خادمه ولكن

البارت ٣

البارت الثالث
خادمه ولكن نوفيلا
منه محمد
تفاعل قوي وانا هرضيكم ....
هبدء
شقه شهاب الساعة عشره باليل
رجع لشقته بتعب فتح الباب ودخل
كان البيت هادي افتكر الي حصل وخاف انها تكون هربت
دخل يلف في ارجاء البيت يدور عليها مكنش البيت كبير جدا
كان ثلاث غرف وصالة وغرفة معيشة ومطبخ وحمامين واحد في غرفته الرئيسة
دخل للحمامات مالقهاش
راح لأخر مكان المطبخ
كانت هناك فعلا بتحضر الاكل
إستغرب منها بتحضرله الاكل بعد ماضربها
شهاب ببرود: هييه انتي
ملاك بفزع: يوةة شهاب امتى رجعت ؟
قربت منه وساعدته علي خلع جاكيت بدلته
شهاب ببرود : بتعملي ايه هنا ؟
ملاك بأستغراب : افندم ؟؟ بحضر العشا انا خلصت من مده بس انت اتأخرت
ودخلت ورصت الاكل علي التربيزه في المطبخ
قرب شهاب باستغراب فعلا انسانه تثير صدمته دايما...ليه بتعمل كدا ؟
شهاب ببرود : انتي مهربتيش ؟
ملاك باستغراب :اهرب ليه ؟
شهاب ببرود : اسمعي يا بت انتي هنا خادمه وبس فاهمه ؟
ملاك بصدمة : شهاب بطل بقي انا مراتك
شهاب بغضب: وان اعترضتي علي كلمة الشارع مكانك فهماني
قدر يلمس وتر حساس جواها من غير ما يعرف هي وافقت علي الجواز منه لمجرد تنجو من الشارع وهو بكل بساطه عاوز يرجعها ليه تاني فكرت شويه علي الاقل يمكن العذاب ده ينتهي بنهاية سعيدة
افضل من الشارع هتشتغل خدامه ولكن في النهايه تلاقي مأوى ولقمه وأمان
ملاك بهدوء وصوت خافت : لو وفرت لي الأمان مش هتحرك من هنا
بصلها شهاب بخبث حلو عاوزه الامان ده اخر حاجه تحلمي بيها يا حلوه
شهاب :اوك نبدء
اولاً: متحلميش اجبلك خدامه لانك هتعيشي الدور،، ثانياً عليكٍ انك تستقبليني كأي خدامه عند الباب ،،ثالثاً حقوقي يا مدام
بصتلو بصدمة
كمل هو :حقوقي هاخدها منك كل ليله ومش عاوز اعذار ..رابعا واخيرامش عاوز نمله تعرف بالي حصل بينا فاهمه الي بقوله
ملاك بخفوت : ايوه فاهمه
مشت بهدوء دخلت غرفتها وقعدت علي السرير تبكي بدون صوت
دموعها بس نازله محدش حاسس بشعورها محدش فاهم الي حاسه بيه محدش بيسال عنها هي وحيدة.........
حست بقربه فمسحت دموعها
دخل الغرفة ونظرات الخبث في عينه
فهمت علي طول الي عاوز منها
قال لها بكل خبث :تعالي هنا
قربت منه ومسكها و دفعها على السرير و قبلها بطريقة شغوفة
وبدأ يوزع قبلاته علي خدها ورقبتها
نحرها وبعدين رمها علي السرير بكل عنف ولما بدأ بالهدوء تدريجي فتح عينه شويه و بصلها وابتسم بوقاحه وحط ايده على خدها و قال: اياك اصحي القيك هربتي ها وغط في نوم عميق
........................................
في امريكا
الساعة الحادية عشر مساءً
......: اذن ما وجهتنا التالية ؟
......: القاهره اقلبوها رأسا علي عقب حتي تجدوها ولا تعودوا الا وهي معكم
انحني ذلك الشاب رأسه بإحترام وخرج
بينما جلجلت ضحكة ذلك الرجل في المكان
.................
...........
الساعة تسعه صباحا
وقف بهدوء وقرب منها طبع قبلة علي جبينها
مراد بهدوء: مع السلامه ياحبيبتي
واول ما التفت ناحيه الباب
تولين : مراد
مراد: نعم
تولين: طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
فضلت تترد الكلمة في عقله
ياتري سمع غلط ؟
ولا فعلا طلبت منه الطلاق ؟
ايه هو الطلاق ؟
هو نفسه مايعرفش يعني الانفصال الابدي ؟
الرحيل من غير رجوع ؟
هو نفسه مايعرفش يعني لما يصحا بدري مش هيلاقيها جنبه ؟
ولا هي تقصد طلاق تاني مش فاهم ؟
التفت ليها بهدوء
مراد : تقصدي ايه ؟
نزلت دموعها بهدوء
تولين: مش قادره اديلك الي انت عاوزه عشان كدا طلقني
مراد قرب منها طبع قبلة حارة علي شفايفها ولف لوري خارج من الغرفه ونزل تحت
ألسون : مراد تعال عشان تفطر
مراد بحدة: ماليش نفس
خديجه: ماله ده زعلان كدا ليه
يوسف: سبيه شغله كملازم يفرض عليه كدا
سيف: قلت له سيبك من الشرطة وتعال للشركة مسمعش الكلام
خديجه: هو احنا الي هنعيده نزيده خلاص سيبه يحقق حلمه
يوسف: برغم عمله الخطر الا انه بيحبه
سيف اتنهد: عارف لولا مهارته كان زمانه من الي ماتوا من زمن
ألسون: خلاص براحته هو عارف بالي بيعمله
يوسف: فين تولين ؟ مش كانت كل يوم تنزل معاه توصله لحد عربيته
ألسون بحزن: من ساعه الخبر اياه وهي يأسه تماما وحالتها حاله
سيف بحزن: حزنها كحزني تماما يا ألسون بس احنا كمان محتاجين احفاد
ألسون : فهماك بس هي برضو بنتي وانا مش هقبل عليها الاهانه او اي حد يجرحها حتي لو بكلمه
يوسف بصرامة: كفايه سيبوها هي وجوزها يرتبو حياتهم ويهتمو بامورهم بنفسهم
خديجه : انا بحب تولين ونفسي اشوفلها حفيد حتي لو واحد
يوسف : لو عملنا كدا بـ بلين مستحيل تكوني راضية
خديجه: عارفه عارفه بس احنا مش بنلح عليها انها وسكتت
سيف: امي واختي مش بيزهقو عن الطلب ده من مراد وبيقولو لو كان اتجوز من بنت عمته كان زمانه اب دلوقت
يوسف : احنا مالناش دعوه احنا نقف دور متفرجين دي حياتهم هم
ألسون: بس انا قلقانه علي نفسيتها لانها عارفه ان مراد نفسه في طفل
يوسف بحده : هي غبية مش عارفه تحافظ عليه وفضلت بين العروض والاسواق لحد ما مات جنينها ومش عارفه تحمل تاني
خديجه : خلاص كلنا معرضين يحصلنا كدا
بلين بصراخ: صباح الخير
كوراي بلطف : صباح الخير جميعا
الجميع : صباح الخير
كوراي : صباح الخير ماما بابا
ألسون ويوسف : صباح الخير يابني
كان كوراي يحب والداه ويخدمهم علي عكس شهاب بتاتا
خديجه.... ست لطيفة وتحب الجميع تعمل كممثلة ومساعدة لإلسون في الجمعيات بتكرهه الظلم تنصر الضعيف وتوقف الظالم ولوكان ابنها
سيف.... شخصيه مرحه لكنه صارم وطيب بيحب مراته خديجه بشدة والد مراد هو مش ابنه و بس لا كمان صديقه ومدللته الخاصة هي بلين بنته وخطيبه كوراي اخو شهاب... كسب في حياته اكتر ما كسب يوسف نفسه فهو كسب محبة وثقة ولاده اكتر من يوسف الي طوي ابنه شهاب لحد ما بقي نسخه منه في الصرامة والحزم
............
شركة الزيني
دخل بكل غرور وثقه وبرود قعد علي مكتبه
ليزا : اهلا بيك يا فندم
هانيا : مبروك الجواز يا فندم
كالعادة مردش شهاب عليهم لكن لازم وحتما يقومو بواجب التحيه والا ليهم عقاب الطرد
شهاب ببرود وهو يصوب نظراته ناحية ليزا: ايه مش هتباركي لي ؟
ليزا بتوتر وإنزعاج : مبروك
كانت ليزا مغرورة نفس شهاب تماما كانت بتحبه وبتعشقه وخبر جوازه صدمها
اما هانيا فهي تعتبر شهاب شقيقها الاصغر حتي هو كمان عشان كدا يتغاضي عن كتير
من اخطائها
هانيا الدرملي.....العمر:30.... لطيفة وطيبة واجتماعية متزوجة وعندها طفلة واحده اسمها جولي وليها دور كبير في الاحداث .... سمراء وقصيرة لكنها جميلة شعرها بني اللون وعيناها فيروزية