2

9.5K 401 171
                                    

" جيمين صغيري هيا أفق " أخذ يربت على وجنتيه بينما يحاول ايقاظه بدأ يهز كتفه يشعر أنه عاجز لطالما جيمين أكثر شخص احببه بهذا العالم يرى الخدمات على وجهه ثيابه الممزقة شعره المبعثر
حتى وهو بأسوء حالاته يبدو حلوا أمام الغرابي.

وضع إحدى يديه تحت ظهره والأخرى تحت قدميه ليحمله بسرعة راكضا إلى أي اتجاه من هذا المبنى كونه سماع أحدهم يصرخ بأسمهم لبحثوا بغتة
رأى مرأب سفلي لكن اللعنة رئاه مغلق بأحكام

سمع صوت يهمس له من الخلف ليدير وجهه بفزع
لم يرى أحد ليهمس ب ' من هناك' هو أعتقد أن مستحيل أحد من هؤلاء الخاطفين لكان أحدهم لسقط فوقه وابرحه ضربا

  

" هيي هذا انا أيها الغرابي تعال من هنا فالطريق آمن " انصدم من ذلك الأشقر الذي ملتصق بالجدار يلتفت من هنا وهناك خوفا أن يراه أحد

" أ..أنت مالذي تفعله هنا؟" لم يكن يتوقع انه سيراه من أن أنقذه للمرة الأولى والآن ينقذه هو و من يحبه مرة ثانية!

جرى بسرعة خلف ليطلب منه أن لا يصدر صوتاً وان يبطئ خطواته كي لا أحد يسمع دبيبهم وبالفعل أخرجه من الباب الخلفي للمبنى بأمان ليرى سيارة الآخر هنا!

" مهلاً هل لحقتني بسيارتك؟"

" أجل هل أخاطر بأقدامي لأجلك مثلاً " أطلق ضحكة ساخراً الغرابي ليفتح الأشقر له الباب الخلفي وضع جيمين بالداخل بحذر ليجلس بجانبه بينما وضع رأسه على كتفه

بسرعته انطلق بسيارته بينما كل عيني الاشقر على ذلك الغرابي من المرأة كلما لفت انتباه الآخر أدار نظره

" هي أيها الأشقر ما بالك تطالعني كل لحظة هل أنا وسيم لهذه الدر-" لم يكمل كلامه بسبب أن تأوه بقوة بينما وضع يده على كتفه رأه رطب علم أنه ينزف

أوقف الآخر السيارة بسرعة لينطق " هل أنت بخير؟ "

" آه لست كذلك على ما أعتقد أنني أنزف " تكلم بينما يغمض عينه بألم بهالته الرجوليه تلك
بينما الأشقر أعجب بتفاصيله المؤلمة الجميلة ليدير رأسه إلى حيث المقبض قاد و نطق بنفس السرعة
" الآن نحتاج المشفى لشخصين "

....

أوقف السيارة بجانب باب المشفى ليأتي إليه طاقم كامل من الممرضين وحمالتين لكلاهما فهو بالفعل اتصل بطاقمه ليجهزوا نفسهم ولا يتأخروا عليه خرج من السيارة بسرعة ليتجه للباب الخلفي فتحه ليرى

الآخر يتألم بقوة وضع إحدى يديه على كتفه والأخرى على خصره يساعده على الوقوف وان
ينسدل على تلك الحمالة لينطق بألم
" ج..جيمين"

YOU ARE NOT MINE +18 ||VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن