*ذهب كالمجنون لا يعرف الي اين يذهب بعدما قُتل صديقه امام عينه ولم يستطع انقاذه...لقد أخذته الإسعاف الي المشرحه دون تفكير..... وقد اقسم اذا علم من قتل صديقه سيقتله بلا رحمة.... ينظر إليها يفكر ما بداخلها هل سيندم في النهايه علي ما فعله....هل ستقبل تيا اعتذار سيف ام ستفضل كبريائها عليه.... هل ستنتقم تيا من سيف بسبب شكه فيها وبإعتباره السبب في موت إياد....ام حبها لسيف سيكسر كبريائها وعزه نفسها.... ماذا سيحدث لسيف بعدما خسر اعز أصدقاءه وهل سيتحمل خساره جديده... وماذا عن عمر الذي قتل اعز أصدقاءه ماذا سيكون مصيره دون صديقه.... ذهب الي غرفته وبداخله نار مشتعله لموت اعز أصدقاءه وخساره اعز ما يملك.. فتح اللابتوب خاصته وادخل الفلاشه*
اياد: بص يا صاحبي ممكن وانت بتسمعني دلوقتي اكون ميت او في المستشفي بين الحياه والموت المهم اللي انت بتفكر فيه دا محصلش وعمره ما هيحصل لان انا عمري ما هخون صاحبي اللي عشت معاه حياتي كلها بس انا عارف انك حبيتها اوي ومن حقك تخاف عليها وانا مسامحك يا عم... اليوم اللي اتقتل فيه جاك حصل اللي مكنتش اتوقعه من اعز اصحابي عارف مين الباشا الكبير بتاعهم يا سيف واللي قتل ابوك ومحمد دا يبقي عمر ايوة متستغربش ممكن متصدقنيش بس دا اللي حصل هو اللي هرب جاك وقتله قدام عيني انا ساعتها جريت زى المجنون وفكرت اروح علي بيت تيا علشان هي اللي هتعرف تتصرف بهدوء ومن غير تهور لكن انت مكنتش هتصدق وكنت ممكن تعمل فيه حاجه وانا كنت خايف عليه... لو حصلي حاجه ممكن يكون هو السبب بس انا مسامحه لاني اتربيت معاه وعشت عمرى كله معاه روح يا سيف وصالح تيا لأنها متستاهلش منك كده اعتزرلها وحطها في عنيك وعلي فكره هي كانت بتعتبرني زي اخوها بس دلوقتي هي ملهاش غيرك... هتوحشني يا سيف وعمر كمان هيوحشني ... كنت صح يوم ما قولت اننا هننقص تاني وادينا اتفرقنا عن بعض خالص
*ثم انتهي الفيديو وكان سيف يبكي بشده علي فراق صديقه وخيانه الاخر وتصرفاته التي لم يحسبها*
*****************************
*في مكان اخر وتحديدا المشرحه*
عمر: دخلني ارجوك انا عايز اشوفه عايز اتكلم معاه
الرجل: يا فندم مينفعش تدخل كده هتسبب مشاكل ليا
عمر: بقولك دخلني عايز اتكلم مع إياد
الرجل: يا فندم انا بقالي ساعة بقنع في حضرتك إنه مات وحضرتك مش مصدقني
عمر: انت فاكرني مجنون ولا إيه بقولك إياد مامتش
الرجل: مش القصد يا فندم بس....
عمر: معلش خليني ادخل ارجوك
الرجل: حاضر اتفضل
*ذهب لاياد ورفع عنه الغطاء ثم نزل علي الارض مصدوما ليكون في مستواه*
عمر ببكاء: إياد... إياد.. انت مش بترد ليه قوم يلا انا عارف انك كويس انا اسف انا غلط في حقك كتير اوي يا صاحبي بس انت هتسامحني انا اسف.. انت هتقوم لان المكان برا وحش آوى من غيرك طب قوم وانا مش هخليك تفتح الباب وهسيبلك التلاجه كلها زي ما انت عايز وهنلعب مع بعض بلاي ستيشن وانا هسيبلك الجيم عشان انت تكسب ومتزعلش زي كل مره وهنسافر وهنسهر مع بعض ومش هقولك يلا عشان ننام تاني طب قوم وهنتفرج علي الفيلم اللي انت بتحبه وانا مش هزهق منه والله بس انت قوم ومتسبنيش..يعني خلاص مش عايز تقوم خلاص كده مش هيقولو علينا توأم.. مش هيقولو ان احنا شخص واحد تاني هو انا زعلتك في حاجه عشان كده مش عايز تقعد معايا انا بحبك والله ومقدرش اعيش من غيرك.. طب فاكر لما كنا بنهرب من المدرسه طب فاكر لما كنت بكتبلك واجب الكميا علشان مكنتش بتعرف تحله طب مش انت كنت بتقول علي السمنه بالعسل وحشه انا بقا دوقتها ومش وحشه علي فكره بس انت قوم وانا هدوقهالك
الرجل: لو سمحت يا فندم مينفعش كده اتفضل
عمر: طب هسيبه لوحده هو اكيد مش حابب المكان دا.. صح يا اياد
الرجل: لا حول ولا قوة الا بالله يا فندم والله هو ميت يعني مش هينفع يرد عليك
عمر: قولتلك اياااد مامتش انت إيه مبتفهمش
الرجل: يا فندم انا ممكن اجيب الأمن يخرجوك
*ثم اخرج مسدسه ورفعه في وجه الرجل*
عمر بحده: قولتلك مش هخرج واسيبه لوحده انت فاهم
الرجل: انت مجنون يا جدع انت
عمر: انا مش مجنون بقولك انا مش مجنون
*ثم دخل رجال الأمن وحاولوا إخراج عمر حتي استطاعو إخراجه من المستشفي*
*****************************
*بعد مرور عده ايام كانت تذهب تيا كل يوم اللي قبر إياد لكن كانت تجد عمر هناك كل مره احيانا يكون نائم وأحيانا يتحدث وأحيانا يبكي وكأن إياد مازال علي قيد الحياه وطوال هذه الأيام كانت تيا تفضل الا تحدث عمر ولكن حان وقت المواجهة*
تيا: انت ايه يا اخي معندكش دم تقتل القتيل وتمشي ف جنازته ولا كأنك انت اللي قتلته يا اخي
عمر: انتي إيه اللي جابك هنا اصلا
تيا: اذا كان فيه حد ميستحقش يبقي موجود فهو انت
عمر: وانتي هنا بقي بصفتك إيه حبيبك مات وجايه تزوريه
تيا: ماشي نفترض ان انا جايه عشان السبب دا لكن انت بقي قتلت صاحبك وجاي تزوره
عمر: إياد مامتش وانا مقتلتوش
تيا: لا دا انت اتجننت بقى
عمر: انتى عايزه مني إيه؟
تيا: انت اللي عايز مني إيه؟
عمر: عايز حقي
تيا: حق إيه انت ملكش حاجه عندي
عمر: لا ازاي هو مش ابوكي اللي قتل ابويا
تيا: ابويا انا قتل ابوك
عمر: اه صحيح نسيت اعرفك بنفسي انا عمر محمود المصرى
تيا: إيه!!
عمر: متستغربيش آوى كده انا عايز حق ابويا وهاخده
تيا: اه ومين بقي اللي فهمك الكلام دا
عمر: ميخصكيش
تيا: طب ولو قولتلك ان ابوك هو اللي قتل ابويا
عمر: مش هصدقك
تيا: لا هتصدقني لان انت سمعت اسماعيل بيه قبل ما تقتله وهو بيقول كده
عمر: وإيه إللي اكدلك
تيا: انت قتلته من مكان بعيد وف نفس الوقت عرفت تقتله قناص يعني دا حسب معلوماتي عنك
عمر: برافو يا سيادة الرائد عايزة تعرفي؟.. انا هقولك... لما ابويا اتقتل صاحب ابويا خدني فترة ورباني عنده لحد ما كبرت علمني ضرب النار لحد ما بقيت قناص زي ابويا وقبل ما يموت قالي ان احمد الهواري هو اللي قتل ابويا وقال كمان انه خد حق صاحبه وقتل ابوكي لكن انا بقا مش مكفيني وهاخد حق ابويا منك
تيا: شكل كده اللي رباك دا ضحك عليك وانت صدقته بسهولة جدا اللي متعرفهوش يا استاذ عمر إن اللي رباك دا هو نفسه اللي قتل ابوك زى ما تقول كده طمع في فلوس وسلطه وان ابوك بردو قتل ابويا وانا ابويا حقه مرجعش وانا هرجعه
عمر: وايه اللي يثبت كلامك دا
تيا: طبعا في أوراق تثبت الكلام دا لان بعد ما اسماعيل بيه مات انا اخدتهم من مكتبه ولو انت فاكر بقي ان في حاجه بتعدي عليا يبقي انت بتحلم
عمر: هههههه ضحكتيني والله هو من نحيه ان في حاجه بتعدي عليكي هو في فعلا
تيا: نعم!؟
عمر: بالظبط كده لما كان فيه تفجير بيحصل في البلد يبقي في تسليم شحنه ابهرتيني بذكائك بجد طب يا تري بقا مكتشفتيش ان التفجير دا بردو بيداري علي تهريب أعضاء برا مصر
تيا: انت بتقول ايه يا مجنون انت
عمر: زي ما سمعتي كده في قريه صغيره في الصعيد نحرقلهم الارض بتاعتهم بنروح المقابر اللي جمب الارض وبنخلص علي الغفير وبنختار جثث حديثه لكن انتو مش بتهتموا بالأماكن دي طبعا انتو بتهتموا بالمدن الكبيرة وبس.. لا بجد الشرطة في خدمه الشعب فعلا
تيا: علي فكرة احنا لما بيجلنا بلاغ بنتحرك فورا ولو عرفنا مكناش هنتاخر لحظة
عمر بخبث: عليا انا بردو الكلام دا.. دا انتو قبل ما يجيلكم البلاغ بتجروا علي المكان علي طول لكن الناس الغلابه يعيني هتخاف تدخل في سين وجيم مع الحكومه
تيا بصراخ: انت انسان قذر وخاين للدرجادي هانت عليك بلدك
عمر: تؤ تؤ انتي فاكرة ان انا شغال مع إسرائيل وبساعدهم والموضوع دا لا طبعا تبقي غلطانه خالص انا كل شغلي تهريب سلاح، أعضاء، مخدرات غير كده لا دا مصلحه ليا وبس غير كده انا مليش دعوه بيهم اصلا
تيا: دي بردو إدانة ليك
عمر: لا أنا مبيتمسكش عليا حاجه علشان مفيش حاجه تثبت الكلام دا
تيا: حتي لو كان اعتراف ليك
عمر: وإيه بقي اللي يخليني اعترف
تيا: اكون بسجلك مثلا
عمر: هههههه توقعتها منك بس متفتكريش انك هتعيشي كتير ايامك معدودة يا تيا
تيا: دا لو عشت اصلا قبل ما تعمل اللي في دماغك وانا بقي ليا حق وهاخده
عمر: وانا كلامي مش بينزل الارض وهتشوفي
تيا: عجيبه اوي الصراحه انا وانت فينا صفات من بعض اصل انا كمان كلامي مش هينزل الارض... سلام يا عمر
عمر: ما بدري يا تيا خليكي قاعده معانا شويه
تيا: معلش اصل ورايا قضيه جديده ولازم اجيب رجلك فيها
عمر: وانا مش بتهدد يا حلوه
تيا: والله شوفها زي ما تشوفها... سلام
*بعدها ذهبت تيا اللي غرفتها في الفندق وبرأسها ما قاله لها عمر.. نعم هي خائفه من ذكائه وخائفه علي عائلتها منه لكن ستصمد حتي تأخذ حق إياد وابوها وفجأة طرق بابها لتفتح باب غرفتها وتري من الطارق*
تيا: إيه اللي جابك عايز إيه
سيف: للدرجادي مش طايقاني
تيا: اه واتفضل بقي
سيف: طب اهون عليكي
تيا: ما أنا هونت عليك عادي وببساطة صدقت كل اللي اتقال عليا عايزنى انسي بالسهولة دي
سيف: انا اسف والله يا تيا بس انا مقدرتش اتحكم في اعصابي
تيا: ويفيد بإيه الأسف انت عارف ان صاحبك اتقتل بسببك وبسبب تهورك يعني تقدر تقول كده ان انت اللي قتلت إياد
سيف: حطي نفسك مكاني لكن انا دلوقتي عرفت غلطي خلاص
تيا: خد دبلتك اللي رمتهالي ودي دبلتي خدهم هما الاتنين مبقتش عايزاهم خلاص واتفضل امشي من هنا يلا
سيف: تيا اسمعيني انا مقدرش اعيش من غيرك انتي حياتي كلها.. طب انتي هتعرفي تعيشي من غيري؟
تيا: حتي فعلا لو مش هقدر اعيش من غيرك بس اللي يشك مرة يعملها تاني وتالت وكده احسن ليا وليك
سيف: يعني دا آخر كلام عندك
تيا وهي تحاول حبس دموعها: اه
*ثم اغلقت الباب وجلست علي الارض بتعب*
*****************************
*في صباح اليوم التالي اتي ميعاد الهجوم علي سيناء من إسرائيل واستعد الضباط وكانت هذه المهمه بقياده تيا*
تيا: زي ما اتفقنا علي الخطه تمام
الضباط: تمام يا فندم
سيف من خلفها: جاهزين يا رجاله
تيا: يووووه بقي
*وكادت ان ترحل*
سيف: استني رايحه فين
تيا: وانت مالك اروح في المكان اللي انا عايزاه
سيف: يالهوي علي عصبيتك بتموتني
تيا بهمس: اسكت عشان الظباط
سيف: خلاص تعالي
*ثم أخذها من يدها رغما عنها في مكان بعيد نسبيا عن الضباط*
سيف: ها وهنا
تيا: انت عايز مني إيه بقي انا زهقت
سيف: عايزك
تيا: بس انا مش عايزاك
سيف: طب تعرفي ان انا بعرفك لما تكدبي
تيا: هاا!
سيف: والله بحبك يا تيا
تيا: بعد إيه بعد ما اهنتني ووقعت كرمتي الارض لا يا سيف مش بالسهوله دي انا بقي برد الجرح بجرح اكبر فاهمني
سيف: تيا بطلي العند بتاعك دا
تيا: بقولك إيه ابعد عن وشي الساعه دي
*امسك سيف يد تيا والبسها الدبله وقبل يدها ثم قال*
سيف: دي وصيه إياد وانا لازم انفذها لأنها سيف علي رقبتي
تيا: ايوه بقي قول كده انت عايز ترجعلي عشان وصيه إياد بس
سيف: يعني انتي سبتي كل الكلام اللي قولتهولك ومسكتي في دي
تيا: هفكر.. ولو وافقت يعني لو بقي هيبقي علشان وصية إياد بس
*ثم رحلت*
سيف: وااافقت وااافقت اخيرااا
*ثم بدأت المناوشه كان سيهزم الجيش المصري بعدها أصيبت تيا في ذراعها فانطلق سيف نحوها بسرعه*
سيف: انتي كويسه
تيا: انا كويسه مفيش حاجة بس يلا نكم...
*لم تستطع تيا إكمال جملتها لأنها لاحظت قناص من مكان بعيد نسبيا وكان عمر وبيده بندقيته ثم شاور لها بيده إشارة الضباط وصوب ناحية سيف لكنها تفادت سيف لتخترق الرصاصه ظهرها فسقطت علي الارض*
سيف: تياااا تيا انتي كويسه.. قومي معايا يلا بسرعه نروح المستشفى
تيا بتعب: لا يا سيف خلاص الوقت اتأخر
سيف: لا يا تيا متسبنيش ارجوكي الا انتي انا معرفش اعيش من غيرك
تيا بدموع: كمل حياتك يا سيف الحياه مش بتقف علي حد بس متنسانيش افتكرني دايما
سيف: احنا هنكمل حياتنا مع بعض مش احنا اتفقنا علي كده يعني انتي كنتي بتكدبي عليا لما قولتيلي مش هسيبك ابدا اهون عليكي تسبيني لوحدي يا تيا حرام عليكي انا تعبت كتير آوى ومستنيكي انتي اللي تهوني عليا
تيا: كنت صح لما قولتلي مش هعرف اعيش من غيرك بس مش بأيدي.. هتوحشني آوى
*ثم استكانت بين ذراعيه ورحلت للأبد وتركته وحيدا بخسارة جديدة*
سيف ببكاء: لااا لااا بقي كده كتير كتير آوى والله.. مش هتسبيني وتمشي لا.. يعني هعيش لمين دلوقتي انا كنت عايش بيكي انا من بعدك اموت
*ثم حملها وركض بها الي عربة إسعاف الشرطة*
رجل الاسعاف: خلاص يا فندم للأسف هي ماتت
سيف بصراخ: بس اسكت اسكت انت مش فاهم حاجة.. اكشف عليها وهي هتقوم صدقني
رجل الإسعاف: انا اسف يا فندم منقدرش نعمل حاجه.. البقاء لله
سيف: انت مجنون انت ازاي تقول كده هي قالتلي انها مش هتسبني هي مش هتكدب عليا انا عارف مش هتسبني في أول الطريق قومي وانا مش هزعلك تاني مش هضايقك تاني بس قومي ومتسبنيش يا تياا متسبنييييش يا تياااااااا
*رحلت بسلام وذهبت روحها تاركه بصمه حزينه في قلب سيف وعائلتها من الصعب عليه أن يفقد صديقه ووالده وحبيبته بل روحه... فلا يستطيع الإنسان العيش بدون روحه فهل سيعيش سيف بدونها وهل ستتقبل عائلتها فقداناها ام للثأر طريق اخر*
*****************************
*وقع الخبر علي ساميه كالسيف وترك فيها جرح جديد ووقعت مغشيا عليها....هي في المستشفي بين الحياه والموت اما يارا لقد فقدت النطق واصيبت بحاله نفسيه ويقال انها من الممكن ان تشفي من هذه الحاله بعد سنه او اكثر... تم دفن تيا وفي نفس اللحظه اتجه سيف كالمجنون للبحث عن عمر لينتقم منه وفي رحله عثوره عليه بعد أن وصل الي صحراء فارغه صاح عمر بإسم سيف*
عمر: سييف... انت بدور علي حاجه
سيف: يا زباله يا قذر والله لندمك علي اليوم اللي فكرت تأذي فيه حد يخصني
*كاد سيف يركض بإتجاه عمر لكن رفع عمر سلاحه اتجاه سيف فوقف ورفع سلاحه هو أيضا*
عمر: اتاخرت انت شوية بقالي كتير مستنيك
سيف: انت ايه يا اخي مش كفايه قتلت صاحبك قتلت ايااد يا عمر
عمر بحدة: انااا مقتلتلش إياد إياد لسه عايش انا بشوفه كل يوم
سيف: يبقي إياد مشي وخد عقلك
عمر: انا مش مجنون انت سامعني انا مش مجنوون
سيف: انت عارف انت عملت ايه فيا انت ضيعتلي اعز ما املك
عمر: وهو دا المطلوب
سيف: وانا هنا علشان اخد حق تيا وبابا وابو تيا و إياد ومحمد اللي انا أقسمت زمان اني هجيب حقه وهاخده
عمر: حتي لو قتلتني هتفضل بردو لوحدك بس هي السبب هي اللي اتحدتني وانا محدش يتحداني
سيف بحدة: متجيبش سيرتها علي لسانك
عمر: ما هي ماتت عايز منها إيه تاني
سيف: يااا خاين
*ثم سحب زناد مسدسه بعصبية*
عمر: تؤتؤ انت لو قتلتني هيبقي ورايا جيش يا خدلي حقي أضعاف دا غير انك هتاخد عزا اللي باقي من عيلتك دا لو كان ليها باقي
*وفي نفس اللحظه أطلقت رصاصه من كلا المسدسين واحده استقرت بقلب عمر والأخرى بكتف سيف*
عمر بتعب: محبتش اقتلك علشان إياد ميزعلش هو اللي قالي مقتلكش بس انا خلاص رايحله
*بكي سيف بحزن ثم وقع مغشيا عليه*
*****************************
*بعد مرور عدة ايام تعافي سيف ثم ذهب الي المقابر تحديدا قبر تيا*
سيف: وحشتيني يا تيا وحشني صوتك وشقاوتك وعصبيتك انتي سبتي فيا بصمه عمري ما هنساها بس انا مش هسيبك هنا لوحدك انا عارف ان المكان هنا وحش بس انتي قولتيلي انك مش بتخافي من حاجه علشان كده مش خايف عليكي اسف اني مدتكيش حقك وقصرت معاكي كتير آوى بس الواحد مش بيحس بقيمة اللي بيحبه غير لما يسيبه انا مكنتش عايزك تمشي.. هضايقك انا ازاي دلوقتي هشوف ضحكتك تاني امتي انا من غيرك اقع واتهد انا نفسي ف يوم واحد بس من أيامنا مع بعض يرجع علشان اشوفك بس.. انا عمرى ما حبيت حد قدك ولا هحب حد قدك يا تيا ومش هسيبك وهاجي هنا وهبات معاكي كل يوم وهفضل مستني اليوم اللي هشوفك فيه تآني انتي ماموتيش لأنك هتفضلي عايشه جوا قلبي...
*بعد مرور خمسه وعشرون عاما*
سيف: بس كده يا بنتي دي كانت قصتي مع تيا وحبيبتي اللي عمري ما نسيتها ولحد دلوقتي بروح ازورها وأبات معاها واقعد معاها واحكيلها عنك وعن صفاتك اللي شبها اوي شجاعه عنيده بايعه روحك وجميله وشبها اوي وشقيه وعصبيه بردو زيها
تيا: ياااه للدرجادي يا عمو كنت بتحبها وللدرجادي خالتوا شبهي
سيف: كنت بحبها بس دي روحي اللي معرفش اعيش من غير ما اشوفها
تيا: ومتجوزتش لحد دلوقتي ليه
سيف: مقدرش انساها هي قالتلي كده
تيا: ولحد دلوقتي لسة مقلعتش الدبلة بتاعتها؟
سيف: عمرى ما قلعتها ولا هقلعها... طب فاكرة يوم ما اتخانقت انا ويارا امك علشان ادخلك كلية الشرطة وساعتها ابوكي يوسف وافق وكلمتي هي اللي مشيت
تيا: هههههه ومين يقدر يكسر كلمتك يا سيادة اللواء
سيف: طب يلا بقي يا سيادة الرائد علي الشغل علشان هنتاخر
تيا بابتسامه: يلا
*ليس كل ماكتبه لنا القدر سيئ بل يمكن أن يكون له تعويضا في المستقبل ولكن مهما فعل الجميع ستكون هي الأقرب لقلبه هي حب حياته وستظل قلبه الذي بدونه لا حياة له فهو لا يزال يهواها مهما عوضه الدهر عنها ... ولكن حاليا هي كل حياته الان هي تيا الجديده وستبدأ حياة جديدة ومغامرة جديدة وقصة جديدة*I hope you liked it
Writen by Menna Ibrahim
أنت تقرأ
مهمة في القوات الخاصة
Acciónبنت أبوها اتقتل لأسباب محدش يعرفها قررت تدخل كليه الشرطة وتدافع عن وطنها و هتقابل مشاكل كتير وفي وسط المشاكل دي هيبقي في حد دايما بيساعدها.. لكن مش كل حاجه نهايتها حلوة . . . ومن هنا تبدأ حكايتها