chapter أختفاء ناثان

913 36 12
                                    


حل المساء وهم لازالوا ينتظرون ناثان ولوك يحاول لأتصال به لاكنه لايرد
"اللعنة مضى على إنتهاء عقابه ساعة وحتى لآن لم يأتي ولايرد على هاتفه" قالها لوك بغضب
"أنا لن أنتظر سأذهب إلى الجامعة يجب أن أعرف مالذي حدث"قالتها هاندا وهي تأخذ معطفها حقيبة يدها
"إنتظري أنا أيضا سآتي معك" قالها لوك وأخذ مفاتيح سيارته ..... بعد نصف ساعة وصلوا إلى الجامعة ركضت هاندا إلى داخل ولحق بها لوك بعد أن أقلق باب سيارته
إتجهت إلى بوابة الجامعة لاكنها كانت مقلقة مما زاد الخوف في قلبها إستدارت بعد أن سمعت صوت خطوات تقترب منها لعله يكون هو لاكن خاب ظنها عندما وجدته لوك
" أنهى مقلقة وهذا يعني أنه لايوجد أحد " قالتها هاندا بحزن وهي تقاوم رغبتها في البكاء
"اللعنة أين يمكن أن يكون؟!" قالها لوك وهو يشد على شعره بغضب
"دعنى نبحث عنه في الأرجاء " قالتها هاندا وهي تركض وتنادي بإسمه كما هو الحال مع لوك

Handa's pov

"نثاااااان" قلتها بصراخ لعله يسمعني ويطفأ نار لتي كانت تشتعل داخلي لاكن دون جدوى لم أكن أسمع سوى صوت لوك لذي يصرخ بإسمه مثلي
عدت أدراجي بعد أن يأست رأيت لوك واقف يتصل بأحدهم هرولت إليه وأنا أدعوا أن يكون هو
"هل كان ناثان " قلتها بعد أن وصلت إليه وكلي أمل  لاكنه خاب بعد أن نفى برأسه وقال " لا ليس هو هذه آرورا تسأل إذا كنا وجدناه " أومت له وتجهت بعدها إلى سيارة ولوك يتبعني

كان لوك يقود سيارة بدون وجهة كنا ننظر في طريق لعلنا نلمحه
"هل لديه أصدقاء غيرنا هنا ويذهب إليهم عادتا" سألته وأنا أنظر إلى طريق أمامي
"لا..لايوجد غيرنا هو كان دائما معنا منذ أن عاد من أمريكا لايذهب إلى سوى كارلااا " قال لوك كلمته لأخيرة بصراخ لأنظر له بعدم أهتمام سمعته يكمل
"كيف لم نفكر بهذا مأكد هو مع كارلا لآن " أنهى كلامه وغير وجهته فورا إلى تلك اللعينة ساقطة  أقسم إذا كان معها سأخنقه حتى الموت وأقطع جسده وأرميه لكلبي تشارلوك ..رائع أصبح تفكيري أجراميا بسببه أخرجني من شرودي لوك وهو يقول "وصلنا "
نزل هو ولاكنني لم أفعل لأنني متأكدة أنني سأنفذ ماكنت أفكر فيه ماإن أجده معها
" ألن تنزلي " قالها لوك لي نفيت برأسي وأنا أقول
"لا أريد...تعلم رأيت تلك الغبية تزعجني أنت إذهب وأنا سأنتظرك هنا " سمعته يتنهد
"حسنا لن أتأخر " قالها وتركني مع أفكاري ومشاعري وقلبي لذي بدأ يزيد ألمه من فكرة أنه من الممكن أن يكون معها ....مضت دقائق على ذهاب لوك وحتى الآن لم يعد لذى قررت أن ألحق به ؛ ترجلت من سيارة وتجهت إلى المنزل بخطى مترددة ولاكنني رأيت لوك  آتن لذى توقفت أنتظره وقلبي يكاد ينفجر
" م-ماذا حدث ه-هل وجدته معها " قلت بتقطع ولكلمات بالكاد تخرج مني
"لا ليس معها ولم يتصل بها آخر مرة رأته اليوم في الجامعة " قالها لوك لأنفخ الهواء من فمي بأريحية رأيت لوك ينظر إلي بأستغراب وهو عاقد حاجبيه تخطيته وأنا أقول "دعنا نذهب من هنا.. الوقوف هنا يخنقني "
كنت أبتسم دون شعور مني فبمجرد تفكير أنه معها يستمتع؛ وأنا هنا أموت رعبا عليه هذا شعور وحده كفيل بقتلي لاكن لآن بعد أن عرفت أنه ليس هناك أحسست بالفرح أعلم أنها أنانية مني أنني فرحة ونحن لم نجده بعد ولاكن ماذا أفعل قلب المحب دائما أناني في أمور كهذه ...
وصلنا إلى سيارة ووقفنا في جانبها "ماذا لآن؟!"قلتها وأنا أرى لوك يفتح باب سيارة الأمام نظر إلي وقال "حقا لا أعلم....ساعة قاربت على منتصف الليل وهو لا أثر له " كانت نبرته خائبة وحزينة
" عاود لأتصال به وأنا سأقود " أعلم أنه تعب من تفكير والقيادة لساعات.....
بدأنا نفكر في كل مكان يمكن أن يذهب إليه لاكن في كل مرة تحبط آمالنا ونعود دون نتيجة وكان ذالك كفيلا بخنقي وجعل دموعي تخرج دون إرادة مني ....كنت كل مرة نسأل ونتلقى نفس لإجابة أتماسك وأنفي لأفكار سيئة من رأسي و أؤكد لنفسي أنه بخير ولم يصبه مكروه ولاكن لآن لم أعد أتحمل ....دموعي وحدها تأبى المكوث في مقلتاي وقلبي يألمني إبتعدت عن لوك لكي لايرى دموعي جلست وراء سيارة وأنا أبكي بصمت أضع يدي على فمي أمنع شهقاتي من الخروج ظللت هكذا حتى شعرت بأحد يضع يده على كتفي نظرت إليه بفزع وأطلق صرخت خوف
"إهدئي هاندا هذا أنا لاتخافي " قالها لوك لأزفر الهواء براحة
" مابك ه-هل تبكين " أكمل لوك كلامه بشكل متقطع كنت سأنفي لاكنني لم أستطيع أنفجرت باكية وأنا أرتمي في أحضانه وأنا أكرر نفس الكلمات " أنا سبب في كل هذا " أبعدني عنه بقوة وقال "مالذي تتفوهين به ياحمقاء أنتي لست سبب في شيئ غير ذلك لما هذه دموع ناثان لم يصيبه شيئ صدقيني لاتقلقي حسنا"
صحيح أنني كنت بحاجة إلى هذه الكلمات ولاكنها لم تهدأني فشعور الخوف داخلي كان أقوى بكثير
" إذا كان لم يصبه مكروه أين هو إذا "قلتها بصراخ حقا لم أعد أتحمل أشعر بأعصابي تلفت
"منذ ساعات ونحن نبحث ونفس نتيجة وإذا تصلنا به يكون مغلقا أكاد أجن لوك كيف يكون مختفيا هكذا وكأن الأرض نشقت وبتلعته " قلتها بصراخ ودموع تأبى أن تتوقف
"حسنا إهدئي لا داعي لكل هذا الخوف " قالها لوك وهو يحتضنني ويرتب على ظهري لأهدأ قليلا قاطع ذالك الحضن صوت هاتفه إبتعدت عنه وأنا أمسح دموعي
" ماذاااااا" سمعت صوت لوك لأنظر إليه بفزع رأيته يقلق الهاتف لأباشر بسؤاله "ماذا حدث من المتصل "

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن