مهمة في القوات الخاصة

الفصل العاشر

*كانت تبكي في غرفتها كالعادة وهي تفكر بكلام الطبيب وما دليلها أن سيف مازال علي قيد الحياة*
تيا ببكاء:ياترى يا سيف انت لسه عايش ولا سبتني زي ما كلهم بيقولوا ياترى ياسيف سبتني في وقت أنا محتجالك فيه وياترى السلسله دي آخر حاجة سيبتهالي
*ثم نظرت إلي السلسلة بصدمة*
تيا:الساعة
*ثم احضرت اللاب توب*
تيا:أكيد موقعه متحدد علي الخريطة من الGps..... الحمد لله طلع موجود معني كده إن لسه فيه أمل
*ثم اتجهت إلي المكان الذي حدده لها ال Gps وهو مصنع قديم وذهبت إلي الباب الخلفي للمصنع واستمعت إلي أصوات بداخله مما أثار الشك بداخلها*
*************************
حازم:أنا جعان
خالد:أعملك إيه يعني
حازم:مش هتعزمني يا صحبي
خالد:لا
حازم:علشان بخيل ومعفن...اه صحيح عرفت مكان سيف
خالد:لا لسه وإنت
حازم:بص أنا جبت كشف ب أسامي الركاب وملقتش اساميهم ف فكرت وقولت أجيب اسامي الفنادق إللي في واشنطن واشوف الناس إللي فيها
خالد:انت اتجننت أنت كدة بتدور علي إبرة في كوم قش
حازم:لا مش إبرة في كوم قش ولا حاجه أنا لاقيت اساميهم خلاص وكمان لاقيت معاهم اياد وعمر
خالد:معاك الكشف دا؟
حازم:اه طبعا وهروح اوريه للواء إسماعيل دلوقتي
خالد:طب سيبه هنا دلوقتي انت مش كنت عايز تاكل
حازم:اه صح أنا هروح اجيبلي ومش هجبلك حاجه
خالد:آتنين فول بقا ومتنساش المخلل
حازم:مش عايز طعمية
خالد:لا ملوش لزوم.. متتاخرش بس
حازم:لا متخافش علي طول سلاااام
*بعدما غادر حازم أعلن هاتف خالد اتصال جديد*
خالد:أيوة يا شريف فيه جديد.... ما أنا عارف إنها مش هتسكت دي مش سهلة.... سمع الباشا الكبير خبرها... تمام وأنا هبلغ الباشا...أي خدمة سلام
*ثم أتجه إلي الاوراق التي تركها حازم*
خالد:عايز يقدم الورق للواء ويترقي يبقي بيحلم دا أنا هحرق قلبه عليهم
*عند حازم*
حازم:إيه الصمت إللي أنا ماشي فيه دا الطريق طويل أصلا وأنا ممكن اتهور واكل الاكل إللي جبته وارجع اشترى تآني... طب ما اتصل ب ندي
*ثم امسك هاتفه وحاول الاتصال ب ندي*
حازم:آلو إزيك يا أنسة ندي
ندي:إزيك انت يا خالد
حازم بحزن:لا أنا حازم
ندي:سورى يا حازم مخدتش بالي
حازم:لا عادي ولا يهمك بس أنا كنت بتصل علشان اطمن عليكي...عايزة حاجة
ندي:هو انت عرفت مكان تيا وسيف
حازم في نفسه:دا إللي كنت متصل علشانه أصلا
ندي:حازم
حازم:أيوة معاكي.. عرفت مكان الفندق إللي هما فيه
ندي:طب هيرجعوا أمتي
حازم:في الحقيقه معرفش بس أكيد لسه مخلصوش شغلهم
ندي:شكرا يا حازم تعبتك معايا
حازم:علي إيه دا واجبي
ندي:طيب عايز حاجة
حازم:عايز سلامتك مع السلامة
ندي:سلام
حازم في نفسه:برضو ليه خالد مش أنا
*ثم طرق الباب علي خالد*
خالد:اتأخرت يعني
حازم:علي ما جبت الحاجات
خالد:شكلك متضايق علي فكره
حازم:لا عادي مفيش حاجه
خالد:طب هات السندوتشات
حازم:خد..بقولك أنا رايح للواء إسماعيل اديله الملف... هو فين يا خالد
خالد:هو إيه
حازم:الملف إللي فيه اسم الفندق إللي فيه تيا وسيف إللي أنا كنت سايبه علي مكتبي هنا قبل ما انزل
خالد:معرفش
حازم بعصبية:متعرفش إزاى يا خالد هو مش كان هنا ومفيش حد بيدخل هنا غيرى أنا وانت
خالد:أنا خرجت من المكتب بعدك علي طول بعد كدة رجعت قعدت علي مكتبي ومخدتش بالي من مكتبك ولا الورق
حازم:مخدتش بالك إزاي دا مكتبي قدام مكتبك يا خالد
خالد:يوووه بقا يا حازم قولتلك معرفش..بص أنا مقدر إنك تعبت فيه كتير آوي بس مش مشكلة إشتغل عليه من الأول تآني
حازم:وأنا لسه هشتغل عليه طب ما أجيب النسخه التانيه أسهل
خالد:نسخة إيه
حازم:أنا كنت عامل نسخة تانيه و حاططها في الدرج بتاع مكتبي وقافل عليها بالمفتاح...عن اذنك هروح اوديها لاسماعيل بيه
خالد:اذنك معاك.. دا أنا موتي هيبقي علي أيدك النهارده
*************************
*كانت جالسة في كافية الفندق تفكر فيما رأته وسمعته*
تيا:طب هتصرف إزاي دلوقتي أقول ل عمر واياد ولا لا
اياد:تقولي إيه
تيا بخضة:اياد..انت هنا من أمتي
اياد:أنا لاقيتك قاعدة لوحدك قولت اجي اسليكي بس سمعتك بتتكلمي قولت أقف وراكي اتصنت عليكي شوية..المهم كنت عايزة تقوليلنا إيه
تيا:هاا
اياد:كنتي عايزة تقولي إيه يا تيا
تيا:ااا..ولا حاجه
اياد:مخبية إيه تيا عننا
تيا:قولتلك ولا حاجه هو فيه إيه
اياد:والله السؤال دا أنا إللي المفروض اسالهولك
تيا:فيه إيه يا اياد هو تحقيق
اياد:تيا آنتي خايفة من حاجة
تيا:.....
اياد:يبقي خايفة قوليلي إيه إللي حصل ومش هتندمي إنك حكتيلي مش يمكن أساعدك أنا و عمر
تيا:بص يا اياد أنا دماغي فيها مليون حاجة ومش فايقة لكلامك دا..أنا هطلع أنام
اياد:يعني صاحية بدري ونزلتي وخرجتي وبعدين رجعتي تآني دلوقتي كنتي فين بقا
تيا:وانت مالك
اياد:تيا إحنا كلنا في مركب واحدة لو عرفتي حاجه لازم تقوليلنا
*ثم سحب عمر كرسي وجلس عليه*
عمر:سيبها يا اياد هي لو يهمها موضوع سيف زى ما يهمنا كانت قالت دي ياريتها بتدور عليه حتي لو هي متأكدة إن هو عايش
تيا:انت عايز تستفزني علشان اقولك صح لكن السؤال هنا عايزنى اقولك إيه يا بشمهندس أنا معنديش حاجة أقولها
عمر:لا مش بستفزك ولا حاجه أنا بس بقول إنك ممكن تكوني خرجتي اتفسحتي وغيرتي جو شوية علشان تنسي سيف أو بمعني أصح آنتي نسيتيه أصلا
تيا بعصبيه:لا لحد هنا وتقف يا عمر أنا لو كنت نسيت سيف زي ما انت بتقول مكنتش روحت ودورت عليه النهاردة وهجيبه النهادرة كمان
عمر بذكاء:استأذن أنا بقا
اياد:وقعتها في الكلام وقومت يا خبيث
عمر بدون ان يلتفت لهم:نص ساعة وتكونوا جاهزين هنتقابل هنا
*بعد مرور نصف ساعة*
اياد:هو إحنا هنروح فين
عمر:مكان ما تيا تودينا
تيا:وأنا مالي أنا مليش دعوة
عمر:طب نزلتي ليه
تيا:مش انت إللي قولت
عمر:ومن أمتي وانتي بتسمعي كلامي أو بتسمعي كلام حد أصلا
تيا:يوووه بقي تعالو ورايا
اياد:يارب أنا نفسي في ربع عقل عمر بس مش آكتر
عمر:قدامي يا خفيف
اياد:طب علمني بتفكر إزاي طيب
عمر:هضربك وربنا... إستني يا تيا كلنا هنركب عربية واحدة
تيا:ماشي يبقي كلنا نركب عربيتي
اياد:ماشي يلا بينا
*صعدوا جميعهم إلي سيارة تيا واتجهت تيا إلي مكان المصنع القديم*
اياد:هو دا المكان
تيا:اه هو
عمر:وإيه إللي يخليكي متأكدة آوى كدة
تيا:كان فيه صوت ناس جوا ودا مصنع قديم آوى فأكيد محدش هيبقي فيه
اياد:طب آنتي أصلا إيه إللي يخليكي متأكده إن هو دا المكان تحديدا
تيا:هو إحنا لسه هنتكلم هو دا وقتو
عمر:كل واحد يكون معاه سلاحين
اياد:بص هو أنا مبعرفش أضرب نار كويس بس هحاول.. هو انتي بتعرفي تضربي نار يا تيا
تيا:نعم!؟
اياد:آنتي مسمعتنيش بجد ولا بتتريقي
تيا:أكيد بتريق طبعا يا بني أنا متخرجة من كلية شرطة يعني ضرب النار بالنسبالى زي تقشير اللب كده
اياد:بس أنا مبعرفش اقشر اللب
تيا وهي تضغط علي أسنانها:قدامي يا اياد متخلنيش اتنرفز عليك
اياد:إستني بس هجرب أضرب نار قبل ما ادخل علشان اشوف نفسي بعرف ولا لا
عمر:إستني يا غبي كده لو فيه حد جوا هيسمع صوت ضرب النار يا حمار
اياد:ما يسمعوا هو حد ليه عندنا حاجة
عمر:طب ما تستنا أنا إللي جرب أضرب نار في دماغك
تيا:ما خلاص بقا يا جماعه يلا ندخل... اكسر الباب يا اياد
اياد:هاا
تيا:يوووه إيه مسمعتش بقولك اكسر الباب
اياد:مبكسرش أبواب أنا
تيا:اكسر انت يا عمر خلينا نخلص
عمر:وسعي طيب
*ثم ركل الباب الخلفي للمصنع بقوة*
اياد:ثانية واحدة دا مفيش حد جوا أصلا
تيا:إزاي أكيد فيه حاجه غلط
عمر:خلاص ندور تآني كل واحد يروح في اتجاه
*تقدمت تيا بعض الخطوات ثم رأت الساعة التي كان يرتديها سيف محطمة علي الارض ف اخذتها وظلت تبكي حتي جاء عمر واياد*
عمر:ملقيتوش حاجة؟
اياد:لا.. مالك يا تيا إيه إللي حصل.. طب خلاص متعيطيش وإن شاء الله هنلاقيه
عمر:قومي يا تيا علشان نروح يلا
تيا:لا أنا هروح لوحدي
اياد:إسمعي يا تيا الكلام يلا نمشي المكان هنا وحش
عمر:يلا يا تيا
تيا:قولت لا مش عايزة امشي مش هروح في حتة امشوا آنتو بقاا
اياد:ما حضرتك إحنا كلنا جايين في عربية واحدة إللي هي المفروض عربيتك
عمر:هو دا كل إللي همك
اياد:اه ليه؟
عمر:سيبك منه يا تيا دا مجنون.. ممكن تفهمينا إيه إللي حصل
تيا:لو سمحت يا عمر امشي انت واياد
اياد:خلاص يا عمر بقا يلا هي نفسيتها تعبانة وعايزة تقعد لوحدها شوية
عمر:تقعد لوحدها في اوضتها مش هنا يلا بقا يا تيا واوعدك محدش هيسألك عن حاجة أو حتي يضايقك
تيا:عمر انت سمعتني وأنا بقولك امشي انت واياد وأنا مش عيلة صغيرة علشان يتخاف عليا اتفضلوا بقا
اياد:يلا يا عمر.. يلا بقي
*ثم رحلوا*
تيا:أنا متأكدة إنه كان هنا وفيه حد شافني علشان كده خدوه ومشيوا.. إيه دا
*نظرت إلي الارض بصدمه عندما رأت إسمها مكتوب بالرمل وبجانبه إسم المستشفي التي بلغتهم بوفاة سيف*
تيا:يعني إيه.. أنا مش فاهمة حاجة مالها المستشفي دي.. ليكون سيف هو إللي كتب دا وعايزني أوصل لحاجة
*ثم ركبت سيارتها وذهبت إلي غرفتها بالفندق بسرعة لتبدأ التفكير في لغزها الجديد*
*************************
ندي:بصي يا يارا حازم اتصل بيا وقالي إن هو عرف مكان الفندق إللي فيه تيا طمني مامتك بقا وقوليلها إن مهمتهم اتأخرت شوية بس مش آكتر
يارا:شكرا يا ندي تعبتك معايا
ندي:آنتي مجنونة يا بنتي تيا دي أختي زي ما هي أختك بالظبط
يارا:طب ابقي تابعي مع حازم علي طول بقا
ندي:علي فكره خالد هو إللي ماسك القضية فأكيد هيبقي عارف آكتر من حازم يعني
يارا:علي فكره آنتي ملزقة آوى وخالد دا بارد آوى أصلا حازم هو إللي كيوت بصرآحه
ندي:تصدقي إن أنا غلطانة علشان اتصلت بيكي اطمنك.. اقفلي بقا سلام
*************************
*كانت بداخل المصنع الذي يديره شريف بعدما تأكدت من انشغال رجاله بالبحث عن مصدر اطلاق الرصاص ولكنهم لا يعرفون انها هي مصدره ثم خرجت من الباب الخلفي للمصنع بعدما زرعت بداخله قنبلة ولكنها تفاجأت بوجود رجل امام الباب الخلفي فاسقطته ارضا بخفة ومهارة وركبت الموتوسيكل الخاص ب سيف وتوجهت إلي المستشفي*
تيا:إيه دا إيه إللي جاب الابر دي المستشفي معقولة يكونوا بياخدوها من المصنع وبياذو بيها الناس والله أنا مغلطتش يوم ما فكرت افجر المصنع دا
*قالت هذه الكلمات عندما رات إبر بعدد هائل ملقاه بداخل القمامة و بعدها توجهت إلي الطابق الاخير واستمعت إلي ما يحدث بداخل باب باخر الممر*
الرجل الاول:إيه المصنع انفجر.. يعني معرفتوش مين إللي عمل كده..... خلاص أنا هبعتلكوا رجالة من معايا... متخفش هسيب معاه اتنين وبعدين هو مش هيعرف يهرب أصلا دا مربوط
*إبتسم علي ذكائها فهو يعلم إنها وراء تفجير المصنع*
الرجل:يلا يا رجالة ورايا علي المصنع وخلي آتنين مع الواد دا وخلوا بالكوا منه كويس
*ثم خرج وتبقي رجلان فقط فدخلت تيا بسلاحها واطلقت النار علي رجل ف وقع علي الارض ومات اما الاخر فرفع سلاحه وقال*
الرجل٢:لو منزلتيش سلاحك هقتلوا قدام عينك
تيا ببكاء:خلاص نزلتوا أهو سيبوا بقا
الرجل٢:هههه ضحكتيني آوى آنتي فاكرة إني هسيبك تاخديه من هنا دا أنا هقتلكوا آنتو الاتنين بس هو هيموت قبلك
*ثم سحب زناد المسدس*
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

بصو أنا بفكر أغير إسم القصة من في ميدان الحب و الحرب إلي مهمة في القوات الخاصة.... تاابعوني 💙