chapter أوه الجميلة غاضبة

835 31 4
                                    

"توقف عندك وإلى جعلت هذه سكين تلامس أحشائك "
كان صوتها ضعيفا رغم قوة كلماتها لتي أطلقتها عليه رفع هذا لأخير يداه كطريقة للأستسلام وإستدار ببطأ لها ماإن رأيته حتى فتحت عيناها على آخرهما وبتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت مخفوض " هذا أنت ؟!!"
أما ذالك الواقف فقد كان مندهش هو لآخر من وجودها هنا حدق بها مطولا لاحظت هي ذالك رفعت يدها تلوح بها أمامه وهي تقول "هيه ألو أين ذهبت "
إستفاق ناثان من شروده وكان نظره معلق على سكين لتي تلوح بها في يدها وفور تقريبها لها منه جفل منها وعاد إلى الوراء بسرعة عندما قطبت حاجباها بأستغراب
"مابك بك لما تعود للوراء هكذا "قالتها هاندا وعلامات لأستغراب تعتلي وجهها
"لاتدعي عدم الفهم وأبعدي هذه سكين مامشكلتك معي هل لديك هواية في قتلي " أنهى كلامه وهو يشير إلى نفسه ماإن فهمته هاندا حتى إن فجرت ضاحكة فأخذ هو ينظر لها ببلاهة لترفع هي نظرها له وتقول وسط ضحكاتها
" ياإللهي ناثان أنت حقا جبان هل تخاف سكاكين "
نظر هو إلى سكين ثم إليها وأردف
" أنا لست جبانا لاكنني شخص طبيعي يرى مجنونة أمامه تحمل سكينا وتهديده بها ماذا تريدنه أن يفعل"
كانت نبرته جادة وكافية بجعل إبتسامتها تختفي
" لاداعيه لكلماتك الجارحة هذه فأنا لست مهووسة بقتلك كما تدعي رغمرغبتي شديدة بذالك..أنا فقط ظننتك لصا ومن أجل أن أحمي نفسي حملت هذا سكين "
نظر إليها بحاجب مرفوع وقال بنبرة تملأها سخرية
" بهذه الحالة يجب أن نخاف على الصوص المساكين أكثر من خوفنا عليك "

"هاهاها ظريف جدا غبي"همست بكلمتها لأخيرة وهي تراه يخرج من المطبخ...أخذت هي كأس من الرف العلوي وتجهت نحو ثلاجة أخرجت علبة عصير وبدأت تصبها في ذالك الكأس زجاجي سمعت صوت هاتفها أخرجته من جيبها ووضعت لكأس على رخام لتجيب بعد ثواني أتى صوت آرورا

*المكالمة*
آرورا : مرحبا وردتي كيف حالك 
هاندا :وكيف سيكون وأنا مع ذالك المتعجرف المتسلط اللعين
آرورا: هاندا أيتها الحمقاء لاتقولي هذا عنه تذكري مافعله لأجلك بالأمس وحاولي أن تصلحي الأمور بينكما
هاندا: هل أنتي في وعيك آرو تريدينني أن صلح شيئا ليس له أساس...على كل حال أنا حاولت الليلةأمس الأعتذار منه على مافعلته لاكنه طردني قبل أن أتفوه بكلمة
آرورا: حسنا أنتي تعرفين ناثان عندما يغضب لاكن لن تخسري شيئا إن حاولتي مرة أخرى
هاندا: لن أفعل..كرامة فوق كل شيئ
آرورا: ياإللهي هاندا لاتكوني خرقاء هذا لن يمس من كرامتك بشيئ لأنك طرف المخطئ
(سكتت هاندا قليلا وكأنها تقلب الموضوع في رأسها)
هاندا: حسنا لاكنني لن أعتذر بطريقة مباشرة
آرورا: ماذا تقصدين لم أفهم؟!!
هاندا: سأخبر لاحقا 
أنهت جملتها لتقلق الهاتف قبل أن تسمع رد آرورا..
أخذت العصير لذي جهزته من قبل ووضعته على صينية وأخذت كأسا آخر وسكبت عصيرا فيه ووضعته في جانبه وأخذت خطواتها إلى غرفة الجلوس تبحث عنه وجدته متكأ على لأريكة يشاهد تلفاز أخذت نفسا عميقا وقتربت منه وهي ترسم إبتسامة جميلة على وجهها
شعر هو بأحد يقف فوقه رفع رأسه لتقع عيناه عليها
عقد حاجباه بستغراب
" في الحقيقة أنا كنت أسكب عصيرا لي لذا قلت لنفسي يجب أن أسكب واحدا لك أيض..تريد عصير"
أخرجت كلماتها بنبرة الطيفة وهي تمد له العصير وسط صدمته بعد ثواني من تحديقه المتواصل تحرك أخيرا من فوق لأريكة ووقف أمامها وأردف متسائلا
" لي أنا..أحضرتي عصيرا لي أنا؟!!" أنهى كلامه وهو يشير إلى نفسه أومت هي له في المقابل
" أجل" قالتها بمرح وهي لازالت تمد له العصير ظل هو ينظر تارة لها وتارة للعصير لذي تحمله...ضيق عيناه بعد الفكرة التي جالت في عقله وقال " هل وضعت فيه سم " أخرجت هي شهقة قوية على كلماته تلك لتجيبه سريعا " ياإللهي أنت حقا لاتصدق مالذي تقوله...هيا إشرب فهذا لايحدث كل مرة " غمزة له في نهاية كلامها أخذ هو الكأس منها وأردف
"أعطيني الكأس لآخر "
"لما؟!!" تساألت هاندا
"هاتيه وسترين " مدته هي وسط أستغرابها أخذ هو الكأسين ووضعهم على طاولة وبدأء يبادلهم بشكل سريع
"إنتظر الحظة مالذي تفعله؟!!" قالتها هاندا وهي تنظر إلى الكؤوس ومايفعله بهم
"أنظري إلي " قالها وهو لازال على وضعيته توفق بعد أن تأكد أنها لن تعرف أي الكؤوس كانت تمد له لذى قال " إختاري أحدهم " كان يمسك بالإثنين أمامها أخذت هي أحدهم رغم أستغرابها من تصرفاته وضع هو الكأس لآخر على طاولة وأستقام في وقفته
"أنا سأشرب هذا هاتيه" قالها وكان سيأخذ العصير منها لاكنها أبعدته عنه وتسائلت "لماذا؟!!"
"أعطيني أياه "كانت نبرته آمرة ظلت تحدق به لتخطر على بالها فكرة مجنونة إبتسمت بشر وقالت "حسنا " مدت العصير إليه لاكن قبل أن يأخذه سكبته على ثيابه نظر هو إليها وضعت هي يدها على فمها تمثل صدمة وتقول" آسفة حقا آسفةآسفة"
نظر هو لها بغضب وردف "إنتي لم تجدي شيئا تشغلي نفسك به لذى أتيت لتسكبي العصير على ثيابي " نفت هي برأسها فورا وهي تنظر إليه ببرائة وتقول " طبعا لا أنا حقا لم أقصد مافعلته ونية كانت سليمة " نظر لها ثم إلى قميصه لذي تبلل بالكامل وأصبحت رائحة العصير تفوح منه تأفف وبدأ يخلع قميصه
"م-ماذا تفعل؟!!" قالتها بتوتر وهي تراه عاري صدر بدأت تتفحصه كانت عضلات بطنه مشدودة ومالفت إنتباهها أكثر هو ذالك الوشم الكبير لذي على عضلة ذراعه الأيمن ولم يزه سوى إثارة كانت تتمنى لمسه أخرجها من شرودها فرقعة أصابعه أمام وجهها نظرت إليه وهي تبتلع ريقها بتوتر إرتسمت إبتسامة جانبية على ثغره وقال بنبرة متلاعبة
" هل يعجبك ماترينه مصيبة رأسي " همس في أذنها شعرت هي بقربها منها لتحبس أنفسها وأغمضت عينيها محاولة سيطرة على نفسها ودفعته بخفت عنها وأردفت " مالذي تفعله إذهب وإرتدى شيئا " أهنت كلامها وأشاحت بنظرها عنه خوفا من أن تكشفها نظرات الإعجاب التي تحملها عيناها له
"لما سأرتدي شيئا أنا مرتاح هكذا "قالها وهو يرمي بجسده على الأريكة
" لاكنني لست مرتاحة " قالتها هاندا وهي تغمض عيناها على كلماتها الغبية أجابها هو مدعيا عدم الفهم " لما إن كنت لست مرتاحة فيمكنك أن تخلعي أنتي أيضا صدقيني لأمر مريح "
نظرة هي إليه بصدمة ممزوجة بالغضب وقالت " أيها سافل اللعين العاهر البغيض الحقير المعتوه المنحرف كيف تقول لي شيئا كهذا " نظر إليها بتعجب بسبب سلسلة شتائم لتي أطلقتها عليه
" ومالذي قلته لك ولماتشتمين هكذا وكأنني قتلت لك تعالي نفعلها بسرير " ألقى بكلماته عليها ليقع فمها أرضا من صدمة أخرجها من صدمتها صوته
" مابك أقلقي فمك هذا تبدين كالبلهاء بملامح تفاجأ هذه " نظرت إليه بحدة وأردفت "أنت حقا غير معقول كيف يمكنك قول شيئ كهذا لي أتخالني أحد عاهراتك..يبدو أن ذهابك إلى أمريكا لم يزدك إلى إنحرافا " ضحك هو بخفت على كلامها وقف من مكانه وقترب منها وأبتسم إبتسامة جانبية
"صدقيني تعلمت الكثير " كانت ستجيبه لاكن رنين هاتفه أوقفها كان سيجيب لاكن فور رأيته لأسم كارلا يزين شاشة حتى فصل الخط عنها ورمى به على لأريكة إلتفت إلى تلك الواقفة تنظر إليه بصمت ليردف "إين كنا؟!!" سألها لتقلب عيناها بملل
"إذهب وإرتدى شيئا " تأفف هو لتكرارها المستمر لهذه الجملة
"حسنا سأذهب لأتحمم فرائحة عصيرك الفاحشة تفوح مني وإلى أن أعود أعدي لنا شيئا نأكله " مر من جانبها بعد أن ألقى أوامره كما إعتبرتها هي لتجيبه " أنا لست خادمتك حتى تلقي علي أوامرك سخيفة " قالتها هاندا وهي تنظر إليه بغضب لاكنه تلاشى فور قوله لها " لاكنني لا أمرك أنا فقط أطلب منك لأنني جائع جدا وأتمنى أن ترفضي" أنهى كلامه ببتسامة الطيفة وبتعد عنها وهو يصعد للأعلى حيث غرفته تاركا ورائه تلك التي تهيم عشقا فيه تتأمل المكان لذي كان يقف به ولإبتسامة لاتفارق شفتها
"كيف يمكنني أن أرفض شيئا تطلبه أنت " تمتمت بها وتجهت فور إلى المطبخ دخلت  إليه لاكن إبتسامتها تلاشت فور تذكرها عدم معرفتها بالطبخ
"ياإللهي ماذا سأفعل لآن؟!!" أمسكت شعرها بيديها وبدأت تدور في المطبخ وهي تفكر في المصيبة لتي وقعت عليها....بعد دقائق بعد أن خطرت فكرة في بالها " سأطلبه من المطعم وأسخنه له ولن يشعر بشيئ " أنهت كلامها وهرولت إلى غرفة الجلوس تبحث هاتفها وجدته أخيرا ولاكن قبل أن تضقط على رقم تراجعت وهي تقول "ولاكن هو ليس غبيا وأكل المطاعم لايشبه أكل المنزل حتى لايميزه ...ياإللهي هاندا فكري قليلا " جلست على لأريكة وهي تفكر مرت دقيقتين وهي على ذلك الحال إتسعت عيناها
"الأنترنت كيف لم أفكر بهذا " قالتها وهي تصفق بحماس ركضت إلى المطبخ وبدأت تبحث عن وجبات الإفطار في اليوتيوب ..شاهدت الكثير وقررت أخيرا أن تطبق أحدهم
وضعت المقلات على النار أخذت بيضتين وبدأت تضربهما ببعضهما بقوة حتى سقطى في المقلات بقشورهم وتلطخوا يداه منهم "هذا مقزز " أردفت وهي تجعد ملامححها مدت يدها إلى القشور وبدأت تخرجهم من المقلات بعدما إنتهت من ذلك غسلت يديها...قطعت بعض الفواكه ووضعتهم في أحد صحون وصحن لآخر وضعت فيه الآمولت
"لازال ينقص شيئ....نعم القهوة " وضعت أبريق القهوة على نار وأخذت صحون لذين جهزتهم إلى غرفة طعام ووضعتهم على طاولة لأكل وعات إلى المطبخ لتجد القهوة متناثرة في كل مكان أسرعت بخطواتها إليه وأطفأت النار أمسكت ونظرت داخله لتجد ماتبقى منها عالق فيه ووضعته على رخام المطبخ وأخذت إبريق آخر نظيفا وأعادت صنعها من جديد "هذه المرة لن أتحرك حتى تستوى "
وفي ذالك الوقت نزل ناثان من غرفته بعدما تحمم وغير ملابسه إتجه إلى غرفة الجلوس أخذ هاتفه جال بعيناه يبحث عنها لاكن دون جدوى " أين ذهبت هذه " تسائل هو لاكن فور تذكره أنه طلب هنا أن تحضر لهم شيئا يأكلونه أخذ خطواته بتجاه المطبخ لكن قبل أن يدخل تفاجأ بها تخرج منه تحمل كوبين قهوة لم تكن هي أقل منه تفاجأ فأخرجت شهقة خوف عندما رأته
" ماهذا ألم تحضري سوى القهوة " قالها ناثان وهو ينظر إلى الأكواب في يديها
" أتبعني وسترى " قالتها بتفاخر وأخذت خطواتها إلى غرفة طعام لحق بها هو كما طلبت منه وضعت هي كل كوب في جانب طبق وجلست في مكانها ونظرت إليه وقالت  "تفضل" أنهت كلامها ببتسامة وعادت نظرها إلي الأطباق تظر لهم بفخر كمن أنجز شيئا عظيما جلس هو لآخر في مكانه أمسك كطعت البيض المحروقة وبدأ يقلبها بيديه وعلى ملامحه من منظرها 
"هيا كل وأخبرني ماهو رأيك في طبخي" قالتها وهي تنظر إليه بحماس كمن ينظر إلى أحد الحكام في مسابقة لاكن أختفى ذالك الحماس عندما سمعته يقول "تقصدين ماه رأي في محروقاتك "
رفع أماهما قطعت الآمولت المحروقة وينظر لها بسخرية هنا طفح الكيل بها فهي منذ تقريبا نصف ساعة كانت تحاول بشتى الطرق أن تحضر شيئا يسد به جوعه رغم عدم معرفتها بالطبخ ولآن هو يسخر منها ...مدت يدها إلى قطعت الآمولت وأخذتها منه بقسوة ووضعتها في صحنها وبدأت تأكل منها وسط نظراته المتعجبة
" ماذا تفعلين " قالها وهو يراه تحاول أن تأكله بصعوبة
" أكل محروقاتي " سخرت هي في المقابل
" هل أنتي غاضبة لأنني لم أتناوله " سألها بهدوء وهو ينظر إليها لتجيبه سريعا
" لا...لأنك ببساطة لاتهمني " وأعادت نظرها إلى صحن لاكنه أبعده عنها نظرت إليه بغضب وقالت
"أعده إلي " أبتسم هو وأردف بتحدي"وإن لم أفعل"
أقتربت هي منه وحاولت أخذ صحن لاكنه أبعده عنها  أغمضت عيناها محاولة سيطرة على غضبها وأردفت " أسمع أنا لست في مزاج لهذه سخافات أعطيني هذا صحن قبل أن أكسره على رأسك "
" أوه الجميلة غاضبة " قالها ناثان بخبث كانت ستجيبه لاكن صوت قرع على الباب قاطع ذالك شجار وجدها هو فرصة له وذهب سريعا ليفتح الباب وهو لازال يحمل صحن في يده تفاجأ عندما ظهرت أمامه كارلا كانت تنوي تقبله لاكنه منعها وأردف بحدة
"مالذي تفعلينه هنا!!"
أقتربت هي منه ووضعت يداها حول رقبته وهمست له" ألم تشتاق لي "  أبعدها عنه بقوة وكان سيتكلم لاكن صوت هاندا منعه
" أيه اللعين أين ذه...." علق الكلام في حلقها عندما رأت كارلا أمامها وقريبة منه شعرت بأنقباض في قلبها نظرت هذه لأخيرة إلى ثياب نوم التي ترتديها هاندا.... تقدمت إليها حتى أصبحت أمامها وأردفت
" ماهذا حلوتي هل كنت تكافئنه على مافعله لك بالأمس " كان ناثان ينوي رد  عليها لاكن هاندا سبقته بصفعت دوى صوتها في المكان بأكمله
صفعة كانت جوابا كافيا على كلماتها تلك ليس فقط لآن بل تمنت أن تصفعها منذ أول يوم أقتربت فيه من ناثان
أمسكت كارلا وجنتها بألم وهي تنظر لها بدهشة كما هو الحال مع ناثان إقتربت هي منها وأردفت بهدوء مخيف " أتمنى أن تكوني تلقيت الجواب المناسب..حلوتي"
رفعت كارلا يدها لترد عليها لاكن ناثان تدخل ووقف حاجزا بينهما
" لآن خطرك أن تدخل لما لم تمنعها هي عندما"  دخل كل من لوك وتوم وآرورا تزامنا مع صراخ كارلا نظر كل منهم إلى لآخر بعدم فهم
" مالذي يحدث هنا " قالها لوك لتتحول الأنظار إليه سحب ناثان ذراع كارلا وأخرجها من المنزل
"هاندا مالذي تفعله هذه ساقطة هنا " قالتها آرورا وهي تقترب منها
" سأذهب لأغير ثيابي " قالتها هاندا وهي تبتعد عنهم

*عند ناثان *
"أترك يدي ناثان وأخبرني لآن مالذي تفعله هذه الغبية هنا " قالتها كارلا بغضب وهي تسحب ذراعها منه بقوة نظر لها بعيون غاضبة وأردف بحدة
"بصفتك من تسألينني هاه " نظرة هي إليه وقالت بثقة " بصفتي حبيبتك " أخرج هو ضحكت ساخرة
" حبيبتي إذا...دعيني أوضح لكي لأمر  أنتي لست سوى عاهرة أفرق بها شهواتي وأشك أنني أول شخص يقول لك ذالك " ألقى بكلماته عليها لتجيبه هي مهددة "ستندمون صدقني سأجعلكم تندمون على هذا اليوم " أنهت كلامها وذهبت
عاد هو إلى داخل المنزل كانوا أصدقائه في غرفة الجلوس إتجه إليهم  جسده ورتمى بجسده على الأريكة في جانب توم 
"ولآن هل ستخبرنا ماذا يحدث " قالها لوك ليأوم الجميع موافق لما قاله تنهد ناثان وأردف " تخلصت من كارلا " نظر له الجميع وقالوا في وقت واحد
"لم نفهم"
" أغبياء..أقصد أنني لم يعد هناك شيئ يربطني بكارلا" فتح الجميع عيونهم بتفاجأ مع إبسامات واسعة على أفواههم
"رائع يجب أن نحتفل يارجل " قالها لوك لتأيده آرورا وهي تقول
"معك حق لوك لأمر يستحك لأحتفال "
"بماذا ستحتفلون؟!!" قالتها هاندا وهي تنزل درج وتتجه إليهم
" إسمعي هاندا لن تصدقي ناثان وكارلا إنفصلوا "
أجابتها آرورا بحماس لتنظر هي فورا إلى ذالك الجالس وقالت بعدم تصديق "حقا؟!!"
أوم لها هو كأجابة لم تشعر بنفسها إلى وهي تقترب منه بسرعة وترتمي في أحضانه نظر لها الجميع بصدمة كما هو الحال معه شعرت هي بذالك وبتعدت عنه فورا وقالت بتلعثم
"آسفة..لاكن حماسي دفعني لفعل ذالك "
" لاعليك جميعنا تحمسنا لتركه لتك المشعوذة " قالها توم مقهقها وشاركوه هم
"حسنا أنا سأذهب لآن أراكم الليلة " أردفت هاندا وهمت برحيل لاكن صوت ناثان أوقفها "لاتنسي ماقلت لك البارحة "
عقدت هاندا حاجباها بأستغراب وهي تنظر إليه أشار إلى فستانها القصير للتذكر هي تهديده لها أبتسمت بمكر وقالت "ولاتنسى أنت ماأجبتك به " أنهت كلامها وهي تخرج من المنزل
تاركتا ذالك الواقف ينتظر إلى الباب وتذكر كلمة تحدي لتي ألقتها عليه البارحة " سنرى"
.......................................................................................................
...............

آسفه كتيييييير  عالتأخير بس عندي مشاكل بالواتباد أنا كتبت البارت من زمان بس رفض نشر ومن شان هيك أعدت من جديد باعرف أني طولت عليكم

كبرياء عاشقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن