البارت 13والاخير
خادمه ولكن....في الشركة......
رجعو للشركة من حوالي ربع ساعة وبدء سيف ويوسف يلقو بمحاضرتهم عن اهمالهم لانهم ولا قالو حتي ايه سبب غيابهم
يوسف بغضب : احنا هنا في نزهة عشان تخرجوا منين ماتحبو وترجعو منين ماتحبو ولا ايه
شهاب بتردد :بابا اسمعني
يوسف بغضب : وانتي ياهاندا مش برضو سكرتيرة المدير ازاي ترتكبي غلط بالشكل ده ؟
هاندا بندم : اسفة يا باشا
هانيا بسرعة :طيب ممكن تهدوا و تسمعوني
سيف بغضب : وليكم عين تتكلمو كمان
وقف شهاب بغضب وسحب البنات معاه برا ولما وصل للباب
شهاب ببرود : انا كنت هقلكم ان ملاك تعبت واخدناها للمستشفي واكتشفنا انها حامل فايظهر كدا مفيش اي حاجه تشفع لينا عندكم
وخرج ببرود بعدما رمي قنبلته عليهم
....برا المكتب....
وقف شهاب بابتسامة علي محياه هوعارف والده يغضب واول ما يسمع السبب مهما كان سخيف هايرضي
فات لحظات وفعلا خرج يوسف وسيف من الغرفة بسرعة
يوسف بتسرع : حااااااااااااااااامل
شهاب بابتسامة : حامل
سيف بمرح : هتبقي جد ياجو
حضن يوسف شهاب وملاك وسيف بالمثل
أما هاند وهانيا انسحبو بهدوء من فرحه الجو العائلي
....................
في بيت الزيني
عرف الكل بخبر حمل ملاك وفرحو جدا
شهاب بفرح : انا الي بسمي النونو
مراد : طيب هتسميه ايه يافيلسوف
قرب شهاب من ملاك لحد ما لزق فيها
شهاب بهدوء ورومنسية : لو كان ولد هسميه محمد ولو بنت هسميها زهره
ملاك اتفاجات وبدات دموعها تنزل شهاب
فاجئ الكل بحبه الكبير لملاك وحسن اختياره لاسماء
مراد : " بجد احسنت ياشهاب محمد وطنط زهره افضل شخصين عرفتهم البشرية "
التفت مراد لشخص فيهم كان قاعد سرحان والهم واضح عليه وضوح الشمس وباصص لملاك نظرات شاردة حزينة سعيدة مهمومة
مراد بحزن : " تولين"
وقف من غير شعور من الكل لانهم ملخومين حوالين ملاك وشهاب
مسك ايديها بهدوء وسحبها معاه هي معترضتش لانها فعلاحبت تخرج ومحدش حس بيهم
مراد بحزن : تولين ايه سر النظرة الحزينة ؟
تولين بحزن : وايه هو سر النبرة الحزينة ؟
ابتسم لها
مراد : لانك حزينة بقيت انا كمان حزين
تولين بحدة : وفر حزنك لـ ليدي
مراد ابتسم : كفايه تمثيل ليدي اعترفت لي بكل حاجه من زمان
تولين بحدة : انا مش لعبتك تهجرني امتي ماتحب وترجع وقت ما تحب فوق يا حضره الملازم
مراد بغموض : بس انا مطلبتش الرجوع
اتملت عينها بالدموع
تولين بغيظ : خلاص سيب ايدي لو سمحت
رفض يسيب ايديها ده ميل ورفعها بين ايديه وراح لغرفتهم والي كانت بعيدة عن غرفة المعيشة
تولين بخوف : ان لمست مني شعرة واحدة هصرخ انت مش من حقك تلمسني انا مش مراتك
قرب منها عشان يغيظها ومسك شعرة واحدة من شعرها وحرك حواجبه بغيظ
تولين بغضب : مرااااد
مراد : تفكيرك سئ جدا
تولين : والله اومال تفسر ايه الي بتعملو؟
رمها علي السرير وطلع فوقها
قرب من ودنها وهمس بحب : انا ممكن اعمل فيك كل الي انا عاوزه وانا واثق ثقة عمياء بانكِ لا هتصرخي ولا هتصوتي لكنٍِ عارف كويس بالي هعملو هيكسر انوثتك عشان كدا هحترم العهد الي بينا وبكره هترجعيلي وهتكون ليلتنا عنب فجهزي نفسك لاستقبالي
بعد عنها وطبع بوسه طويلة علي جبينها
رفعها بين ايديه وخلاها تنام علي السرير بطريقة سليمه قلعها الشوز وغطاها باحكام وباسها من خدها
مراد بحب : نامي بقي يا عصفورتي
قفل النور وخرج من الغرفة اما هي غرقت في بحر ريحته الي علقت في السرير
....................
المكان المهجور
كسر كل الي في غرفته وكان فيه حارسين مرعوبين للي بيحصل
الحارس الأول بارتباك : سـ...سـ..سـيدي لا تغضب سوف نبحث عنهم
الحارس الثاني بخوف : سنعرف الفاعل قريباً سيدي
عاصم بغضب : أخرجا من هنا حالاً
خرج الحارسين وهما بيحمدوا ربنا علي انهم سابو المكان قبل ما ينفجر فيهم أكتر
عاصم بغضب : حتى مصطفي وسيرين هربو
فضل لوحده يفكر في مين الي له مصلحه من هروبهم ومن بين تفكيره اخدته ذاكرته ذكرى هو نفسه بيكرهها
تعالو نرجع ل40 سنة لوري
#فلاش_باك
كان النقاش داير بشده بين الاب والام الي اقل ما يقال عنهم رائعين
كانت ابتسامة كبيرة مرسومه علي شفايف الرجل العجوز القاعد بثياب كأسد وعلي يمينه قاعد ه الام وعلي شماله عمهم وهو كبير العائله
وشاب بشعر بني وشاب تاني بشعر اسود الي هما اخوات
قرر الاب والعم يعملو مسابقه والفايز يرأس العيله ويبقي كبيرها
وابتدت المسابقه
وبحركة سريعة منه أعاق حركة خصمه ومسك ايد خصمه بايده و ضربه في معدته ليقع الخصم علي الأرض لكن الشاب ابو شعر اسود جري عشان يساعد خصمه لكن الخصم شال شويه تراب ورماها في عين خصمه ووقعه علي الارض وبكدا فاز صاحب الشعر الاسود
كان الاختيار مين هو الأقوى ليتولي الكبير بعد الرجل العجوز وكبير العائلة وبعد التفكير بين الرجاله التلاته
الرجل العجوز وكبير العائلة : تم اختيار محمد ليترأس العائلة وعاصم يكون مساعد ليه
كانت صدمة بالنسبة لعاصم
عاصم بغضب وصدمة : لكن أنا الي فاز
محمد باستغراب : جدي انا فشلت فامستحقش اللقب خليه لاخويا الكبير
عاصم بغيرة : ايوه هو فاشل وانا فزت عليه
ابتسم كبير العيله بتفهم : خلاص تم اختيار مين الي هيرأس الأسرة بناء علي اختبار مننا مش مين الي يفوز انت فوزت ياعاصم لكن بالغش ومحمد كان مستعد يخسر بس انت متتأذيش رغم انك خصمه احنا عاوزين شخص طيب مايفرقش في المعامله وانت ياعاصم استعملت الغش في سباق عشان تحكم بالغش انا يابني اجلي قرب ومش عاوز اموت وعيلتي مالهمش كبير ياعاصم اقبل الامر وخليك طيب ومسالم للحكم
سكت عاصم لكن جواه كلمه وغيظ
قرب العم من محمد وقال : محمد حبيبي انت بقيت كبير العيله وياريت تقبل بنتي زوجه ليك ها هتقبل بيها؟
محمد بهدوء : أنت عمي يعني في مقام والدي وأنا عارف لا انا مؤمن بأنك عاوزلي الخير وأنا في مقام ابنك وأن كانت بنت حضرتك شايفها مناسبه ليا فانا ماليش كلمه بعد كلمتك وبعد كلمة والدي وكبير العيله جدي
وكلامه زاد من العيله فخر بيه وزود المحبه له
قرب الأب من ابنه وباركلو علي انه بقي كبير العيله
وبعدها قربت منه بنت جميله و كانت فاتنة
حط ابوه بين ايديه طوق ورد جميل من الزهور الوردية والبيضه قربت زهره من محمد بخجل منه وكانت مكسوفه جدا من الكل
زهره كان شعرها البني الطويل بيلمع في الشمس مفرود وراه ظهرها لكنعيونها السوده بصت لشخص واحد بس
قرب منها أبن عمها وحط الطوق علي رأسها
البنت بخجل وهدوء : أتمني أن تقبلني زوجه ليك
وانحنت باحترام لكن صوابع اتمدد لترفعها من وشها
محمد بهدوء :انا أتمني أنك انتي الي تقبلي بشاب بسيط زي يا انسه زهره
زهره بخجل : زهره بس يا كبير العيله
ابتسم محمد بهدوء
محمد : طالما أنا كبير العيله وطالما أنا هبقي جوزك فراسك دايما تكون مرفوعه ولا تنزليها لاي حد أبداً
ابتسمت زهره بخجل واضح وبدء حب الشاب ينغرس في قلبها : أمرك يا كبير العيله
محمد بهدوء وابتسامته الساحرة : محمد وبس
كان كل الي قاعدين يبتسمو فرحانين من لباقة الكبير الجديد
لكن فيه عين واحدة بصلهم بحقد
بقي محمد الكبير
كمان اخد اجمل بنت في العيله
هو المميز وانا لا حاجه
هو اخد كل حاجه وانا ولا حاجه
.................................
#باك
ضرب التربيزه قدامه بغيظ : ايه الي كنت بتتميز بيه عني يا محمد ايه هو
ورمي التربيزه بغضب وغيظ : اعرف بس مين الي هربهم والله لاخليه يندم أشد الندم
في نفس المكان في غرفة تانيه
مياده بخوف : انت هتاخد شرفي ؟ بصلها بسرعة وعيناه اتسعت من الي سمعه قاسم بحنق في سره: " غبية انتي اخد شرفك هبله بتفكري هخلق قاسم تاني يعاني زي ما انا بعاني " قاسم قرب منها والشرطاير من عينه لكن هي رمت نفسها علي السرير بخوف طلع فوقيه وقرب منها وهمس
قاسم بهمس : انتي مفكراني غبي مش بفكر غير في نفسي وانتي لا
بعد عنها بهدوء وبصلها بابتسامة
مياده بغضب :انا هحكي للكل بالي عملتو مسك ايديها بهدوء واخدها في حضنه ووقفها عند الباب ومشي بيها كأنه بيقولها تعالي ورايا مشت وراه لحد ما وصل الغرفة فتح الباب ببرود وبص للقابع جوه الغرفة و الغضب بلغ منه مبلغه وحطم كل حاجه قدامه
قاسم ببرود : لو خروجوا من هنا مشي علي رجليهم ميلحقوش يوصلو لنص المسافة اقدر اجيبهم مع مياده
عاصم بغضب : اتحرك خرج قاسم مع مياده من المكان كلو
في العربيه مياده بسخرية : ازاي بقي هتجبهم ؟
قاسم ببرود : انا لازم انفذ عملية تانيه خافت منه يمكن عاوز يقتلها يمكن جايز الله اعلم وصلو لحي سكاني فاخر نزل من العربيه وهي معاه وصلو لواحده من الشقق فتح الباب عشان تدخل الشقه لا دي جنه كانت غرفة الضيوف عبارة عن بركة كبيرة محوطها ازاز شفاف وتحتها اسماك ملونة جميلة وطحالب و مرجانات كأنها عايشه في البحر ،الكنب بلون البحر الأزرق الصافي تربيزه بلون الزبد الابيض الجدران زرقا وعليها رسوم أسماك صغيرة مسك ايديها ومشي بها للفراندا كانت الفراند كبيرة وتحتوي علي حمام سباحة صغير وبعض الكراسي الصيفية المريحة وكان المنظر يطل علي البحر الجميل سحبها عشان تتفرج علي أرجاء البيت حيث كل غرفة تأخدك لعالم مختلف دخلت غرفة النوم و كانت الصدمة سرير مزدوج متعلق في الهواء هو متعلق ولا نظرها ضعف ؟ كان تحت السرير أرضية بشكل الغيم وفوقه ستاير لونها ابيض بدء السرير كانه طاير علي الأرضية الي تبان اعلي من ارضية باقي الغرفة بصت للغرفة تكيات وزعت علي الأرض بطريقة منظمة وكل تكايه كأنها غيمة في السماء وتربيزه صغيرة عليها كوبايات شاي ودميه بصت لتربيزه التزين الي مصنوعه من جناحات طير مسكها وأخدها لغرفة اللبس دخلت شافت غرفة بيضه فاضيه مفيش فيها اي حاجه ماعدا بعض الكلمات الي اتنقشت في كل مكان بلون الذهب
مسك ايدها واتجه لواحده من الكلمات وضغط عليها بصوابعها الناعمة
سمعت صوت اتحرك الجدران شافت صف كامل من shoe اتفتحت قدامها ومؤهل المكان للدخول
مشت شويه شافت دايراه تلف ببطئ وكل مرة تعرض فستان مختلف عن التاني
أدوات تجميل أحذية شنط هدوم
كانت في الجنة بجد
بصتلو من فرط سعادتها
راحت وحضنته بقوة
مهما كانت لامبالاة وعايشه بين مجرمين
فهي أنثي وجواها الحاجات دي تبهرها
بعدت عنه بسرعة لما انتبهت للي عملتو
ابتسم ليها ومسك ايديها وخرج للصالة
قعدها علي كنبه وقعد جنبها وفي ايده اوراق : الشقه دي ملكك انت
بدأت الجملة دي تترد في ذهنها وبتحاول تترجمها
مياده بتوتر : لي أنا
قاسم بابتسامة دافئة :اه ليك انت وده كمان
بصت للي في ايده جواز سفر إقامة هوية
بصتلو باستغراب : ليه بتعمل كل ده ؟
قاسم ببساطة : لأني بحبك
مياده بخوف : لكن أنت قصدي احنا
قاسم: دخلتِ في الطريق ده فقيرة وده ليك
ادها كرت البنك
قاسم : فيه 100 مليون
مياداه : أ....
قاطعها : الفلوس دي حلال مالهاش علاقه بأبويا انا كنت بشتغل في السر ونصه من ميراث امي لما ماتت كل ده بشرط تبعدي عن الطريق الاسود
مياده : وأنت
وقف بهدوء وهو يبتسم
قاسم: أنتِ مش مهمة ليهم عشان كدا مش هيفكروا حتي يدوره عليك انت مش خطر بالنسبه لهم لكن انا بقي مهم جدا جدا عارف كل اسرارهم كمان انا مجرم وهقدم نفسي للمحكمه وبعدها اجي اتقدملك رسمي ونعيش سوي
مياده بخوف : لا خلينا نهرب
قاسم: لامتي يعني هنهرب ؟ عاوزك زي اي بنت تعيش حياتها خليك هنا واتعرفي ع الناس انا مش اخترت الشقه دي لالا لان الناس هنا طيبين وانا عرفتهم انك مراتي وهسافر واسيبك وسطيهم هما هيهتمو بيك وجه يمشي
مياده مسكت ايده بتوتر بص قاسم لعينها
مياده بتوتر : قاسم اقعد معايا شويه اارجوك
بص لعيناها الراجية ومقدرش علي الرفض
قعد معاها زي ما بيقولو كدا جلسة تعارف
..........................................
في المساء
المكان المهجور
دخل لهناك بحضوره الطاغي
وغروره اللامنتهي
والكل يعرف ولائه لسيده او نقول والده
دخل لغرفة والده بعد ما حبس كل قطاع الطرق والخدم في زنزانه
عاصم ببرود :طبعا فشلت ؟
قاسم بابتسامة باردة : لا نجحت
عاصم باستغراب : امال فين هما ؟
قرب منه بهدوء وضرب النار علي فخده ودراعه
عاصم بغضب وصريخ : خاين
قاسم ببرود : حررتهم وهربتهم وهربتها من بين ايديك القذرة انت عمرك ما اعترفت بيا ولا عشيقتك الي هي امي للاسف لكن عمي محمد ومراته اعترفوا بيا وربوني لكن انت امثالك ما يستحقو يعيشو وأمثالهم ما يستحقو الموت
عاصم بغضب : غبي انا هقتلك
قاسم بلا مبالاه : الفرق بينك وبينه انه إنسان وأنت ولا حاجه
ثم ضرب رصاصته في صدر ضحيته اليمين
لسه بيتنفس اظاهر ان الاشرار والطغاه مش بيموتو بسهولة
قرب منه وفي ايده منشار كبير
قعد جنبه وبدء يقطع رجليه وايديه وعاصم يواجهه الموت البطيء
محدش منا يتمني موته قاسيه بالكشل ده لكن يظهر الي عناه قاسم خلق منه قلب متحجر
بعد ما انتهي من تقطيع أطرف ضحيته والي للأسف لسه علي قيد الحياة
عاصم بتعب : أقـ..ـتـ..لـ..ـنـ..ـي وسـ ب..ني أر...تاح
قاسم ببرود : أمثالك ميستحقوش الراحة
خرج قاسم من المكان ومسدسه في ايده وساب ضحيته تواجهه الموت المحتوم لكن ببطيء
...............................
مركز الشرطة
نزل وهدومه غطاها الدم وفي ايده منشاره ومسدسه معلقه في جزمته كان الدم يقطر منه وكل الي يشوفه يظن ان الدم دمه لكن الي يشوف المنشار في ايده يعرف انه قاتل
مشي بثقة كبيرة كأنه داخل لمدينة الألعاب مش مركز يعج بالشرطة كل الي يقابلو يشهر بسلاحه في وشه لكن الثقة الكبيرة تجبرهم انهم يبعدو عن الغول
في واحد من المكاتب
تولين بغضب : أنا ارفض ارجعلك
مراد ببرود : ليه ؟
تولين بكرهه : بكرهك
مراد ببرود : الي بعده ؟
تولين بغضب : اووف انت مش بتفهم ابدا أنا.......
قاطعها دخول العسكري المفاجئ وباين علي وشه الخوف و الهلع
وقف مراد بسرعة
مراد بحزم : فيه ايه ؟
العسكري : ياباشا قاتل جاي لمكتب الرئيس
خرج مراد ناحية المكتب وووراه العسكري وتولين
مشي الكل لحد ما وصلوا للتجمهر الي اخترقه مراد
ليفاجئ بقاسم بسرعه حطت تولين ايدها علي بؤها وشهقت بخوف
والعساكر يراقبو الحدث بخوف
مراد بهلع: قاسم ايه الي حصل؟
قاسم بهدوء مريب : فين مدير القسم ؟
استغرب مراد عاوز ايه من المدير
جه كامل بسرعة وظهر الجد في عينه الي نادر لما يبان
كامل بحزم وصرامة : ايه الي بيحصل..
كامل بتفاجؤ : أنت ؟؟
قاسم ببرود :انا قتلته
مراد بغضب وهجم ومسك ياقة قميص قاسم : ليه ليه ليه ورطت نفسك أنت قاتل عارف عقابك الاعدام
قاسم بغضب : ابعد عني بلاش تلوث جسمك بدمه
استغرب مراد ومن صدمته ساب قاسم وبصلو بصدمة
قاسم ببرود : انا قتلته وانتهي الامر انا هنابسلم نفسي واعترف علي كل جرايمه لكن ليا طلب صغير الناس هناك فيه منهم مالهوش ذنب ناس غلابه الفقر بهدلهم اضطروا يشتغلو معاه عشان ياكلو خليهم يرجعو لبيوتهم
كامل بحزن : أسف يا بني لكن أنت رهن الاعتقال
قاسم بثقة : وده الي انا عاوزه
وتم احتجاز قاسم علي ذمة التحقيق 15 يوم
انتشر الخبر بسرعة و غطي حزنهم علي قاسم فرحتهم بموت عمهم وتم استدعاء مصطفي وسيرين للمحكمة
.................
في المحكمة
...: محكمة
وقف الكل ومع عائله محمد عبد الرحمن في المحنة
القاضي بصرامة : جلووس
قعد الكل بدأ المدعي العام بمناقشة القضية وتم توكيل محامي جيد للدفاع عن قاسم
المحامي : سيدي القاضي حضراتي المستشارين
أن هذا الفتي متهم نعم متهم في هذه القضية أن نظرنا للقضية من جهة قتله لابيه لكن سيدي لننظر لها من جهة ثانية
حسب قول الشهود سيدي أن عائلة عبد الرحمن قد تعرضت لإغتيال علي يد المجني عليه عاصم
وقتله يعتبر تطيراً للناس من شروره
وقف المدعي العام : اعترض سيدي القاضي ان هذا لا يعني بالسماح لأي كان بقتل أي مجرم فهذا ملك للعدالة وحدها
المحامي : أني اوافقك الرأي لكن ما لا تعلموه يا سيدي أن الشهود قد أدلو بان هذا الرجل قد خطفهم وقد تم تحريرهم من قبل المدعو قاسم اذن يا سيدي فموكلي يعتبر برئي لتحريره للسجناء ولتسليمه نفسه
بدأ القاضي بسماع شهادة الشهود والذين هم مراد تولين كامل
القاضي : الحكم بعد المداولة
بدأ القاضي والمستشارين في مناقشة امور القضية ومعرفة تفاصيلها
...: محكمة
القاضي : جلوس
القاضي : بعد سماع شهادة الشهود والأدلة حكمت المحكمة حضورياً أموال التي تم الحصول عليها تطهر جميعها وترسل لعائلة عبد الرحمن فهذا حقها
وحكمت المحكمة حضورياً علي المتهم قاسم عاصم عبد الرحمن بالسجن ثلاثة أشهر مع الاعمال الشاقة
رفعت الجلسة
وقفو الكل وخرجوا
مراد بحزن :أسف قاسم مقدرتش أخراجك من هنا
مصطفي بحزن : شده وتزول يا ابن عمي مجرد 3 شهور هيعدو بسرعه
قاسم بابتسامة : افضل من تلات سنين
....: اسفه
قاسم بصدمة : انت بتعملي ايه هنا ؟
مياده ببكاء: انا سمعت الجلسة
ومسكت بأيديها الحديد الفاصل بينها وبين حبيب قلبها
مياده ببكاء : انا كل يوم هاجي ازورك واستني خروج ولو بعد ألف سنه
قاسم بابتسامة : ماتخافيش قولي لمصطفي عنوانك و أي حاجه تحتاجيها اطلبيها منه
اخده العسكري معاه بالكلابشات والكل خرج من عنده للساحه برا
حيث بوكس الشرطة الازرق الي ركبين فيها المتهمين أما للسجن أو لنهاية الحياة
دخل قاسم علي ثغره ابتسامة واثقة استغربها الحراس
وشاورتلو مياده بأيديها
ملاك بحزن :مياده
بصتلها مياده
ملاك: تعالي عيشي معانا لحد ما يخرج قاسم
بصت مياده للبوكس الي اتحرك واتحرك معاه قلبها وروحها
مياده : لا انا هرجع لشقتنا انا وقاسم لحد مايخرج لي بالسلامه
زعل الكل عليها وقرب منها مصطفي
مصطفي : ان احتجتي اي حاجه عرفيني هتلاقينا تحت امرك
مياده بابتسامة : اكيد انت اخويا مصطفي
................................................
مرت الشهور الثلاثة بسرعة البرق بالنسبة لابطالنا لكن لقاسم كانت كسنين بالنسبة له لكن الي هون عليه هو زيارة مياده مراد مصطفي دايما له
خرج قاسم من السجن لشقته مع حبيبة قلبه الي زي ماهي متغيرش فيها شئ كل الي استعملته مياده هو المطبخ والحمام وغرفة الجلوس رفضت تنام علي السرير وقفلت غرفة النوم لحد ما يرجع جوزها المفقود
تم عقد قران مياده ووصي عليها مصطفي وتم الزواج بحفلة عائلية صغيرة
ملاك كبرت معدتها شويه ودخلت في الشهر الخامس
تولين رجعت لمراد مجبرة لكن جواها هتموت من السعادة
بلين سافرت مع كوراي لشهر عسلهم الي اتأجل كتير
ليدي اتجوزت من زين الطيب المصمم الفرنسي
مراد رافض يقابل عمته ابدا وكل ماتيجي البيت يخرج منه
جيهان لازالت علي عذابها وبقية ابطالنا لسه حياتهم زي ماهي
لحد ما فات ثلاث سنين بسرعة الضوء
.............................................
كان صوت بكائها المكتوم واصل لمسامعه
اتبع الصوت ورا البيت
راح ولقاها ضامة نفسها ومتكوره ومغطيها شعرها
قرب منها ومسك ايدها بهدوء فرفعت رأسها وصدمت بيه
مصطفي بحزن : ليه بتعيطي ياحياتي؟
جيهان ببكاء وصدمة وأمل ضئيل : حـ حياتك
مصطفي هز رأسه : طبعا حياتي
جيهان رجعت تبكي علي صدره المرة دي لكن هو ضمها ولمها بين ايديه
جيهان : ليه بتحبها ومحبتنيش انا زي ما حبيتك
انصدم منها وبعدها عنه
مصطفي بصدمة : انت لازم تكرهيني ؟
هزت رأسها بيأس
جيهان : امتي قلت ده؟
مصطفي : أنا مجرم و
حطت ايدها علي شفايفه
جيهان : أنت فارس احلامي
لمها مصطفي بين ايديه وشالها وفضل يلف بيها وهي تصرخ وخايفه
مصطفي بفرح : انا حبيتك من اول نظرة
نزلها علي الارض وحضنها ومسك وشها بين ايديه
مصطفي بحب : بحبك أيتها الفاتنة
قرب منها بهدوء وبصلها وهي بصتلو بضياع لحد مابقت انفاسه تلفح وشها وقربه وترها
كانت كالمخدرة تماما من رومنسيته
بص لشفايفها المغرية بالنسبة له وقرب منها بهدوء وطبع بوسه طويلة خلت جسمها يرتعش ويتخدر
............................................
تولين بتعب : انا تعبانه جدا
مراد باستغراب : تحبي اتصلك بجان انتي بقيتي تتعبي بسرعة ؟
تولين بتعب : معرفش بقي بحس ان جسمي تقيل وجفون عيوني تعبانين ومعدتي وجعاني بستمرار
خرج مراد قبل ما تكمل جملتها راح لجناح صديقه في الدور التاني
....................
جان بتوتر : أممم خلاص جورين انا كنت يعني عاوز يعني
جورين بخجل : ايه ؟
جان بسرعة : أنتِ مستعدة للإرتباط ؟
احمرت جورين من الكسوف اكتر ماهي مكسوفه
جورين : أنا أنا
....:جااان جااان
جان بانزعاج : فيه ايه
ابتسمت جورين بخجل
جه مراد بسرعة : تولين تعبانه تعال
..............................
في غرفه تولين ومراد
جان بابتسامة : روحي مع سيرين ، اظن ياسيرين عارفه شغلك ؟
ابتسمت له سيرين واخدت تولين للحمام عشان تاخد عينة من البول
تولين باستغراب : ليه عينة من البول
سيرين رفعت لها جهاز شكله زي جهاز حرارة
تولين بحزن : انا عقيم انت نسيتي ؟
سيرين بابتسامة :هنعرف حالا
بصت تولين وسيرين للجهاز لحد ما ظهرت (=)
سيرين بفرح : شرطتين
تولين بصدمة : مستحيل
سمع جان صريخ البنات فابتسم لكن القلق واضح علي ملامح مراد
قرب جان منه
جان بابتسامة : مبروك يا مراد هتبقي اب
مراد بصدمة : ايه ؟
جان بضحك :بقولك هتبقي اب
خرجو البنات في نفس اللحظة قرب مراد من سيرين
مرادبهدوء : بجد الكلام ده
سيرين بابتسامة :ايوه
خرجت سيرين مع جان من الغرفة ليفتحو المجال لقلوب مكسوره يعلجو نفسيهم
ابتسم مراد بهدوء وقرب حضنها حضن خفيف رقيق
مراد بفرح ودموع : نفسي اشيلك وافضل الف بيك لكن خايف علي ابننا
تولين بفرح : اوعدك هخالي باله منه
قعدها مراد علي السرير وبدأ ياخد منها الوعود والتفكير في اسم الجنين ومشاركة بعضيهم الفرحه
.................................................. ..
في مكان ما
سيرين بخجل : ممكن تبطل بقي
رائد بخبث: ليه بقي ؟
سيرين: مش بحب الكلام عن الحب
رائد بسرعة : بس انا بحبك
بصتلو بسرعة وقوة مصطنعة
سيرين: نااااعم
رائد قرب منها والخبث علي ملامحه وهي بصتلو ببرائة وبسرعه خطف شفايفها في بوسه عنيفه حاولت تتخلص منه لكنه كان اسرع منها وحضنها بعنف
.....................
في مكان لكن غرفة العلوم
مدرسه: أستاذ جمال
جمال بابتسامة : افندم ؟
مدرسه بخجل : أمم أبدا حبيت بس ابلغلك اني هاخد الحصة منك اليوم
جمال :مفيش مشكله انا خلصت المنهج علي كل حال
مدرسه بخجل : اوك
جمال : سها ياتري لو اتقدمتلك توافقي تتجوزيني ؟
وقعت الكتب من بين ايديها
وبصتلو بصدمة
جمال : اعتبر ده رفض ؟
سها بخجل وسرعة : لا مش قصدي بس الصراحه اتفاجئت بس لازم افكر الاول وارد عليك
ضحك علي اسلوبها لانها قالت كل ده في ظرف ثانية واحدة
ساعدها في جمع الكتب
جمال : اوك هنتظر ردك
خرجت سها بسرعة من الغرفة و ابتسم جمال
وفي سره: " دايما احب ارتباكها "
......................................
....:شكرا ليك يا ايوب خلصت علي حله المحشي
ايوب بابتسامة : كله بفضل الخلطه السحريه بتاعتك رهيبه
هاله بتواضع : انا معملتش حاجه شكر ليك انت لانك قضيت عليها عشان اغسل الحله
ايوب : انت ست طيبة
هاله بهدوء: زيك بالظبط يا ايوب
بصلها :تعرفي انا بحب لون شعرك
هاله بغباء : أنا
ايوب :انا بحبك يا ذات الشعر الاحمر
هاله بغباء :أنا
ايوب ضحك : ايوه انتي
هاله بحب : بس انا مش بحبك بقي
ايوب بعشق : وانا بعشقك بقي ومصمم اتجوزك بقي
...................................
ملاك بصراخ : شهااااب قلتلك كفايه
شهاب بغضب : الله انت مش بيعجبك حاجه
ملاك ببكاء :بكرهك
قرب منها ومسك بقميصها واخده منها ورماه على الارض ، وبص لوشها
شهاب: قلتي ايه؟
لزق جسمها بصدره واختلطت انفاسهم وقرب منها جامد وسحب شفايفها بين شفايفه وبدء يمصها وحط رجله بين رجليها ليمنعها من الحركه ورفع ايديها وثبتهم علي الحيطه وعمق في البوسه وملاك تئن بين شفايفه بعد عنها عشان تقدر تلقط انفسها .. .سابها وهي اخدت القميص ولبسته بسرعه
وحطت ايدها علي معدتها وهي بتعيط
وده موالهم اليومي يغضب شهاب لانه كل ما يحاول يلمسها تبعد عنه باشمئزاز وهو يصرخ عليها وهي تقول له بكرهك
لكنه مش بيرضا انها تنام زعلانه قرب منها بهدوء
وحط ايده علي كتفها
شهاب برومنسية : أسف وعارفه انه صعب عليك
ملاك ببكاء : الامر مش بايدي صدقني انا كمان اشتقت لحبك
شهاب بحب : بحبك يا خادمه ولكن
بصتلو والدموع في عينها : بكرهك ياسيدي
حضنها بقوة عشان تفرغ غضبها انها تضربه بقبضتها الصغيرة علي كتفه
دخلت بنت صغيره في ايديها عروسة صغيرة
زهره بطفولية : بابا ابنك محمد بيعيط
شهاب بصوت عالي : جميله انتي ياجميله
دخلت بنت بعمر 22 سنه
جميله : خير يا بيه
شهاب : خدي زهره ومحمد عندي هنا الي اهم
ضربته ملاك علي كتفه
جميله بضحك : امرك يا بيه
وبسرعه لمها بين ايديه للسرير وملاك ولا اي وسيلة للهرب منه
...........................................
ايوب بفرح : بجد
هاله بخجل : والله البيه لما عرف اننا هنتجوز عطاني اجازه
ايوب بفرح : ياربي خلاص اخير هنتجوز انا وانتي
هاله بخجل : بطل بقي بتكسفني
ضحك عليها وقرب منها ودغدغها
......................................
كوراي بهدوء : حبيبتي ممكن تهدي
بلين بغضب : المعتوهه مفكره نفسها مين و قلدت صوت خالتها : لعلمك بنتي هتتجوز شهاب عاجلا ام اجلا
ضحك علي تقليد صوتها
وبلين بصالو بغيظ
ففي الفترة الاخيرة قويت علاقتها مع ملاك لدرجه بقت تنزعج لكلام مريم وفيروز
كوري بضحك : أششش كدا هتزعجي أبننا وقرب وطبع بوسه علي معدتها
بصت بلين لمعدتها الي بدأت تكبر شويه بابتسامة حنونة لما عرفت بخبر حملها هديت من تصرفاتها الصبيانية وبتحاول تكون اكتر رزانة وتشيل للمسئولية عكس فيروز بنت خالتها الي كل ماتكبر يزيد جنونها
...........................قاسم بصوت عالي : حبيبتي انا خارج
مياده : استني خد شرف معاك
شرف بغضب طفولي : ماما انا مش عيل انا هروح لوحدي
وقام فتح الباب وخرج
قاسم بضحك : اياك تأمري الراجل مرة تانية فاهمه ؟
خرج وساب زوجته تضحك عليه وعلي ابنها الي يموت ويتصرف تصرفات الكبار
أنت تقرأ
خادمه ولكن
Mystery / Thrillerممكن القسوه والكره توصل بينا لاعلى درجات التعذيب ؟؟ ممكن لأي بشري انه يعذب روح لحد ما تغادر جسدها بكل قسوة ؟؟ ممكن لأي شخص يتخلي عن كرامته جانبا وخدمة من لايستحق الخدمة؟؟ ممكن انك نعيش في عذاب طوال الحياة وانت تببتسم في وجه الي يعذبنا ؟؟ تقدر تعيش م...