" هزت آرورا رأسها بنفي وعادت إلى نوبة ضحك...قلبت هاندا عيناها بملل ووقفت من مكانها لاحظت آرورا ذالك لتسألها بسرعة
" إلى أين تذهبين؟!!" نظرت لها هاندا بوجه غاضب وأردفت
" سآخذ استراحة من وجهك الغبي" أنهت جملتها وهي تبتعد عنها سارت بتجاه الحمام بعد دقائق عادت إلى مكانها كانت آرورا تأكل أما هاندا فكانت تمسك شوكة وتلعب بها في صحنها وكل مايحتوي تفكيرها هو كيف ستجد ذالك الحبيب
لاحظت آرورا شرودها حمحمت لعلها تخرج منه لاكن دون فائدة لذالك وضعت يدها على كتفها وبدأت تهزه وتنادي بإسمها نظرت لها هاندا بحيرة وأردفت بتساؤل "ماذا هناك لما تهزينني هكذا؟!!"
لترد الآخرى " أنا من يجب أن أسألك هذا سؤال مابك لما أنتي غارقة في تفكيرك هكذا حتى لم تأكلي شيئا صحنك لازال كما هو؟!!" أنهت كلامها وهي تشير إلى صحنها الممتلأ وضعت هاندا شوكة في صحن وبدأت تتأفف وهي تقول بنبرة باكية
" وكأنك لاتعرفين أنا في مشكلة...أنا حتى الآن لم أجد حبيبي ماذا سأفعل غدا إن طلب رفاق أن يقابلوه ؟!"
عادت آرورا إلى الأكل وقالت بهدوء " لاداعي لكل هذا يمكنك القول إنه مسافر "
نظرت إليها هاندا وأردفت بسخرية
"وكأنني لم أفكر بهذا...لاكنهم سيسألون كيف تقابلتم إذا.. ومتى سيعود وأسئلة كثيرة كهذه ياإللهي أريد أن أموت " قالت جملتها الأخيرة بصوت باكي قلبت آرورا عيناها وأشارت لنادل لتحاسبه وإلتفت إلى هاندا وهي تقول " هيا كفي عن تذمر لن يحدث شيئ سأساعدك أخبريهم سيعود بعد أسبوع وإلى ذالك الوقت نكون نحن قد وجدنا أحدهم " أومت هاندا بتردد وخرجوا من المطعم وكل منهم توجهت إلى منزلها...
----------------------------------------------------------
في صباح كانت هاندا تتكأ على سريرها تفكر بعدم ذهاب إلى الجامعة وبهذه طريقة تتخلص اليوم من أسئلة رفاق لاكن المشكلة أن اليوم هو يوم ختيار طلاب لذين سيشاركوا في المسابقة وهي حضرت أغنيتها بدأتت تتأفف بضجر لاكنها في الأخير إستسلمت وقررت أن تذهب...
في مكان آخر أمام بوابة الجامعة توقفت سيارات شباب وترجل كل من سيارته وساروا بتجاه الجامعة
" صباح الخير " قالتها إحدى فتيات الجامعة لهم ردو عليها جميعا بالمثل عدى ناثان لذي إقترب منها وأمسك يدها وقال بنبرة لعوبة توقع جميع نساء
" صباح الجمال..أنا الآن متأكدا أن يومي سيكون مبهرا بعد ماتصبحت بهذا الجمال " إبتسمت الفتاة بتساع وكانت ستجيبه لاكن لوك سحبه معه وهو يقول " نعتذر منك نحن مستعجلون " وأكمل بعد أن تأكد أنهم إبتعدو عن الفتاة
" يارجل ألا تمل من الفتيات لم يمضي على نفصالك من كارلا أسبوع و بدأت تبحث عن أخرى " 
أجابه ناثان متذمرا
" أرجوك لا تذكرني بتلك العلكة بحياتي لم تلتسق بي فتاة كما فعلت فأنا عادت لا أقضي مع الفتاة سوى ساعات نمتع بعضنا فيها وينتهي الأمر لاكن هي أخذت الأمور بجدية وهل تصدق كانت تقول عن نفسها حبيبتي " ضحك في نهاية جملته شاركه رفاق كان لوك يهز رأسه بفقدان لأمل منه دخلوا إلى الكافيتريا وكالعادة كانوا الفتيات عدى هاندا لتي لم تصل بعد بنتظارهم توجهوا لهم وجلسوا معهم بعد أن سلموا عليهم
" إذا شباب كيف هي تحضيراتكم لحصة الموسيقى اليوم؟!!" كانت هذه آرورا نظر لها الجميع وقال توم مجيبا أياه
" أنا جاهز "
ناثان " وأنا أيضا"
آرورا " وأنا أيضا جاهزة ماذا عنك لوك؟"
لوك " بنسبة لي لن أشارك " عند كلمته هذه نظر إليه الجميع
" ولاكن لماذا؟!! " تساألت آرورا بحزن
" لأنني أمتلك صوتا بشعا ولن أعرض نفسي للإحراج" أجابها لوك مع قهقهة

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن