chapter "الغيرة"

606 29 15
                                    

مضى أسبوع حتى الآن على خروج ناثان من المستشفى...وخلال ذالك الأسبوع حققت الشرطة في موضوع المصعد الذي تبين لهم أنه لم يكن عطلا عاديا بل كان متعمدا...لاكن ناثان نفى ذالك ورفض الإستمرار بالقضية وطالب بإقلاقها رغم معارضة الجميع لذالك...

توقفت سيارة الأجرة أمام منزله ترجل منها..وهو بالكاد يستطيع الوقوف بسبب ثمالة لتي أصبح عليها بعد شرب كل ذالك لكم من المشروب...صرخ عليه صاحب سيارة الأجرة وهو يراه يسير مبتعدا دون أن يدفع له...إلتفت إليه ناثان وهو يقول :

" حسنا إهدء..ليس وكأنني سأهرب "

أنهى كلامه وأدخل يده في جيب بنطاله لاكنه لم يجد شيئا أدخل يده في جيبه الأخرى ليجده فارقا
أيضا  نظر إلى رجل لذي يحدق به منذ زمن أشار له بإصبعه وهو يقول:
" إنتظر الحظة "
أنهى جملته وبدأ لبحث في جيوب سترته وكانت أيضا فارقة تمتم بغضب
" اللعنة! "
رفع نظره إلى رجل وهو يبتسم بإحراج ويقول:

" يبدو أن جيوبي كانت جائعة و إبتلعت النقود " 

نظر إليه رجل بسخرية ولم يلبث كثيرا حتى تحولت إلى غضب وهو يقول بصراخ:

"إسمع ياهذا أنا أعرف جيدا نوع شبابا الأغناء أمثالك لذين يهدرون أموالهم في الحانات...لذى لاتحاول العبث معي وهات نقودي وإلا تصلت بشرطة "

كان ناثان يجلس على الأرض ويضع يديه تحت ذقنه ينصت إليه لاكنه جفل فجأة عندما سمع بالشرطة وهو يقول:

" هاي هاي هاي إنتظر...لما تهديد هل أخبرتك أنني لن أدفع...أنا على عتبة منزلي سأدخل وآتى بأجرتك مع بخشيش أيضا..لذى أحتفظ بتهديداتك لنفسك "

وقف من مكانه وهو يحاول توازن وبدأ في سير إلى منزله و رجل وراءه..وقف أمام الباب المنزل وعاد للبحث في جيوبه عن المفتاح..بعد أن فقد الأمل أخرج يداه من جيوبه ونظر إلى رجل وهو يسمعه يقول بسخرية

" يبدو أن جيوبك إبتلعتهم أيضا "

أومأ له ناثان برأسه وهو يبتسم لاكن تلك الإبتسامة إختفت بعد أن أمسك رجل بياقة قميصه و الغضب
إحتل وجهه مردفا:
" أيها اللعين هل عدت لسخرية مني مجددا...هذه المرة لن أتهاون معك أبدا "

حاول ناثان إبعاد يدى رجل عنه وهو يقول :

" ياللإحراج أقف أمام منزلي أتعرض لضرب من رجل مسن....حسنا إهدء قبل أن تتعرض لنوبة قلبية وتموت قبل أن أدفع لك أجرتك "

نظر رجل إلى ناثان وهو يقول بجدية :

"هذه آخر فرصة لك إما أن تدفع لي أو تدخل سجن"

أبعد ناثان يدى رجل عنه وأخذ يضرب باب المنزل ونظره معلق بين الباب ورجل لذي يرمقه بنظرات قاتلة...أعاد نظره إلى الباب ماإن سمع صوت لوك من وراء الباب وهو يسأل عن طارق..أجابه ناثان مردفا:

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن