*ظل يراقبه دون علمه حتي وصلوا الي المكان المطلوب كانت صحراء فارغه تماما...اختبأ وراء صخره حتي لا يراه احد وهنا كانت الصدمه*
مجهول١: انت كنت فاكرني هسيبك لحد ما تقول انا مين
جاك: وانت بقي فاكر ان انا مش هعرفك من صوتك ثم انا كنت بهدد بس
مجهول١: هههههه تهددني انا ضحكتني آوى والله بس انا مهربتكش علشان خايف منك
جاك: اومال هربتني ليه
مجهول١: علشان اقتلك
*ثم رفع سلاحه علي جاك وأطلق رصاصته لتخترق راس جاك*
اياد بصدمه: عمر!؟.. عمر هو الباشا الكبير!! مش معقول
*بينما عمر ابتسم لانه كان يعلم أن إياد يراقبه طول هذه المدة اما إياد ذهب في تخفي الي منزل تيا ليخبرها بما حدث*
اياد: الو يا تيا... ممكن تنزليلي انا تحت العمارة بتاعتك.... عندي أخبار مهمة مينفعش تستني لبكرة
*وبعد مده قليله نزلت تيا لاياد ولكن الذي لم تعلمه ان عمر كان يراقبهم من بعيد*
اياد: تيا انا عرفت مين الباشا بتاعهم اللي قال عليه جاك
تيا: مين يا اياد
إياد بحزن: عمر
تيا: عمر!!
اياد: انا سمعته وهو بيتكلم في التليفون ونزل فانزلت وراه من غير ما يحس لحد مالقيته هرب جاك وقتله قدامي
تيا: انا كنت حاسة... خلاص يا اياد متزعلش
اياد: هو كده ممكن يتحبس
تيا: اه طبعا
اياد: ليه ما ممكن يندم
تيا: نصيبه كده يا اياد ولو هيندم كان ندم من زمان
إياد: طب وانا هعيش من غيره ازاي
تيا: انت جمبك سيف ويوسف وحازم
اياد: بس عمر كان حاجه تانيه انا مش هعرف اعيش من غيره
تيا: المهم دلوقتي ان سيف ميعرفش حاجه لانه متهور ومستحيل يصدق اي حاجه علي عمر واحنا محتاجين نفكر بهدوء
إياد: علشان كده جيتلك
تيا: بص انت دلوقتي هتروح وتقعد مع عمر ولا كأنك شوفت حاجه واتعامل معاه بطريقه طبيعية خالص علشان ميحسش بحاجه
اياد: وبعدين؟
تيا: هنتفق انا وانت علي خطة تانيه من غير ما حد يعرف.. يلا روح انت دلوقتي وزى ما اتفقنا
اياد: تمام
*لم يعلموا ان عمر كان يصورهم من بعيد فقد يحتاج هذه الصور يوما بعدها عاد إياد الي البيت قبل عوده عمر ودخل غرفه عمر ووجد بعض الرصاص و ابر مسممة واخذ واحد من كلاهما وخرج مسرعا خوفا من عوده عمر واتجه الي غرفته وخباهم جيدا ثم نزل الي الطابق الأرضي ليجد عمر جالس علي الاريكه ويضع قدم فوق الأخرى*
اياد: إيه دا انت هنا من امتي
عمر: من شويه لسه داخل كده
إياد: اااا.. هو انت كنت فين
عمر: كنت بتمشي شويه برا
إياد: اااه ماشي هطلع انام انا بقي
عمر: مالك يا بني مش علي بعضك كده
اياد: ما أنا كويس اهو يا عمر في ايه
عمر: تمام انا كمان هطلع انام تصبح علي خير
اياد: وانت من اهل الخير
*دخل عمر غرفته وهو علي علم بما أخذه إياد منها ولكن كان يدور برأسه افكار كثيره لا أحد يعلمها غيره*
عمر في نفسه: ليه بس كدا يا اياد وقعت نفسك في مشاكل انت مش قدها يا صاحبي... وللأسف مش هعرف اعملك حاجه
******************************
*بعد مرور عدة ايام علم سيف بمقتل جاك لكن لم يعلم من قتله واستمر اللقاء بين تيا واياد وظل عمر بمراقبتهم وتصويرهم وتوالت الأحداث والشهور حتي جاء موعد خطبة حازم وندي وأصر يوسف ان يكون خطبته علي يارا في نفس اليوم*
سيف: مش كنا عملنا فرح احنا كمان بالمرة لازم تحكمي رايك يعني
تيا: لا يا سيف مش دلوقتي احنا لو عملنا فرح دا معناه اني هسيب الشغل وانا مش عايزة اسيب الشغل دلوقتي
سيف: يعني مش هنعمل فرح اصلا!!
تيا: هنعمل يا حبيبي بس مش دلوقتي لما اخلص المهمة اللي معايا ساعتها نعمل فرح واقدر اسيب الشغل بس دا ميمنعش اني اساعدك
سيف: سيبك من كل الكلام اللي انتي قولتيه دا انتي قولتي هنعمل يا إيه
تيا: لما اخلص المهمة اللي معايا
سيف: لا اللي قبلها
تيا بخبث: ااا مش فاكرة
سيف: والله طب غورى من وشي دلوقتي.. وبعدين انا هستناكي لما تخلصي المهمه اللي في ايدك
تيا: لما تخلص يا سيف هنعمل فرح دا لو عشت يعني
سيف: وانتي عايزة تموتي وتسبيني
تيا: انا مش هسيبك ابدا قاعده علي قلبك لحد ماتزهق
سيف: مهو انا مش هزهق منك
*ابتسمت تيا له ثم ذهبت لندي ويارا*
تيا: مبروووك عروستين في يوم واحد
ندي: عايزين بقي نعمل فرحنا احنا التلاتة في نفس اليوم
يارا: اه ياريت هيبقي حلو آوى
تيا: لو هتستنوني كل دا تمام
يارا: لا يا حببتي نستناكي ايه انا عرفاكي
تيا: هههههه للدرجادي مستعجله علي الجواز يا يارا
يارا: لا طبعا بس انا لو هستناكي هكون عجزت
تيا: هههه ماشي ياختي
*عند سيف*
حازم: مكناش نعمل فرحنا احنا التلاتة النهاردة بدل الخطوبة والكلام الفاضي دا
سيف: لسه قايل الكلام دا من شوية بس مين يسمع دا تيا لو معندتش ومسمعتش الكلام متبقاش تيا
يوسف: وطبعا يارا ماشية ورا اختها
حازم: وندي ماشية وراهم هما الاتنين
اياد: مبروك يا عم يوسف انت وحازم بقي كده تسبوني سنجل لوحدي
عمر: يا عم ما أنا سنجل معاك بردو بقولكم ايه بقي عايزينكم تعملوا الفرح قريب
إياد: بس كل واحد في يوم لوحده علشان يبقي فيه أفراح كتير كده خلينا نفرح شوية
سيف: ياعم اتنيل هي راضيه تعمل فرح اصلا
عمر: اااه طالما تيا اللي قالت يبقي لازم كلمتها تمشي طبعا
سيف: قصدك إيه بقي يا عمر
عمر: ولا حاجه ياعم متستعجلش آوى انت كمان
*ومر اليوم بسعاده علي الجميع*
*****************************
*في صباح اليوم التالي*
سيف: جاهزة للمهمة الجديدة
تيا: هو فيه مهمة جديده
سيف: المهمة الجديده من أخطر وأهم المهمات اللي عندنا
تيا: طب ايه هي
سيف: لازم كمان يومين نكون في سينا علشان في احتمالية إن يكون في مناوشات كبيرة آوى هناك بينا وبين إسرائيل الفترة الجاية
تيا: تمام وتكون دي اخر مهماتي
سيف: ان شاء الله هننجح فيها
تيا: إن شاء الله.....سلام
سيف: سلام
*بعدها عادت إللي بيتها وفكرت في أن تتكلم مع اياد علي المهمه الجديده ليسافر معها هو أيضا*
تيا: آلو يا إياد اخبارك إيه
إياد: مش كويس خالص يا تيا
تيا: أنا عارفه ظروفك يا اياد بس مجرم خطير زي دا هيبقي خطر علينا وعلي حياه ناس كتير ولازم ياخد جزاؤه
إياد: أصل إنتي متعرفيش عمر كان بالنسبالى إيه هو نصي التاني يا تيا وأنا مش هعرف أعيش من غير نصي التاني دا أنا حتي ببقي عارف هو بيفكر في إيه وبيحس ب إيه فرحان ولا زعلان حاجات كتير آوي إنتي ممكن متصدقيهاش
تيا: يا اياد أنا فهماك لكن هو خاين وهيفضل طول عمره كده مش هيتغير
اياد: خلاص يا تيا اقفلي علي الموضوع المهم إنتى كنتي عايزه إيه
تيا: بص يا أياد أنا وسيف مسافرين سينا بعد يومين لازم تكون معايا هناك لأني هحتاجك كتير وبما إن إنت بتعرف تضرب نار يبقي هتعرف تحمي نفسك كويس آوي
اياد: إستني بس أنتوا مسافرين ليه وهتحتاجيني في إيه أصلا
تيا: انا متأكده ميه ف المية إن عمر هيبقي موجود هناك ومحدش هيعرف يكشفه غيرك
اياد: ماشي يا تيا... سلام
تيا: سلام
****************************
*في مكان آخر*
عمر: ابعت... تؤء دا صاحبي مينفعش اغدر بيه بس مش إنت المقصود وآلله يا اياد دي تيا... أنا أسف لازم ابعت عشان ثقه سيف تتهز فيها.. متخافش هتفضل صاحبي واخويا يا اياد
*بينما كان سيف يجلس في غرفته جاءت له رساله من رقم مجهول فتح ليري ما بداخلها وانصدم بشده مما رأي لم يستطع التفكير فيما رأي وقرر الذهاب إللي عمر*
عمر: سيف أهلا يا راجل عاش من شافك
سيف: فين اياد
عمر: خرج من شويه شكله هيقابل البت بتاعته
سيف بحده: ودي تبقي مين بقى
عمر: اهدي يا سيف مالك في إيه
سيف: هو كان بيتكلم في التليفون قبل ما ينزل
عمر: آه كان بيتكلم مع بنت باين
سيف: راح فين ها قولي
عمر: مالك يابني قولي
سيف: تمام هقولك... النهاردة اتبعتتلي صور لاياد وتيا وهما قاعدين مع بعض في كافيه ومرة وهما واقفين مع بعض دا غير محادثات تانيه
عمر: طب اهدي كده يا سيف وخلينا نفهم.. بص انا جاتلي فكرة علشان نتأكد
سيف: قول
عمر: هات رقم جديد وكلمها علي اساس انك إياد وغيرت رقمك
سيف: ماشي..... سلام
*ذهب سيف اللي البيت ودخل غرفته يفكر في أمر تيا هل حقا سيشك في تيا او سيعرف انها لعبه لإيقاعه في مشكله بينه وبينها*
سيف: لأ مستحيل تيا تخون ثقتي فيها اكيد يعني كانوا بيتكلموا مع بعض عادي......طب والمحادثات.... لا اكيد يعني متفبركة.. لا انا مش هشك فيها يعني انا هتأكد بس
*ثم مر اليومان وجاء ميعاد السفر ليتسعد كلا من تيا وسيف بطيارة خاصه وعلي الجانب الاخر إياد بطيارة عادية وايضا عمر ولكن لا أحد يعلم مجئ عمر*
*في الطيارة*
سيف: لطيف آوى إياد صح
تيا: امم
سيف: علي كده بتشوفيه كتير بقي
*نظرت له تيا بعدم اهتمام ثم عاودت النظر الي النافذه*
سيف: طب هتفضلي ساكته كتير كده ولا إيه
تيا: عايزني اقولك إيه
سيف: يعني احكيلي عملتي إيه الايام اللي فاتت كنتي بتخرجي مثلا لوحدك ولا مع يارا ندردش يعني
تيا: لا دا كده تحقيق مش دردشة خالص
سيف: تحقيق ليه يعني هو انتي عملتي حاجه غلط
تيا: لو دا يخص المهمه الجديده هجاوبك غير كده لا
سيف: اشمعنا يعني
تيا: عشان احنا نعتبر دلوقتي في الشغل واي سؤال برا الشغل انا مضطره مجاوبش عليه
سيف: ودا من امتي بقي
تيا: من دلوقتي
سيف في نفسه: هي حاست اني بستجوبها ولا إيه... يووه شكلها كده زعلت وهي زعلها رخم زيها
تيا: بتقول حاجه يا سيف
سيف: لأ ولا حاجه خدي راحتك
*بعدما وصلوا اللي سيناء دخل كل الضباط الي غرفهم في الفندق الذي حدده لهم سيف وبعدها قرر سيف استعمال الرقم الذي اشتراه باستشارة عمر وقام بمحادثه تيا من عليه عن طريق الكتابة فقام بارسال*
سيف: إزيك يا تيا انا إياد بس غيرت الرقم علشان سيف ميلاحظش حاجه
تيا: هو انت قولت حاجه لسيف ولا إيه
سيف: لا طبعا مينفعش يعرف حاجة
تيا: اصل النهارده في الطياره حسيت انو بيشك فيا من طريقه كلامه
سيف: ربنا يستر
تيا: اصلا لو عرف مستحيل يصدق ف زي ما اتفقنا بقي
سيف: عندك حق
*ثم أغلق الهاتف والقاه بعيدا عنه واتجه بغضب الي غرفة تيا وطرق عليها الباب بغضب حتي فتحت له تيا*
تيا: سيف!.. مالك بتخبط كده ليه
سيف بحده: مكنتش اتوقع انك كده... يعني دا غلطي اني وثقت فيكي وحبيتك
تيا: انت بتتكلم عن إيه انا مش فاهمة حاجه
سيف: والله!.. طب انا بقي هفهمك.. الرقم اللي كان بيكلمك من شوية دا رقمي انا مش رقم إياد لكن شكي فيكي طلع في محله
تيا: انت فاهم غلط خالص اسمعني طيب
سيف: مهو فعلا انا فاهم غلط من الأول خالص
*ثم رفع يده وكاد ان يضربها ولكنها امسكت يده*
تيا بحده: لااا يا سيف اوعي تفتكر اني هسيبك تمد ايدك عليا واقعد اعيط زي باقي البنات
سيف بحده: طب ابقي خلي إياد بقي ينفعك
*ثم نزع دبلته عن أصبعه والقاها في وجهها وخرج*
تيا: الو يا اياد انت وصلت
اياد: اه وصلت من شوية
تيا: الحقني يا اياد سيف كلمني من رقم تاني وقالى انه انت وفهمنا غلط خالص
إياد: اهدي طيب هو عملك حاجه
تيا: معرفش يا اياد انا مش عارفه أفهمه ازاي بس ينسي بقي اني ارجعله تاني مكنتش اتخيل انه هيشك فيا بلعبه غبيه زي دي من واحد اغبي
اياد: قصدك ايه يا تيا.. عمر هو اللي عمل كل ده
تيا: اكيد طبعا هو
اياد: لا مستحيل يغدر بيا
تيا: هو اكيد مكنش يقصدك انت هو كان يقصدني انا
اياد: طب اقفلي دلوقتي وانا هتصرف
تيا: طيب بس خلي بالك من نفسك
إياد: متخافيش سلام
تيا: سلام
*بعدما أغلق إياد مع تيا قام بتسجيل فيديو لتأمين نفسه يقوم فيه بحكاية كل شئ أملا ان يرى سيف هذا الفيديو ويعرف بحقيقه عمر وان إياد وتيا كانوا يخططون ليكشفوا عمر بادلة لكي يثبتوا ادانته ثم أغلق الفيديو وقام بتحميله علي فلاشة واخذها معه وخرج ليبحث عن سيف وحاول الاتصال به واخيرا رد عليه سيف بعد عدة محاولات فاشلة*
سيف: نعم عايز ايه مش كفايه اللي انت عملته
اياد: بقولك ايه انت مش فاهم حاجه وانا مش هسمحلك تغلط فيا وفي تيا اكتر من كده
سيف: طبعا ما هي لازم تترمي عليك وتعمل تمثيليه جديده عشان يبان انكوا مظلومين
إياد بحده: سييييف متغلطش فيها بقولك هي ملهاش ذنب وهو دا يبقي جزاتها في الاخر دا انت طلعت ندل آوى يا اخي
سيف: انت عايز ايه بالظبط
اياد: قابلني علي العنوان اللي هبعتهولك وانا هفهمك علي كل حاجه
سيف: دا انت هنا كمان
اياد: يابني افهم بقي لما نتقابل هتفهم كل حاجه
*ثم اغلق إياد الخط وذهب للمكان المطلوب وهو صحراء فارغه لا يوجد بها احد ولكن بالطبع هناك من كان يراقبهم من بعيد*
إياد: إزيك يا صاحبي
سيف: هاا دافع عن نفسك اتفضل
اياد: بص يا سيف انت فاهم كل حاجه غلط خالص..
سيف: اتفضل فهمني الصح يا استاذ
اياد: هقولك عمر هو اللي..
*لم يستطع ان ينهي جملته بسبب الرصاصه التي أطلقت عليه في ظهره لكنه ظل صامدا محاولا ان يكمل حديثه لكن انهالت عليه الرصاصات فلم يستطع الوقوف فوقع أرضا*
سيف: ايااااد...قوم يا اياد ارجوك متسبنيش زيهم
اياد بتعب: خد الفلاشه دي عليها كل حاجه انا عايز اقولهالك
سيف بندم: انا اسف يا صاحبي
اياد: انا مسامحك يا سيف وقول لعمر ان انا مسامحه انا عارف انه مكنش يقصد وخلي بالك من تيا وحاول تصالحها انتو ملكوش غير بعض
سيف: بس انت مش هتمشي وتسبني وهتقوم وهتبقي كويس صدقني
اياد: هتوحشني آوى يا سيف
*نعم لقد اطلق أنفاسه الاخيره وصعدت روحه الطيبة الي السماء ليفقد سيف فرد جديد و يعيش عمر بدون نصفه الاخر فهل سيستطيع ان يكمل مسيرته بدونه ام سيندم علي كل ما فعله بحق صديقه من اذي*
عمر من مكان بعيد وهو يبكي: هتوحشني يا صاحبي
.
.
.
.
.
.
يتبعترقبوا الفصل الاخير
أنت تقرأ
مهمة في القوات الخاصة
Acciónبنت أبوها اتقتل لأسباب محدش يعرفها قررت تدخل كليه الشرطة وتدافع عن وطنها و هتقابل مشاكل كتير وفي وسط المشاكل دي هيبقي في حد دايما بيساعدها.. لكن مش كل حاجه نهايتها حلوة . . . ومن هنا تبدأ حكايتها